ما يقوم به الإرهابيون في هذه الفترة من عمليات متتالية من تفجيرات للسيارات وحرق الإطارات، والسعي قدر الإمكان لتعطيل حركة المرور في الشوارع العامة والحيوية؛ ما هي إلا محاولات فاشلة ومساعٍ متكررة لشد انتباه العالم في موسم الفورمولا واحد، حيث تشهد البلاد هذه الأيام إقبالاً كبيراً من قبل المهتمين بهذه الرياضة من العالم أجمع، ظناً من الإرهابيين أن مثل هذه الأفعال الإرهابية المشينة ستدفع العالم ليستمع أو ينظر إليهم مرة أخرى أو يصدّق ادعاءهم الكاذب في حق البحرين.
الإرهاب يستغل كل تجمع وطني وكل فعالية حيوية ليعلن في كل مرة عدم انتمائه للوطن وعدم وطنيته وعدم ولائه للبحرين، وفي كل مرة يكتم الإرهاب فرحة الناس ويعطل مصالحهم ويهدر اقتصاد البلد، ويثبت في كل عمل إرهابي بأن البحرين لا تعنيهم وأنها عبارة عن صفقة يبيعها كل يوم برخص التراب. فتباً لإرهاب يحمل علم البحرين في يد ومولوتوفاً وقنبلة في يد أخرى، تباً لأيدٍ ملطخة بدماء الأحرار، بدماء حماة الوطن شهداء الواجب، وتباً لفتاوٍ دموية تخدع الناس باسم الدين وباسم الحرية، فأي حرية هذه التي تزهق أرواح الآخرين؟ وأي حرية التي ترهب الصغير والكبير؟ هذه ليست إلا عبودية وقدسية لثلة لا دين لهم ولا ملة ولا إنسانية.
الفورمـولا واحد على الأبواب، نترقبه كل عــــام ونسعد بوجود جمهور غفير من حول العالم لحضور هذا السباق العالمي، نترقبه لإنعاش اقتصاد البحرين ولتكون البحرين محط أنظار العالم في أيام معدودات، نسعد بأن تكون البحرين تتسابق مع العالم لمثل هذه الفعاليات العالمية التي من شأنها أن تعكس صورة حضارية للبحرين واهتمامها ومشاركتها مع العالم بكل ثقة وفخر.
للأسف هناك وجود لمخربين وإرهابيين في البلاد يعملون ليل نهار لتحويل البحرين لأرض حرب ومنازعات، فوجودهم نكرة ونعيق الإرهاب لا يعني بأن توقف الدولة كل فعاليتها وكل مشاركاتها الدولية من أجل البعـــض، خصوصـــاً سباق الفورمولا واحد. وعلى الجميع العمل بيد واحدة لنجاح هذا السباق، كل فرد وكل مؤسسة عليه أن يحمل على عاتقه نجاح الفورمولا واحد ولا نستمع لتفاهات من «يغرد خارج السرب» ولمن ينشر الشائعات وينفث الشرر في البلاد ولمن لا عمل له غير حرق الإطارات.
لكن بعد سباق الفورمولا واحد على الحكومة أن تطبق القصاص على القتلة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء وأباحوا دماءهم، «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب»، فمن قتل يقتل، وهذا حق، ولا يمكن لأحد أن يتنازل عن هذا الحق أبداً، فالله عز وجل شرع القصاص للحفاظ على حقوق الناس وللحفاظ على حياتهم، ولإطفاء نار الفتنة والأخذ بالثأر، ولتهدئة النفوس وخصوصاً أهالي الشهداء، فنفوسهم لن ترتاح إلا بتطبيق القانون والقصاص على المجرمين الإرهابيين.
على الحكومة ألا تتهاون بعد انتهاء الفورمولا واحـــد بالقبـــض علــى رأس الفتنة وعلى المحرضين، وعليها أن تطمئن الشارع البحريني الحر بأن حقوقه مصونة، وأنها ستضرب بيد من حديد لكل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين.
نطالب الحكومة بعد انتهاء سباق الفورمولا واحــد أن تضيق على الإرهاب وتفعل جميع الاتفاقات التي وقعتها مع المنظمات الدولية لمكافحة الإرهاب، فما يقوم به البعض ليس بحرية وتعبير ديمقراطي؛ إنما هو إرهاب بكل معاييره، ولا يمكن لأي إنسان عاقل أن يفسر ما يقوم به البعض سوى أنه إرهاب شيطاني يبتغي شق الصف وإعلاء النزاعات الطائفية.
القضاء على الإرهاب في البحرين مبتغى كل بحريني شريف، فمثلما تبذل كل الدول العظمى جهودها للقضاء على الإرهاب في بدايته، على البحرين أن تقضي على الإرهاب الذي انتشر كالأخطبوط في كل مكان، فمن يراعي حرمة بلاده عليه أن يراعي حرمة بلاد الآخرين، ولا مكان للإرهاب في البحرين بعد الفورمولا واحد -بإذن الله- وأن يصبح الإرهاب في ميزان العدالة لا في كف المصلحة.
{{ article.visit_count }}
الإرهاب يستغل كل تجمع وطني وكل فعالية حيوية ليعلن في كل مرة عدم انتمائه للوطن وعدم وطنيته وعدم ولائه للبحرين، وفي كل مرة يكتم الإرهاب فرحة الناس ويعطل مصالحهم ويهدر اقتصاد البلد، ويثبت في كل عمل إرهابي بأن البحرين لا تعنيهم وأنها عبارة عن صفقة يبيعها كل يوم برخص التراب. فتباً لإرهاب يحمل علم البحرين في يد ومولوتوفاً وقنبلة في يد أخرى، تباً لأيدٍ ملطخة بدماء الأحرار، بدماء حماة الوطن شهداء الواجب، وتباً لفتاوٍ دموية تخدع الناس باسم الدين وباسم الحرية، فأي حرية هذه التي تزهق أرواح الآخرين؟ وأي حرية التي ترهب الصغير والكبير؟ هذه ليست إلا عبودية وقدسية لثلة لا دين لهم ولا ملة ولا إنسانية.
الفورمـولا واحد على الأبواب، نترقبه كل عــــام ونسعد بوجود جمهور غفير من حول العالم لحضور هذا السباق العالمي، نترقبه لإنعاش اقتصاد البحرين ولتكون البحرين محط أنظار العالم في أيام معدودات، نسعد بأن تكون البحرين تتسابق مع العالم لمثل هذه الفعاليات العالمية التي من شأنها أن تعكس صورة حضارية للبحرين واهتمامها ومشاركتها مع العالم بكل ثقة وفخر.
للأسف هناك وجود لمخربين وإرهابيين في البلاد يعملون ليل نهار لتحويل البحرين لأرض حرب ومنازعات، فوجودهم نكرة ونعيق الإرهاب لا يعني بأن توقف الدولة كل فعاليتها وكل مشاركاتها الدولية من أجل البعـــض، خصوصـــاً سباق الفورمولا واحد. وعلى الجميع العمل بيد واحدة لنجاح هذا السباق، كل فرد وكل مؤسسة عليه أن يحمل على عاتقه نجاح الفورمولا واحد ولا نستمع لتفاهات من «يغرد خارج السرب» ولمن ينشر الشائعات وينفث الشرر في البلاد ولمن لا عمل له غير حرق الإطارات.
لكن بعد سباق الفورمولا واحد على الحكومة أن تطبق القصاص على القتلة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء وأباحوا دماءهم، «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب»، فمن قتل يقتل، وهذا حق، ولا يمكن لأحد أن يتنازل عن هذا الحق أبداً، فالله عز وجل شرع القصاص للحفاظ على حقوق الناس وللحفاظ على حياتهم، ولإطفاء نار الفتنة والأخذ بالثأر، ولتهدئة النفوس وخصوصاً أهالي الشهداء، فنفوسهم لن ترتاح إلا بتطبيق القانون والقصاص على المجرمين الإرهابيين.
على الحكومة ألا تتهاون بعد انتهاء الفورمولا واحـــد بالقبـــض علــى رأس الفتنة وعلى المحرضين، وعليها أن تطمئن الشارع البحريني الحر بأن حقوقه مصونة، وأنها ستضرب بيد من حديد لكل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين.
نطالب الحكومة بعد انتهاء سباق الفورمولا واحــد أن تضيق على الإرهاب وتفعل جميع الاتفاقات التي وقعتها مع المنظمات الدولية لمكافحة الإرهاب، فما يقوم به البعض ليس بحرية وتعبير ديمقراطي؛ إنما هو إرهاب بكل معاييره، ولا يمكن لأي إنسان عاقل أن يفسر ما يقوم به البعض سوى أنه إرهاب شيطاني يبتغي شق الصف وإعلاء النزاعات الطائفية.
القضاء على الإرهاب في البحرين مبتغى كل بحريني شريف، فمثلما تبذل كل الدول العظمى جهودها للقضاء على الإرهاب في بدايته، على البحرين أن تقضي على الإرهاب الذي انتشر كالأخطبوط في كل مكان، فمن يراعي حرمة بلاده عليه أن يراعي حرمة بلاد الآخرين، ولا مكان للإرهاب في البحرين بعد الفورمولا واحد -بإذن الله- وأن يصبح الإرهاب في ميزان العدالة لا في كف المصلحة.