كم كان المشهد معبراً ومؤثراً ذلك الذي شهدته احتفالية أمسية الوفاء الثانية التي نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية مساء الثلاثاء الفائت بفندق سوفوتيل الزلاق.
الأمسية التي رعاها قائد مسيرة الشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحضرها لفيف من رموز الرياضة البحرينية يتقدمهم الأب الروحي للرياضيين الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، وكوكبة من رواد العمل التطوعي في المجال الرياضي إدارياً وميدانياً وإعلامياً - هذه الأمسية – ستظل محفورة بحروف من ذهب في سجل الرياضة البحرينية لكونها المناسبة الأولى التي يتم فيها تكريم أوائل الإداريين في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الثمانية التي اشهرت في العام 1974- قبل أربعين سنة – لتكون النواة الأولى للرياضة النظامية في البحرين وأيضاً هي التي شكلت النواة الأولى لإشهار اللجنة الأولمبية البحرينية في العام 1979.
لقد أحسنت اللجنة الأولمبية البحرينية تخصيص النسخة الثانية من جائزة عيسى بن راشد آل خليفة للعمل التطوعي في المجال الرياضي لهؤلاء الذين وضعوا اللبنات الأولى للرياضة وبذلوا الكثير من الجهد والعطاء وقدموا الكثير من التضحيات الشخصية من أجل إرساء دعائم الحركة الرياضية الأهلية في مملكتنا الغالية والتي بفضل جهودهم توسعت وتطورت لتصل إلى ماهي عليه اليوم.
كانت أمسية معبرة إلى أبعد الحدود حين التقى أكثر من خمسين إدارياً ممن أسسوا الاتحادات الرياضية بعد فراق طويل لتتجدد ذكريات الماضي الجميل.. ذكريات العمل التطوعي الصرف..
ذكريات الأجواء النظيفة والقلوب المتحابة والنوايا الحسنة ..ذكريات العمل الجاد المخلص البعيد جداً عن المصالح الشخصية.
لمسنا السعادة على وجوه المكرمين وهم يصافحون بعضهم بعضاً، ويحتضن كل منهم الآخر بنفس الحرارة والاشتياق الذي كانوا عليه قبل أربعين عاماً ليؤكدوا أنهم ما يزالون يتمتعون بنفس المعدن الأصيل الذي لايصدأ بالرغم من متغيرات الحياة ومؤثرات السنين الطويلة التي أصابت البعض منهم بثقل الحركة أو ضعف النظر.
مع كل ذلك أصر هذا النفر على الحضور ليس من أجل التشرف بالسلام على قائد الشباب والرياضة ونيل جائزة التطوع فحسب بل من أجل لقاء رفاق الدرب واستذكار تلك الحقبة الزمنية الجميلة.
حتى وهم يغادرون موقع الأمسية لمسنا على محياهم مشاعر السعادة بهذا التكريم المتواضع في حجمه الكبير بمعانيه والذي كان يمثل لهم قمة التقدير.
في ذات الوقت برزت على أغلب الوجوه المكرمة ملامح الخوف من عدم الالتقاء برفقائهم مرة أخرى في ظل المتغيرات الحياتية التي كانت قد حرمتهم من الالتقاء لسنوات طويلة قبل أن تحقق لهم اللجنة الأولمبية البحرينية هذه الفرصة التاريخية في أمسية الوفاء التي كانت بحق لمسة وفاء لرجال أوفياء مخلصين للوطن.
موقف أصيل
سفيرنا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الرياضي المخضرم محمد حمد المعاودة عضو شرف اللجنة الأولمبية البحرينية وأحد مؤسسي الاتحاد البحريني لكرة السلة أبى إلا أن يحضر في رحلة مكوكية سريعة ليشارك رفاق دربه و يلتقي بهم رغم مشاغله الكثيرة ..قمة الإخلاص والولاء وقمة الأصالة.. لك خالص التحية يا أبا نواف.
الأمسية التي رعاها قائد مسيرة الشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحضرها لفيف من رموز الرياضة البحرينية يتقدمهم الأب الروحي للرياضيين الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، وكوكبة من رواد العمل التطوعي في المجال الرياضي إدارياً وميدانياً وإعلامياً - هذه الأمسية – ستظل محفورة بحروف من ذهب في سجل الرياضة البحرينية لكونها المناسبة الأولى التي يتم فيها تكريم أوائل الإداريين في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الثمانية التي اشهرت في العام 1974- قبل أربعين سنة – لتكون النواة الأولى للرياضة النظامية في البحرين وأيضاً هي التي شكلت النواة الأولى لإشهار اللجنة الأولمبية البحرينية في العام 1979.
لقد أحسنت اللجنة الأولمبية البحرينية تخصيص النسخة الثانية من جائزة عيسى بن راشد آل خليفة للعمل التطوعي في المجال الرياضي لهؤلاء الذين وضعوا اللبنات الأولى للرياضة وبذلوا الكثير من الجهد والعطاء وقدموا الكثير من التضحيات الشخصية من أجل إرساء دعائم الحركة الرياضية الأهلية في مملكتنا الغالية والتي بفضل جهودهم توسعت وتطورت لتصل إلى ماهي عليه اليوم.
كانت أمسية معبرة إلى أبعد الحدود حين التقى أكثر من خمسين إدارياً ممن أسسوا الاتحادات الرياضية بعد فراق طويل لتتجدد ذكريات الماضي الجميل.. ذكريات العمل التطوعي الصرف..
ذكريات الأجواء النظيفة والقلوب المتحابة والنوايا الحسنة ..ذكريات العمل الجاد المخلص البعيد جداً عن المصالح الشخصية.
لمسنا السعادة على وجوه المكرمين وهم يصافحون بعضهم بعضاً، ويحتضن كل منهم الآخر بنفس الحرارة والاشتياق الذي كانوا عليه قبل أربعين عاماً ليؤكدوا أنهم ما يزالون يتمتعون بنفس المعدن الأصيل الذي لايصدأ بالرغم من متغيرات الحياة ومؤثرات السنين الطويلة التي أصابت البعض منهم بثقل الحركة أو ضعف النظر.
مع كل ذلك أصر هذا النفر على الحضور ليس من أجل التشرف بالسلام على قائد الشباب والرياضة ونيل جائزة التطوع فحسب بل من أجل لقاء رفاق الدرب واستذكار تلك الحقبة الزمنية الجميلة.
حتى وهم يغادرون موقع الأمسية لمسنا على محياهم مشاعر السعادة بهذا التكريم المتواضع في حجمه الكبير بمعانيه والذي كان يمثل لهم قمة التقدير.
في ذات الوقت برزت على أغلب الوجوه المكرمة ملامح الخوف من عدم الالتقاء برفقائهم مرة أخرى في ظل المتغيرات الحياتية التي كانت قد حرمتهم من الالتقاء لسنوات طويلة قبل أن تحقق لهم اللجنة الأولمبية البحرينية هذه الفرصة التاريخية في أمسية الوفاء التي كانت بحق لمسة وفاء لرجال أوفياء مخلصين للوطن.
موقف أصيل
سفيرنا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الرياضي المخضرم محمد حمد المعاودة عضو شرف اللجنة الأولمبية البحرينية وأحد مؤسسي الاتحاد البحريني لكرة السلة أبى إلا أن يحضر في رحلة مكوكية سريعة ليشارك رفاق دربه و يلتقي بهم رغم مشاغله الكثيرة ..قمة الإخلاص والولاء وقمة الأصالة.. لك خالص التحية يا أبا نواف.