بعد الحضور المتميز الذي شهدته الجمعية العمومية لنادي النجمة في اجتماعها التاريخي الأخير طالب الكثيرون بأهمية تواجد الأعضاء في مبنى النادي النموذجي بشكل يومي لتفعيل عضويتهم والمساهمة في إحياء أنشطة النادي الداخلية بالإضافة إلى المساهمة بارائهم لتطوير العمل الإداري والفني بالنادي.
من هذا المنطلق بادرت مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية المخلصين بتخصيص لقاء شهري مفتوح لتبادل الآراء بين الأعضاء ومجلس الإدارة على أن يكون هذا اللقاء خطوة تمهيدية لاجتذاب الأعضاء إلى النادي.
كنت من بين الذين تشرفوا بالتواجد في اللقاءين الأخيرين اللذين حضرهما رئيس مجلس الإدارة المنتخب عيسى عبدالرحيم والذي استمع بكل رحابة صدر إلى انتقادات ومقترحات الأعضاء كما أنه كان صريحاً معهم إلى أبعد الحدود واطلع على الخطوات المراد اتباعها لإعادة البريق الإداري والرياضي إلى هذا النادي العريق .شعرت بحجم الهموم التي يحملها أعضاء النادي من جراء تراجع الفرق الرياضية وتراكم الديون والقلق على مستقبل هذا الكيان ولمست مدى الإخلاص والولاء الذي يتمتع به الحضور تجاه ناديهم وحرصهم على الدفع باتجاه الخروج من هذه الأزمات الخانقة.
الغريب في المشهد النجماوي هو اقتصار الحضور في اللقاءين على المحسوبين على نادي الوحدة دون أن نجد حضوراً لمن كان ينتسب إلى رأس الرمان والقادسية وهما الطرفان المكملان لمثلث الاندماج النجماوي وهو مؤشر يعكس حالة الانقسامات التي مايزال النادي يعاني منها!
والأغرب والأعجب غياب أعضاء مجلس الإدارة عن الحضور رغم مضي ما يقارب الشهر على انتخابهم لشغل المناصب الإدارية ورغبة أعضاء النادي في التعرف على تصوراتهم للمرحلة المقبلة!!
السؤال الذي يفرض نفسه منذ أكثر من عشر سنوات هو لماذا يقتصر التواجد في النادي والعمل في أغلب اللجان على المحسوبين على الجانب الوحداوي طالما أن النادي مفتوحاً للجميع وما الذي يمنع منتسبي الطرفان الآخران من الحضور والمشاركة مثلما فعلوا في أمسية الانتخابات؟!
هل الولاء و الانتماء للنادي يتمثل في حضور اجتماعات الجمعية العمومية فقط وهل الدور الذي يجب أن يلعبه العضو العامل هو الاقتراع في العملية الانتخابية فقط أم أن الحضور إلى النادي يحتاج إلى دعوات خاصة؟
منتسبو رأس الرمان والقادسية ما يزالون متقوقعين في مراكزهم التابعة للنادي يمارسون فيها نشاطهم بعيداً عن النادي، حتى في مباريات فرق النادي لا تكاد تراهم من بين مشجعي النادي، وكأن أمر هذا النادي الأم لا يعنيهم في شيء إلا في الدعم المادي والمشاركة في الانتخابات !معادلة معقدة بالضبط كتعقيدات هذا الاندماج الذي ما يزال يعيش كالجسد الممزق رغم انقضاء أكثر من ثلاث عشرة سنة على ولادته ! الأمل معقود على مجلس الإدارة الجديد الذي نتمنى أن يسارع في عقد اجتماعه الأول لكشف مدى صدقية النوايا للمرحلة المقبلة التي نسأل الله أن تشهد لمة نجماوية تجسد إيجابية المشروع الاندماجي.
من هذا المنطلق بادرت مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية المخلصين بتخصيص لقاء شهري مفتوح لتبادل الآراء بين الأعضاء ومجلس الإدارة على أن يكون هذا اللقاء خطوة تمهيدية لاجتذاب الأعضاء إلى النادي.
كنت من بين الذين تشرفوا بالتواجد في اللقاءين الأخيرين اللذين حضرهما رئيس مجلس الإدارة المنتخب عيسى عبدالرحيم والذي استمع بكل رحابة صدر إلى انتقادات ومقترحات الأعضاء كما أنه كان صريحاً معهم إلى أبعد الحدود واطلع على الخطوات المراد اتباعها لإعادة البريق الإداري والرياضي إلى هذا النادي العريق .شعرت بحجم الهموم التي يحملها أعضاء النادي من جراء تراجع الفرق الرياضية وتراكم الديون والقلق على مستقبل هذا الكيان ولمست مدى الإخلاص والولاء الذي يتمتع به الحضور تجاه ناديهم وحرصهم على الدفع باتجاه الخروج من هذه الأزمات الخانقة.
الغريب في المشهد النجماوي هو اقتصار الحضور في اللقاءين على المحسوبين على نادي الوحدة دون أن نجد حضوراً لمن كان ينتسب إلى رأس الرمان والقادسية وهما الطرفان المكملان لمثلث الاندماج النجماوي وهو مؤشر يعكس حالة الانقسامات التي مايزال النادي يعاني منها!
والأغرب والأعجب غياب أعضاء مجلس الإدارة عن الحضور رغم مضي ما يقارب الشهر على انتخابهم لشغل المناصب الإدارية ورغبة أعضاء النادي في التعرف على تصوراتهم للمرحلة المقبلة!!
السؤال الذي يفرض نفسه منذ أكثر من عشر سنوات هو لماذا يقتصر التواجد في النادي والعمل في أغلب اللجان على المحسوبين على الجانب الوحداوي طالما أن النادي مفتوحاً للجميع وما الذي يمنع منتسبي الطرفان الآخران من الحضور والمشاركة مثلما فعلوا في أمسية الانتخابات؟!
هل الولاء و الانتماء للنادي يتمثل في حضور اجتماعات الجمعية العمومية فقط وهل الدور الذي يجب أن يلعبه العضو العامل هو الاقتراع في العملية الانتخابية فقط أم أن الحضور إلى النادي يحتاج إلى دعوات خاصة؟
منتسبو رأس الرمان والقادسية ما يزالون متقوقعين في مراكزهم التابعة للنادي يمارسون فيها نشاطهم بعيداً عن النادي، حتى في مباريات فرق النادي لا تكاد تراهم من بين مشجعي النادي، وكأن أمر هذا النادي الأم لا يعنيهم في شيء إلا في الدعم المادي والمشاركة في الانتخابات !معادلة معقدة بالضبط كتعقيدات هذا الاندماج الذي ما يزال يعيش كالجسد الممزق رغم انقضاء أكثر من ثلاث عشرة سنة على ولادته ! الأمل معقود على مجلس الإدارة الجديد الذي نتمنى أن يسارع في عقد اجتماعه الأول لكشف مدى صدقية النوايا للمرحلة المقبلة التي نسأل الله أن تشهد لمة نجماوية تجسد إيجابية المشروع الاندماجي.