سنتناول اليوم العديد من قضايا وهموم الناس في البحرين، وبما أن اليوم الجمعة وهو يوم مبارك، نتمنى من الجهات المعنية بهذه القضايا أن تهتم بهذه الهموم التي تعني كل بحريني بل وكل مقيم كذلك، وهي ليست من وحي خيالاتنا؛ بل كلها جاءتنا عبر صوت الشارع، وسنذكرها الآن على عجالة من أمرنا.
كثرت في الآونة الأخيرة وبشكل ملف للنظر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في العديد من مناطق البحرين، وباتت تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الناس في تلك المناطق، خصوصاً حين ينتصف الليل، حيث يبدؤون بملاحقة المارة كالقوافل وبطريقة مخيفة وخطيرة، فما الذي أعدته الجهات المسؤولة عن سلامة الناس في مناطق الكلاب الضالة؟
اليوم؛ هنالك العديد من شوارع البحرين تحتاج لإعادة صياغة بالكامل، خصوصاً بعد انتهاء موسم الأمطار، والتي خلفت بدورها مجموعة من الحفر العميقة والخطيرة في وسط الشوارع، إضافة إلى أهمية أن تكون هنالك متابعة لكل تلك الحفر التي قد تشكل خطراً على مستخدمي الطرق، وتشكل ضرراً حقيقياً على سلامة المركبات كذلك.
يقوم بعض المقاولين بالعمل على شق الطرق لأسباب تتعلق بتحسين الخدمات كالصرف الصحي أو الكهرباء أو خطوط الاتصال وما إلى ذلك، وبعد قيامهم بهذه المهام والانتهاء منها يقومون بتغطية تلك الحفر الممتدة «بطول الشارع» بالتراب الخالص، دون أن يقوموا بتغطيتها بالإسفلت كما كانت عليه قبل الحفر. هؤلاء المقاولون يجب أن تكون لهم متابعة من طرف وزارة الأشغال لإجبارهم على إعادة الشارع كما كان.
هنالك مسألة تتعلق بذات الفكرة تقريباً؛ وهي أن بعض الشوارع القديمة والمتهالكة تم رصفها بالكامل، ولكن ما أن يمر نحو شهر على رصفها حتى نجد الإسفلت بدأ يتصدع وبدأت الحفر تطفو فوق سطحه، وهذا ما لمسناه في بعض شوارع المناطق الراقية في البحرين، فكيف بشوارع المناطق العادية والفرجان؟ فأين ضمير المقاول وأين مراقبة وزارة الأشغال؟
من الهموم التي تؤرق المواطنين في المناطق والأحياء السكنية القديمة عدم توافر مواقف لسياراتهم، والأدهى من ذلك عدم وجود رجال للمرور ينظمون حركة سير السيارات أو يخالفون كل من يقف بشكل خاطئ، حيث إنهم يعرقلون حركة المرور، خصوصاً في الشوارع الحيوية والضيقة، ونخص بالذكر هنا محافظة المنامة وضواحيها والمحرق كذلك.
يتمنى الكثير من المتزوجين، أن تعيد وزارة الإسكان النظر في مسألة دمج راتب الزوج المسكين مع راتب زوجته المسكينة، وذلك حين طلبهم الاستفادة من الخدمات الإسكانية المقدَمة للمواطنين، بل يطالب البحريني اليوم أن يستفيد من الخدمات الإسكانية مهما كان حجم راتبه، لأنه في أمسِّ الحاجة لأن يعيش بقية عمره، كبقية من استفادوا من الخدمات الإسكانية.
«على طاري الهموم»؛ شنو صار عن نقص الأسرّة بمجمع السلمانية الطبي؟ هل مازال المريض يُرمى في ممرات الطوارئ بالساعات الطويلة للحصول على سرير؟ أم أن المسألة انتهت؟ وزارة الصحة أدرى بهذه المعضلة السرمدية.
هنالك كلام في الآونة الأخيرة عن إصدار بطاقات للمواطن المتقاعد، يستطيع من خلالها أن يستفيد من الكثير من الخدمات، كما تسهِّل عليه تلك البطاقة إجراء معاملاته بطريقة ميسَّرة، وربما يحصل من خلالها على بعض الرسوم المخفضة.. «نبي نعرف شنو صار عن هذي البطاقة؟ لو أنها كلام جرايد فقط؟»
هموم مواطنين طرحناها بطريقة عاجلة، نتمنى أن تنال اهتمام الجهات المسؤولة في مختلف قطاعات الدولة، ومن لديه بعض الهموم الأخرى، فليتواصل معنا لنطرحها بطريقة موضوعية لحياة أفضل.
{{ article.visit_count }}
كثرت في الآونة الأخيرة وبشكل ملف للنظر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في العديد من مناطق البحرين، وباتت تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الناس في تلك المناطق، خصوصاً حين ينتصف الليل، حيث يبدؤون بملاحقة المارة كالقوافل وبطريقة مخيفة وخطيرة، فما الذي أعدته الجهات المسؤولة عن سلامة الناس في مناطق الكلاب الضالة؟
اليوم؛ هنالك العديد من شوارع البحرين تحتاج لإعادة صياغة بالكامل، خصوصاً بعد انتهاء موسم الأمطار، والتي خلفت بدورها مجموعة من الحفر العميقة والخطيرة في وسط الشوارع، إضافة إلى أهمية أن تكون هنالك متابعة لكل تلك الحفر التي قد تشكل خطراً على مستخدمي الطرق، وتشكل ضرراً حقيقياً على سلامة المركبات كذلك.
يقوم بعض المقاولين بالعمل على شق الطرق لأسباب تتعلق بتحسين الخدمات كالصرف الصحي أو الكهرباء أو خطوط الاتصال وما إلى ذلك، وبعد قيامهم بهذه المهام والانتهاء منها يقومون بتغطية تلك الحفر الممتدة «بطول الشارع» بالتراب الخالص، دون أن يقوموا بتغطيتها بالإسفلت كما كانت عليه قبل الحفر. هؤلاء المقاولون يجب أن تكون لهم متابعة من طرف وزارة الأشغال لإجبارهم على إعادة الشارع كما كان.
هنالك مسألة تتعلق بذات الفكرة تقريباً؛ وهي أن بعض الشوارع القديمة والمتهالكة تم رصفها بالكامل، ولكن ما أن يمر نحو شهر على رصفها حتى نجد الإسفلت بدأ يتصدع وبدأت الحفر تطفو فوق سطحه، وهذا ما لمسناه في بعض شوارع المناطق الراقية في البحرين، فكيف بشوارع المناطق العادية والفرجان؟ فأين ضمير المقاول وأين مراقبة وزارة الأشغال؟
من الهموم التي تؤرق المواطنين في المناطق والأحياء السكنية القديمة عدم توافر مواقف لسياراتهم، والأدهى من ذلك عدم وجود رجال للمرور ينظمون حركة سير السيارات أو يخالفون كل من يقف بشكل خاطئ، حيث إنهم يعرقلون حركة المرور، خصوصاً في الشوارع الحيوية والضيقة، ونخص بالذكر هنا محافظة المنامة وضواحيها والمحرق كذلك.
يتمنى الكثير من المتزوجين، أن تعيد وزارة الإسكان النظر في مسألة دمج راتب الزوج المسكين مع راتب زوجته المسكينة، وذلك حين طلبهم الاستفادة من الخدمات الإسكانية المقدَمة للمواطنين، بل يطالب البحريني اليوم أن يستفيد من الخدمات الإسكانية مهما كان حجم راتبه، لأنه في أمسِّ الحاجة لأن يعيش بقية عمره، كبقية من استفادوا من الخدمات الإسكانية.
«على طاري الهموم»؛ شنو صار عن نقص الأسرّة بمجمع السلمانية الطبي؟ هل مازال المريض يُرمى في ممرات الطوارئ بالساعات الطويلة للحصول على سرير؟ أم أن المسألة انتهت؟ وزارة الصحة أدرى بهذه المعضلة السرمدية.
هنالك كلام في الآونة الأخيرة عن إصدار بطاقات للمواطن المتقاعد، يستطيع من خلالها أن يستفيد من الكثير من الخدمات، كما تسهِّل عليه تلك البطاقة إجراء معاملاته بطريقة ميسَّرة، وربما يحصل من خلالها على بعض الرسوم المخفضة.. «نبي نعرف شنو صار عن هذي البطاقة؟ لو أنها كلام جرايد فقط؟»
هموم مواطنين طرحناها بطريقة عاجلة، نتمنى أن تنال اهتمام الجهات المسؤولة في مختلف قطاعات الدولة، ومن لديه بعض الهموم الأخرى، فليتواصل معنا لنطرحها بطريقة موضوعية لحياة أفضل.