اللون الأحمر دائماً ما يرتبط بالتحذير من المخاطر ولعل إشارات المرور الضوئية أكبر دليل على ذلك إذ إن أحداً لا يستطيع تجاوز الإشارة الحمراء وإلا اعتبر مخالفاً وعرض نفسه للعقوبة.
في حياتنا الكثير من الخطوط الحمراء أو الإشارات الحمراء التي تلزمنا بالتوقف حتى وإن كنا نشعر بإن هذا التوقف يعيق مسيرتنا ويعرقل طموحاتنا!
هذه الخطوط الحمراء تطاردنا حتى في المجال الرياضي - الذي يفترض أن تتسع فيه مساحة الحرية والتعبير- فتجد الكثير من الآراء ناقصة أو غير موجه إلى الهدف بشكل مباشر مراعاة لتلك الخطوط الحمراء التي تفرضها الظروف الاجتماعية أحياناً والمحسوبيات الشخصية أحياناً أخرى، وهذا ما يؤدي إلى ترهل الحلول المطروحة لتحريك القضايا الرياضية العالقة!
بسبب هذه الخطوط الحمراء لا أستطيع أن أخوض في تفاصيل أدق وسأكتفى بالعموميات أو بالإيحاءات لأنني على ثقة كبيرة من أن غالبية من يعملون في الوسط الرياضي يعلمون ببواطن الأمور كما يعلمون جيداً بواقعية تلك الخطوط الحمراء!
نتحدث كثيراً عن كرة القدم بوصفها اللعبة الشعبية الأولى ونمنحها القسط الأكبر من النقد والتحليل ونعرج على بقية الألعاب الجماعية على استحياء رغم وجود سلبيات تحتاج لمن يتصدى لها بالنقد البناء ونتجاهل ألعاباً ورياضات أخرى بها من السلبيات ما يفوق إيجابياتها بعشرات المرات وكل هذا التفاوت سببه مراعاة تلك الخطوط الحمراء!
حتى ونحن نعيش عهد الانفتاح والشفافية فإننا ما زلنا غير قادرين على إزالة تلك الخطوط بشكل علني في وسائل الإعلام الرسمية بينما استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة - غير الرسمية – أن تتجاوز هذه الخطوط الحمراء وتطلق إشارات صريحة تجاه بعض التجاوزات وتشير بشكل مباشر إلى بعض القضايا العالقة وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً نحو زوال هذه الطاهرة السلبية في الوسائل الإعلامية الرسمية في المستقبل القريب
هذا ما نأمله تطلعاً لتحريك المياه الراكدة والدفع بعجلة الرياضة البحرينية نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
لا نتحدث عن حرية تعبير مطلقة أو ديمقراطية إعلامية مطلقة فهذا من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية في مثل مجتمعاتنا الخليجية ذات الخصوصية الاجتماعية، إنما نحتاج لإزالة بعض الحواجز التي نرى أنها تشكل عائقاً بيننا وبين ملامسة الحقائق ذات الصلة بقضايانا الرياضية... نتمنى ذلك.
{{ article.visit_count }}
في حياتنا الكثير من الخطوط الحمراء أو الإشارات الحمراء التي تلزمنا بالتوقف حتى وإن كنا نشعر بإن هذا التوقف يعيق مسيرتنا ويعرقل طموحاتنا!
هذه الخطوط الحمراء تطاردنا حتى في المجال الرياضي - الذي يفترض أن تتسع فيه مساحة الحرية والتعبير- فتجد الكثير من الآراء ناقصة أو غير موجه إلى الهدف بشكل مباشر مراعاة لتلك الخطوط الحمراء التي تفرضها الظروف الاجتماعية أحياناً والمحسوبيات الشخصية أحياناً أخرى، وهذا ما يؤدي إلى ترهل الحلول المطروحة لتحريك القضايا الرياضية العالقة!
بسبب هذه الخطوط الحمراء لا أستطيع أن أخوض في تفاصيل أدق وسأكتفى بالعموميات أو بالإيحاءات لأنني على ثقة كبيرة من أن غالبية من يعملون في الوسط الرياضي يعلمون ببواطن الأمور كما يعلمون جيداً بواقعية تلك الخطوط الحمراء!
نتحدث كثيراً عن كرة القدم بوصفها اللعبة الشعبية الأولى ونمنحها القسط الأكبر من النقد والتحليل ونعرج على بقية الألعاب الجماعية على استحياء رغم وجود سلبيات تحتاج لمن يتصدى لها بالنقد البناء ونتجاهل ألعاباً ورياضات أخرى بها من السلبيات ما يفوق إيجابياتها بعشرات المرات وكل هذا التفاوت سببه مراعاة تلك الخطوط الحمراء!
حتى ونحن نعيش عهد الانفتاح والشفافية فإننا ما زلنا غير قادرين على إزالة تلك الخطوط بشكل علني في وسائل الإعلام الرسمية بينما استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة - غير الرسمية – أن تتجاوز هذه الخطوط الحمراء وتطلق إشارات صريحة تجاه بعض التجاوزات وتشير بشكل مباشر إلى بعض القضايا العالقة وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً نحو زوال هذه الطاهرة السلبية في الوسائل الإعلامية الرسمية في المستقبل القريب
هذا ما نأمله تطلعاً لتحريك المياه الراكدة والدفع بعجلة الرياضة البحرينية نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
لا نتحدث عن حرية تعبير مطلقة أو ديمقراطية إعلامية مطلقة فهذا من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية في مثل مجتمعاتنا الخليجية ذات الخصوصية الاجتماعية، إنما نحتاج لإزالة بعض الحواجز التي نرى أنها تشكل عائقاً بيننا وبين ملامسة الحقائق ذات الصلة بقضايانا الرياضية... نتمنى ذلك.