اتركوا النوافذ مشرعة ....
للأمل ....
فلا زالت ....
النوارس تطير ....
بخفقة جناحها الأبيض ....
ولا زالت ....
الغيمات ترسم ....
لوحات من جمال ....
والآتي ....
خطوة للمحال ....
ونبض سجود و دعاء ....
ولا زال ....
لعذب الأمنيات رجاء ....
ولا زالت ....
الموجة تسافر ....
خلف الموجة ....
من عيون الظلمة ....
حتى آخر حدود ....
الضياء ....
ولا زالت ....
ابتسامة بائع أشجار الياسمين ....
على مفرق الطريق ....
يهدي للكون البياض ....
والعطر .. واخضرار الأمل ....
وكل تفاصيل النقاء ....
لا زالت أجمل اللحظات ....
تركض في سطور ....
من كتاب ....
يرسم الدهشة ....
يواسي الدمعة ....
ويسرق الضحكة ....
ويسافر بالخيال ....
خلف غصة ألم ....
وألف ابتسامة لقاء ....
ولا زالت في عيون الصغير ....
دنيا من ألوان الطيف ....
وأساطير حكايات ....
وضحكات .. كأمطار فجأة ....
ونسمات صيف ....
تمحي الأحزان ....
يسافر له بالسنين ....
نبض لا يمل العطاء ....
لا زالت....
الدروب .. تغتسل بالنور....
وبخطوات يلونها البنفسج....
من أنفاس المساء....
ولا زال ....
الآتي .. فاتحاً ذراعية ....
يبتسم الصبر الجميل ....
ويعاند الشقاء ....
يمتد كأودية تراقص الغيمات ....
وتبتهل لوعود الشتاء ....
تشتاق أرضها المطر ....
غسل أوراق الشجر ....
يثم زجاج النوافذ ....
في أول أنفاس الصباح ....
لتطل العيون ....
على كون ....
من بهاء ....
وشرفات أحلام ....
لا زال مداها أزرق ....
بمساحات البحر ....
والسماء ....
وشعاع من حياة ....
يتطاير من كفوف الفجر ....
أغنيات من أمل ....
كأصداء... نداء ....
ولا زال ....