سؤال إلى القيادات السياسية والإعلامية والحقوقيــــة التــــي قــــادت «الطائفــة الشيعية» في البحرين بل وفي الخليج العربي إلى حالة من العزلة لم تعشها على مر التاريخ داخل الدول العربية وبالأخص في دول الخليج، وإلى أشد حالات العزلة داخل المجتمع البحريني.. بعد هذه الخسائر التي تكبدتها جماعات كل ذنبها أنها وثقت بكم وآمنت بكم وسلمـت لكم.. أما آن لكم أن تعتزلــوا وتطلقوا سراح من اختطفتموهم معكم؟
المصيبة أنكم لا تنعزلون عن الداخل وحدكم كمجموعة، بل تجرون معكم شرائح كبيرة من موظفين وتجار وجيران وعملاء وزملاء ووو أنكم مجموعة تجر جماعة وجماعة تختطف طائفة.
أقنعتم «الجماعة» بقدرتكم على تحقيق اكتفاء ذاتي لهم، ومادامت علاقتكم بالمنظمات الدولية وببعض الدوائر السياسية الأجنبية وبعض الأحزاب في هذه الدولة جيدة، فذلك يكفي للشعور بالوجود الدولي ككيان مستقل، وإن ذلك يحقق لكم الاكتفاء الذاتي كعلاقات دولية، وإنهم لن يكونوا معزولين.
أقنعتموهــم بقــرب النصــر فالمراجـــع الدينيـــة التـــي تصـــدر لكــم الفتــاوى بالدفاع المقدس قـادرة علـــى تحقيـــــق «النصـر» وإخوتكم المجاهدون يحققون الانتصارات في لبنان وسوريا والعراق «وكلها دول إما دمرت أو على وشك».
ألم تدركوا بعد حجم الفقاعة التي أجبرتموهم على العيش فيها؟ ألم تدركوا بعد حجم وآثار الدمار الذي تسببتم به لجماعاتكم وطائفتكم وسط محيطهم وبيئتهم وحاضنتهم الطبيعية؟
إنكم تعانون من عبور الجسر بيننا وبيـــن المملكـــة العربيـــة السعوديـــة الآن وتعانون في المطارات، وتعانون من السير خارج أحيائكـم وتعانـــون في تخليـص المعامــلات وتقنعــون جماعاتكم أن ذلك بسبب «استهــداف» و«اضطهــاد» و«تمييــــــز» تاريخـــــي وديني وعرقي ومذهبي و«بطيخي» ضدهم وأي شماعة أخرى عداكم، لن ينفعهم دشتي هنا وشطي هناك، ورمز ديني وسماحة وعمامة لقد تسببتم بأكبر عزلة تاريخية للشيعة العرب عن أمهم الحاضنة لهم.
سؤال كم حياً سكنياً ستقتطعون؟ كم دائرة في الحكومة ستستحوذون؟ كم ماركة تجارية ستحتكرون؟ ما هو سمك الفقاعة التي ستحميكم؟ وإلى متى؟.. أما آن للقيادات الدينية والإعلامية والحقوقية والسياسية التي قادت هذا الحراك وتسببت بهذه الكارثة التاريخية غير المسبوقة أن تعتزل وتصمت وتطلق سراح طائفتها وتدعهم يتلمسوا طريق عودتهم إلى حضنهم الطبيعي وحدهم؟
المصيبة أنكم لا تنعزلون عن الداخل وحدكم كمجموعة، بل تجرون معكم شرائح كبيرة من موظفين وتجار وجيران وعملاء وزملاء ووو أنكم مجموعة تجر جماعة وجماعة تختطف طائفة.
أقنعتم «الجماعة» بقدرتكم على تحقيق اكتفاء ذاتي لهم، ومادامت علاقتكم بالمنظمات الدولية وببعض الدوائر السياسية الأجنبية وبعض الأحزاب في هذه الدولة جيدة، فذلك يكفي للشعور بالوجود الدولي ككيان مستقل، وإن ذلك يحقق لكم الاكتفاء الذاتي كعلاقات دولية، وإنهم لن يكونوا معزولين.
أقنعتموهــم بقــرب النصــر فالمراجـــع الدينيـــة التـــي تصـــدر لكــم الفتــاوى بالدفاع المقدس قـادرة علـــى تحقيـــــق «النصـر» وإخوتكم المجاهدون يحققون الانتصارات في لبنان وسوريا والعراق «وكلها دول إما دمرت أو على وشك».
ألم تدركوا بعد حجم الفقاعة التي أجبرتموهم على العيش فيها؟ ألم تدركوا بعد حجم وآثار الدمار الذي تسببتم به لجماعاتكم وطائفتكم وسط محيطهم وبيئتهم وحاضنتهم الطبيعية؟
إنكم تعانون من عبور الجسر بيننا وبيـــن المملكـــة العربيـــة السعوديـــة الآن وتعانون في المطارات، وتعانون من السير خارج أحيائكـم وتعانـــون في تخليـص المعامــلات وتقنعــون جماعاتكم أن ذلك بسبب «استهــداف» و«اضطهــاد» و«تمييــــــز» تاريخـــــي وديني وعرقي ومذهبي و«بطيخي» ضدهم وأي شماعة أخرى عداكم، لن ينفعهم دشتي هنا وشطي هناك، ورمز ديني وسماحة وعمامة لقد تسببتم بأكبر عزلة تاريخية للشيعة العرب عن أمهم الحاضنة لهم.
سؤال كم حياً سكنياً ستقتطعون؟ كم دائرة في الحكومة ستستحوذون؟ كم ماركة تجارية ستحتكرون؟ ما هو سمك الفقاعة التي ستحميكم؟ وإلى متى؟.. أما آن للقيادات الدينية والإعلامية والحقوقية والسياسية التي قادت هذا الحراك وتسببت بهذه الكارثة التاريخية غير المسبوقة أن تعتزل وتصمت وتطلق سراح طائفتها وتدعهم يتلمسوا طريق عودتهم إلى حضنهم الطبيعي وحدهم؟