بعد موسم ملتهب اشتعلت فيه قلوب وحناجر أهل الخيل ومحبي السباقات وصلنا فيه إلى السباق الأخير ضمن منافسات هذا العام، تبدأ بعده الإجازة الصيفية البغيضة على أهل الخيل المتيمين بمنافسات الفروسية وسباقاتها.
فبعد رحلة استمرت لستة شهور من المنافسات القوية التي تخللتها الأفراح والسعادة والبهجة عند الانتصارات، والغضب والسخط والمرارة عند الهزائم، البعض حقق انتصارات أكثر من البعض الآخر، والبعض حقق انتصارات لم تكن في الحسبان، وجميع ذلك جزء من لعبة الفروسية ومنافسات السباقات حتى وصلنا إلى آخر أسبوع من السباقات.
وبعد دخولنا إلى موسم الصيف ستركن الجياد في إسطبلاتها إلى استراحة الصيف وبدء الإجازة، وبدورهم سيركن أهل الخيل إلى بعض السكينة الإجبارية، وسيقوم الكثير منهم للإعداد مبكراً لسباقات الموسم الجديد. هناك الكثير من الملاك سوف يذهبون بعيداً لشراء بعض الجياد لتعينهم على سباقات الموسم الجديد، والبعض الآخر سيقوم على إصلاح ما يمكن إصلاحه من الجياد المصابة وإعدادها لتكون على أتم الجهوزية لبداية الموسم القادم، الفرسان سيخلدون لبعض من الراحة ولن تكون طويلة، فأمامهم موسم إعداده مبكر، وتمارين للجياد الجديدة للموسم الجديد.
ربما وحدها هي الجماهير العاشقة لهذه الرياضة ستكون في إجازة فعلية لكامل المدة التي ستكون فيها السباقات متوقفة، هذه الجماهير التي تكره هذه الإجازة وتتمنى أن لا تأتي أبداً، وتشعر هذه الجماهير بفراغ كبير خلال فترة الصيف بعد أن تعودت هذه الجماهير على حب السباقات، ومتابعتها ورصد كل صغيرة وكبيرة من أحداثها.
إنها النهاية المؤقتة لموسم الفروسية التي تعودناها لسنوات طوال، نلتقط فيها الأنفاس، ونصلح فيها ما يمكن إصلاحه والاستعداد لموسم جديد بعد فترة من الزمان، جميعنا ننتظر بدء السباقات من جديد فنحن وأنتم على أحر من الجمر للبدء من كل عام جديد!! وكلنا في انتظار السباقات كي تعود من جديد.. (فمن جن بالفروسية فهو عاقل ومن جن بغيرها فهو مجنون) فإلى اللقاء في الموسم القادم.
{{ article.visit_count }}
فبعد رحلة استمرت لستة شهور من المنافسات القوية التي تخللتها الأفراح والسعادة والبهجة عند الانتصارات، والغضب والسخط والمرارة عند الهزائم، البعض حقق انتصارات أكثر من البعض الآخر، والبعض حقق انتصارات لم تكن في الحسبان، وجميع ذلك جزء من لعبة الفروسية ومنافسات السباقات حتى وصلنا إلى آخر أسبوع من السباقات.
وبعد دخولنا إلى موسم الصيف ستركن الجياد في إسطبلاتها إلى استراحة الصيف وبدء الإجازة، وبدورهم سيركن أهل الخيل إلى بعض السكينة الإجبارية، وسيقوم الكثير منهم للإعداد مبكراً لسباقات الموسم الجديد. هناك الكثير من الملاك سوف يذهبون بعيداً لشراء بعض الجياد لتعينهم على سباقات الموسم الجديد، والبعض الآخر سيقوم على إصلاح ما يمكن إصلاحه من الجياد المصابة وإعدادها لتكون على أتم الجهوزية لبداية الموسم القادم، الفرسان سيخلدون لبعض من الراحة ولن تكون طويلة، فأمامهم موسم إعداده مبكر، وتمارين للجياد الجديدة للموسم الجديد.
ربما وحدها هي الجماهير العاشقة لهذه الرياضة ستكون في إجازة فعلية لكامل المدة التي ستكون فيها السباقات متوقفة، هذه الجماهير التي تكره هذه الإجازة وتتمنى أن لا تأتي أبداً، وتشعر هذه الجماهير بفراغ كبير خلال فترة الصيف بعد أن تعودت هذه الجماهير على حب السباقات، ومتابعتها ورصد كل صغيرة وكبيرة من أحداثها.
إنها النهاية المؤقتة لموسم الفروسية التي تعودناها لسنوات طوال، نلتقط فيها الأنفاس، ونصلح فيها ما يمكن إصلاحه والاستعداد لموسم جديد بعد فترة من الزمان، جميعنا ننتظر بدء السباقات من جديد فنحن وأنتم على أحر من الجمر للبدء من كل عام جديد!! وكلنا في انتظار السباقات كي تعود من جديد.. (فمن جن بالفروسية فهو عاقل ومن جن بغيرها فهو مجنون) فإلى اللقاء في الموسم القادم.