كثر الحديث في اليومين الماضيين عن هزيمة الطائرة النجماوية غير المتوقعة أمام طائرة النبيه صالح بثلاثية نظيفة، وهو ما أثار الشكوك حول تلاعب الفريق الخاسر بالنتيجة، وهو الأمر الذي يضر بالطائرة الشرقاوية المهددة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وجاء تصريح الأمين المالي بنادي الرفاع الشرقي محمد الزايد يوم أمس ليعبر بوضوح عن امتعاض الشرقاوية من هذا التصرف غير الرياضي، ولكنه في ذات الوقت أكد تقصير الإدارة الشرقاوية تجاه فريق الكرة الطائرة على حساب فريق كرة القدم -الواجهة الرئيسة للنادي- وهذا اعتراف جريء يكشف عن شفافية الإدارة الشرقاوية وصراحتها.
تصريح الزايد كشف أيضاً عن توجهات الرفاع الشرقي الجادة لضم مهاجم وهداف النجمة والمنتخب الوطني لكرة القدم محمد الطيب، وهو ما يعد مؤشراً للنجماوية كي يأخذوا الحيطة والحذر من استمرار هجرة لاعبيهم الكرويين، خاصة أولئك الذين تنتهي عقودهم ويمتلكون حرية الانتقال من دون شروط!
الغريب في تصريح الزايد هو ما يتعلق بحصة نادي المحرق بأحقية انتقال لاعبي الكرة الطائرة الشرقاويين إلى المحرق من دون قيد أو شرط في الوقت الذي كان يؤكد فيه العمل على إعادة الفريق إلى الدرجة الممتازة في حال هبوطه، وهما أمران متناقضان يبدو أنهما ناتجان عن رد فعل النتيجة المستغربة التي آلت إليها مباراة النبيه صالح مع النجمة!
بالتأكيد لا أحد يقبل بالتلاعب بنتائج المنافسات الرياضية في حال ثبوتها ولكن المتتبع لنتائج الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي النجمة ومستوياته الفنية المتدنية هذا الموسم فإن الأمر يبدو له طبيعياً في ظل كفاح واجتهاد فريق النبيه صالح من أجل البقاء في دوري الأضواء.
الأمر هنا يتطلب تحركاَ إيجابياً من الإدارة النجماوية لإعادة البريق إلى الطائرة البيضاء التي لطالما حلقت في سماء البطولات والألقاب المحلية والخارجية.
نحن هنا نتحدث عن ناديين شقيقين تربطهما العديد من العلاقات المتميزة منذ ستينات القرن الماضي، وهذا ما يجعلني أطالب الإدارة النجماوية الجديدة برئاسة الأخ عيسى عبدالرحيم -الذي سبق له أن تبوأ مناصب إدارية في نادي الرفاع الشرقي- أن تتحرك وتبادر بزيارة نادي الرفاع الشرقي للالتقاء بالإدارة الشرقاوية -التي تضم في عضويتها من كان إدارياً بنادي النجمة- من أجل تصفية الأجواء وتوطيد العلاقات بل وحتى توقيع ميثاق شرف يخدم مصالح الناديين.
الكرة في ملعب الإدارة النجماوية لعلها تجد من يجيد مداعبتها ويحرك الجمود الذي لايزال يعتري هذه الإدارة المنتخبة!!
تصريح الزايد كشف أيضاً عن توجهات الرفاع الشرقي الجادة لضم مهاجم وهداف النجمة والمنتخب الوطني لكرة القدم محمد الطيب، وهو ما يعد مؤشراً للنجماوية كي يأخذوا الحيطة والحذر من استمرار هجرة لاعبيهم الكرويين، خاصة أولئك الذين تنتهي عقودهم ويمتلكون حرية الانتقال من دون شروط!
الغريب في تصريح الزايد هو ما يتعلق بحصة نادي المحرق بأحقية انتقال لاعبي الكرة الطائرة الشرقاويين إلى المحرق من دون قيد أو شرط في الوقت الذي كان يؤكد فيه العمل على إعادة الفريق إلى الدرجة الممتازة في حال هبوطه، وهما أمران متناقضان يبدو أنهما ناتجان عن رد فعل النتيجة المستغربة التي آلت إليها مباراة النبيه صالح مع النجمة!
بالتأكيد لا أحد يقبل بالتلاعب بنتائج المنافسات الرياضية في حال ثبوتها ولكن المتتبع لنتائج الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي النجمة ومستوياته الفنية المتدنية هذا الموسم فإن الأمر يبدو له طبيعياً في ظل كفاح واجتهاد فريق النبيه صالح من أجل البقاء في دوري الأضواء.
الأمر هنا يتطلب تحركاَ إيجابياً من الإدارة النجماوية لإعادة البريق إلى الطائرة البيضاء التي لطالما حلقت في سماء البطولات والألقاب المحلية والخارجية.
نحن هنا نتحدث عن ناديين شقيقين تربطهما العديد من العلاقات المتميزة منذ ستينات القرن الماضي، وهذا ما يجعلني أطالب الإدارة النجماوية الجديدة برئاسة الأخ عيسى عبدالرحيم -الذي سبق له أن تبوأ مناصب إدارية في نادي الرفاع الشرقي- أن تتحرك وتبادر بزيارة نادي الرفاع الشرقي للالتقاء بالإدارة الشرقاوية -التي تضم في عضويتها من كان إدارياً بنادي النجمة- من أجل تصفية الأجواء وتوطيد العلاقات بل وحتى توقيع ميثاق شرف يخدم مصالح الناديين.
الكرة في ملعب الإدارة النجماوية لعلها تجد من يجيد مداعبتها ويحرك الجمود الذي لايزال يعتري هذه الإدارة المنتخبة!!