إلى متى السكوت على هذا الإرهاب يا دولة القانون؟ كم ضحية من رجال الأمن تريدون أن تقدموا لإرهاب الوفاق وأتباعها؟
شهداء رجال الأمن يتساقطون، ودعوات الحوار مع من يقف خلف الإرهاب ويدعمه تتواصل، بالله عليكم من الذي يضيع سيادة الدولة وسيادة الأمن، أليست الدولة نفسها؟
الشهداء يتساقطون، والجرحى يتساقطون من رجال الأمن، من الناس في الطرقات، ولا قصاص، ولا تطبيق لعدالة الله في الأرض، ولا تطبيق لشرع الله في الأرض، فإلى متى تتفرجون على ضياع الأمن، وعلى تدمير اقتصاد البلد.
الحوار لن يأتي بالأمن، من يظن أن الحوار سيأتي بالأمن، فإنه واهم، والأيام بيننا وسنذكركم بأن الحوار لن يأتي بالأمن، وقد قالها أحد زعماء الإرهاب في تصريحاته أن الثورة مستمرة وهي التي أوصلتهم للحوار، وأنهم سيواصلون الثورة، والثورة هنا إنما تعني الإرهاب المنظم والمشرعن من كبيرهم الذي يفتي لهم بالإرهاب.
إلى متى نضيع أمننا من أجل أمريكا وأوروبا؟
إلى متى تريد الدولة أن ترضي من لا يرضى، ولن يرضى أبداً، هل دماء رجال الأمن رخيصة يا دولة القانون؟
ما كتبناه قبل أيام تحقق، الدولة تقف لتنتظر الإرهاب ليقتل، وقد حدث ذلك في قرية الدير وغيرها من المناطق، من بعد ذلك تتحرك بطريقة رد الفعل، وهذا لن يحقق الأمن أبداً، الإرهاب يجتث من أصله، وإلا فإن تدمير الاقتصاد مستمر، وفقدان الأمن المجتمعي مستمر.
وطرق علاج الدولة للإرهاب لا تجدي وتجعل الإرهابي يستقوي على الدولة، وهذا هو ما حدث ويحدث منذ التسعينات وإلى اليوم.
أما آن للدولة أن تراجع سياساتها الخاطئة في معالجة الإرهاب؟
أما آن الأوان أن تنتفض الدولة وتطبق القوانين المجمدة، والتوصيات التي خرجت من المجلس الوطني، ولم تنفذ توصيات هامة حتى الآن؟
نقولها بصراحة، حتى اليوم لا نشعر أن هناك جدية وقوة وحزماً في اجتثاث الإرهاب، حتى اليوم يتحكم الإرهاب في اللعبة، ويضرب متى يريد، ويختفي متى يريد.
هل مع القتلة حوار؟.. هل مع من يدعم الإرهاب حوار؟
أين هي الجمعيات الوطنية التي ترى وتشاهد الإرهاب يضرب، ولا تتخذ مواقف تعبر عن إرادة الناس والشارع، الناس لا تقبل منكم الجلوس مع من يدعم الإرهاب لتقديم تنازلات على حساب الوطن.
بينما رؤية تجمع الوحدة للحوار صارت تشابه رؤية الانقلابيين، هذا الذي قلنا من قبل، تجمع الوحدة أصبح يعبر عن أفكار أشخاص، ولا تعبر عن مواقف الشارع، وهذه هي الأزمة الحقيقية في تجمع الوحدة والجمعيات التي معه.
ماهي التنازلات التي ستحدث على الطاولة وعلى حساب من؟
ألا يكفي كل التنازلات التي حدثت وتحدث؟
لا يوجد حوار من غير تنازلات، بينما الدولة والأطراف الأخرى لا تأخذ شيئاً من الطرف الآخر لا من فوق الطاولة، ولا على الأرض، بل إن الطرف الآخر الذي يأخذ، وهذه مصيبة، حتى شرط أن يتوقف الإرهاب للحوار لم يفرض من أحد، لم يفرض من الدولة، ولا الجمعيات الأخرى، وهذا ضعف كبير.
هذا الإرهاب المنظم يحصد أرواح رجال الأمن، والجميع يتفرج، ولا عقاب للمجرمين، ولا عقاب لمناطق الإجرام، والله لو أن هذا حدث في دولة اخرى لتم زعزعة مناطق الارهاب عن بكرة أبيها، حتى يقبض على الجاني والقتلة، لكن حتى هذا لا أحسبه يحدث.
هل تريدون أن نصل إلى الدولة «الرخوة» أو ربما نحن فيها الآن، تضييع الأمن جعلنا نقول ذلك، لا أعرف إلى متى ستتعايش الدولة مع الإرهاب، محاربة الإرهاب تحتاج إلى قرار سياسي حازم، هذا الذي ينتظره أهل البحرين لتقطع كل الأيادي الإرهابية، ومن يمولها، ومن يدعمها، ومن يفتي بقتل رجال الأمن.
هذه دماء وجنائز شهداء الواجب أمامكم، والدولة تصرح لمسيرات الإرهاب، إلى متى هذه الدولة لا تأخذ إجراءات حاسمة وقوية، هل تنتظرون أن تمنح الوفاق لنا الأمن؟
الأمن لا تمنحه جمعية ترعى الإرهاب، الأمن يفرضه القانون، والقرار السياسي، وإرادة وطنية جامعة، إلا أن هذا مفقود حتى الساعة، فإلى متى نبقى هكذا لا أعلم، وإلى متى ننتظر شهيد آخر أيضاًَ لا أعلم، فهذه الدولة لا تفرض الأمن بقوة القانون، وتؤجل حسم قرار الأمن إلى أن يشاء الله..!
شهداء رجال الأمن يتساقطون، ودعوات الحوار مع من يقف خلف الإرهاب ويدعمه تتواصل، بالله عليكم من الذي يضيع سيادة الدولة وسيادة الأمن، أليست الدولة نفسها؟
الشهداء يتساقطون، والجرحى يتساقطون من رجال الأمن، من الناس في الطرقات، ولا قصاص، ولا تطبيق لعدالة الله في الأرض، ولا تطبيق لشرع الله في الأرض، فإلى متى تتفرجون على ضياع الأمن، وعلى تدمير اقتصاد البلد.
الحوار لن يأتي بالأمن، من يظن أن الحوار سيأتي بالأمن، فإنه واهم، والأيام بيننا وسنذكركم بأن الحوار لن يأتي بالأمن، وقد قالها أحد زعماء الإرهاب في تصريحاته أن الثورة مستمرة وهي التي أوصلتهم للحوار، وأنهم سيواصلون الثورة، والثورة هنا إنما تعني الإرهاب المنظم والمشرعن من كبيرهم الذي يفتي لهم بالإرهاب.
إلى متى نضيع أمننا من أجل أمريكا وأوروبا؟
إلى متى تريد الدولة أن ترضي من لا يرضى، ولن يرضى أبداً، هل دماء رجال الأمن رخيصة يا دولة القانون؟
ما كتبناه قبل أيام تحقق، الدولة تقف لتنتظر الإرهاب ليقتل، وقد حدث ذلك في قرية الدير وغيرها من المناطق، من بعد ذلك تتحرك بطريقة رد الفعل، وهذا لن يحقق الأمن أبداً، الإرهاب يجتث من أصله، وإلا فإن تدمير الاقتصاد مستمر، وفقدان الأمن المجتمعي مستمر.
وطرق علاج الدولة للإرهاب لا تجدي وتجعل الإرهابي يستقوي على الدولة، وهذا هو ما حدث ويحدث منذ التسعينات وإلى اليوم.
أما آن للدولة أن تراجع سياساتها الخاطئة في معالجة الإرهاب؟
أما آن الأوان أن تنتفض الدولة وتطبق القوانين المجمدة، والتوصيات التي خرجت من المجلس الوطني، ولم تنفذ توصيات هامة حتى الآن؟
نقولها بصراحة، حتى اليوم لا نشعر أن هناك جدية وقوة وحزماً في اجتثاث الإرهاب، حتى اليوم يتحكم الإرهاب في اللعبة، ويضرب متى يريد، ويختفي متى يريد.
هل مع القتلة حوار؟.. هل مع من يدعم الإرهاب حوار؟
أين هي الجمعيات الوطنية التي ترى وتشاهد الإرهاب يضرب، ولا تتخذ مواقف تعبر عن إرادة الناس والشارع، الناس لا تقبل منكم الجلوس مع من يدعم الإرهاب لتقديم تنازلات على حساب الوطن.
بينما رؤية تجمع الوحدة للحوار صارت تشابه رؤية الانقلابيين، هذا الذي قلنا من قبل، تجمع الوحدة أصبح يعبر عن أفكار أشخاص، ولا تعبر عن مواقف الشارع، وهذه هي الأزمة الحقيقية في تجمع الوحدة والجمعيات التي معه.
ماهي التنازلات التي ستحدث على الطاولة وعلى حساب من؟
ألا يكفي كل التنازلات التي حدثت وتحدث؟
لا يوجد حوار من غير تنازلات، بينما الدولة والأطراف الأخرى لا تأخذ شيئاً من الطرف الآخر لا من فوق الطاولة، ولا على الأرض، بل إن الطرف الآخر الذي يأخذ، وهذه مصيبة، حتى شرط أن يتوقف الإرهاب للحوار لم يفرض من أحد، لم يفرض من الدولة، ولا الجمعيات الأخرى، وهذا ضعف كبير.
هذا الإرهاب المنظم يحصد أرواح رجال الأمن، والجميع يتفرج، ولا عقاب للمجرمين، ولا عقاب لمناطق الإجرام، والله لو أن هذا حدث في دولة اخرى لتم زعزعة مناطق الارهاب عن بكرة أبيها، حتى يقبض على الجاني والقتلة، لكن حتى هذا لا أحسبه يحدث.
هل تريدون أن نصل إلى الدولة «الرخوة» أو ربما نحن فيها الآن، تضييع الأمن جعلنا نقول ذلك، لا أعرف إلى متى ستتعايش الدولة مع الإرهاب، محاربة الإرهاب تحتاج إلى قرار سياسي حازم، هذا الذي ينتظره أهل البحرين لتقطع كل الأيادي الإرهابية، ومن يمولها، ومن يدعمها، ومن يفتي بقتل رجال الأمن.
هذه دماء وجنائز شهداء الواجب أمامكم، والدولة تصرح لمسيرات الإرهاب، إلى متى هذه الدولة لا تأخذ إجراءات حاسمة وقوية، هل تنتظرون أن تمنح الوفاق لنا الأمن؟
الأمن لا تمنحه جمعية ترعى الإرهاب، الأمن يفرضه القانون، والقرار السياسي، وإرادة وطنية جامعة، إلا أن هذا مفقود حتى الساعة، فإلى متى نبقى هكذا لا أعلم، وإلى متى ننتظر شهيد آخر أيضاًَ لا أعلم، فهذه الدولة لا تفرض الأمن بقوة القانون، وتؤجل حسم قرار الأمن إلى أن يشاء الله..!