كشف النجماوية مستورهم على الملأ بعد أن طفح الكيل وازدادت الأوضاع سوءاً في ظل ارتفاع الدين العام وتواصل سقوط الفرق الرياضية واتساع رقعة الخلاف والانشقاق داخل مجلس الإدارة المنتخب!
الزميل النجماوي فهد بوشعر نجح في اقتحام جدار الصمت الذي كان يخيم على الأوضاع في هذا النادي العاصمي عندما نشر يوم الخميس الماضي لقاءً موسعاً مع الأمين المالي للنادي عباس أحمدي اتسم بالصراحة المطلقة كشف من خلاله حقيقة الخلاف بين الرئيس المنتخب عيسى عبدالرحيم ونائبه عيسى القطان وكيف أن هذا الخلاف ترك تأثيراً سلبياً على نشاط مجلس الإدارة بعد أن باءت كل المحاولات لتقريب وجهات النظر بينهما بالفشل!
كما كشف أحمدي في نفس اللقاء عن الهوة الكبيرة بين النادي والمؤسسة العامة للشباب والرياضة حين أشار إلى تجاهل المؤسسة لكل طلبات مجلس الإدارة للالتقاء برئيس المؤسسة متهماً إياها بأنها السبب الرئيس في تعطيل ملف الاستثمار النجماوي في الوقت الذي تم تيسير ملفات الاستثمار لأندية أخرى جاءت بعد ملف نادي النجمة! وأكد أحمدي في حواره الصريح بأن نادي النجمة مستهدف منذ زمن بعيد وأن من يستهدفه لا يروق لهم أن يروا هذا النادي ينتعش ويخرج من دوامة الخلافات بل يريدونه أن يستمر في هذه الدوامة! وحاول أحمدي أن يبرئ مجلس الإدارة الحالي من مسؤولية تدني مستوى الفرق الرياضية الرئيسة رغم أن كل الأصابع تتوجه لهم بالاتهام بمسؤولية ما وصلت إليه الرياضة النجماوية من تراجع خطير على اعتبار أن غالبية الوجوه الرئيسة التي كانت تدير النادي منذ فترة ليست بالقصيرة لاتزال هي نفسها التي تدير دفة الأمور في النادي بغض النظر عن وجود وجوه جديدة داخل المجلس الحالي!
وبعد حوار أحمدي الصريح جاء دور الرئيس عيسى عبدالرحيم الذي كشف المستور من خلال الخطاب الذي كان قد وجهه إلى مجلس الإدارة وأرسل نسخة منه إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في شهر أبريل الماضي.
هذا الخطاب الذي وقع في يد الزميل بوشعر كشف التجاوزات الإدارية التي تمت خلال الشهرين الماضيين وجسدت الخلاف الدائر بين الرئيس ونائبه، وبين الخطاب كيف يحاول مجلس الإدارة تهميش دور الرئيس حين يتعمد عقد اجتماعاته عندما يكون الرئيس في مهمات رسمية خارج البلاد!
ليس هذا فحسب بل إن المجلس اتخذ قرارات مفصلية في غياب الرئيس كتعيين نائب ثان للرئيس وهو أمر مناف للأنظمة واللوائح، وكذلك تشكيل المكتب التنفيذي في غياب الرئيس واستبعاد اسمه من تشكيل المجلس في محاولة واضحة لتهميش دور الرئيس المنتخب!
كل ذلك يجري في هذا النادي في الوقت الذي يقف فيه الفريق الأول لكرة القدم -الواجهة الرئيسة للنادي- على حافة الهاوية ويقترب من الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية, فيما ابتعد الفريق الأول لكرة اليد عن المراكز الثلاثة الأولى لمسابقة الدوري وهكذا كان حال الفريق الأول للكرة الطائرة!
هنا لابد من أن يكون للمؤسسة العامة للشباب والرياضة تدخل عاجل لتصحيح الأوضاع الخاطئة وتقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلس الإدارة وتأكيد حسن النوايا فيما يتعلق بالملف الاستثماري باعتباره أحد أهم وأبرز المفاتيح لحل الأزمة التي يعيشها النادي منذ فترة طويلة! كما إن الجمعية العمومية للنادي تمتلك كل الحق لطلب اجتماع عاجل لمكاشفة مجلس الإدارة بكل الجوانب السلبية ومطالبته إما بالعمل الجاد من أجل النادي أو الاستقالة.
نحن نتحدث عن ناد رياضي كبير في أمس الحاجة لمن ينقذه من الضياع والانهيار من أجل أن نعزز مبادئ العمل الجماعي في الأندية، وأنها ليست أملاكاً خاصة تدار بأمزجة وأهواء شخصية، وأن نؤكد على إيجابية مشروع الدمج لا على سلبيته!
الزميل النجماوي فهد بوشعر نجح في اقتحام جدار الصمت الذي كان يخيم على الأوضاع في هذا النادي العاصمي عندما نشر يوم الخميس الماضي لقاءً موسعاً مع الأمين المالي للنادي عباس أحمدي اتسم بالصراحة المطلقة كشف من خلاله حقيقة الخلاف بين الرئيس المنتخب عيسى عبدالرحيم ونائبه عيسى القطان وكيف أن هذا الخلاف ترك تأثيراً سلبياً على نشاط مجلس الإدارة بعد أن باءت كل المحاولات لتقريب وجهات النظر بينهما بالفشل!
كما كشف أحمدي في نفس اللقاء عن الهوة الكبيرة بين النادي والمؤسسة العامة للشباب والرياضة حين أشار إلى تجاهل المؤسسة لكل طلبات مجلس الإدارة للالتقاء برئيس المؤسسة متهماً إياها بأنها السبب الرئيس في تعطيل ملف الاستثمار النجماوي في الوقت الذي تم تيسير ملفات الاستثمار لأندية أخرى جاءت بعد ملف نادي النجمة! وأكد أحمدي في حواره الصريح بأن نادي النجمة مستهدف منذ زمن بعيد وأن من يستهدفه لا يروق لهم أن يروا هذا النادي ينتعش ويخرج من دوامة الخلافات بل يريدونه أن يستمر في هذه الدوامة! وحاول أحمدي أن يبرئ مجلس الإدارة الحالي من مسؤولية تدني مستوى الفرق الرياضية الرئيسة رغم أن كل الأصابع تتوجه لهم بالاتهام بمسؤولية ما وصلت إليه الرياضة النجماوية من تراجع خطير على اعتبار أن غالبية الوجوه الرئيسة التي كانت تدير النادي منذ فترة ليست بالقصيرة لاتزال هي نفسها التي تدير دفة الأمور في النادي بغض النظر عن وجود وجوه جديدة داخل المجلس الحالي!
وبعد حوار أحمدي الصريح جاء دور الرئيس عيسى عبدالرحيم الذي كشف المستور من خلال الخطاب الذي كان قد وجهه إلى مجلس الإدارة وأرسل نسخة منه إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في شهر أبريل الماضي.
هذا الخطاب الذي وقع في يد الزميل بوشعر كشف التجاوزات الإدارية التي تمت خلال الشهرين الماضيين وجسدت الخلاف الدائر بين الرئيس ونائبه، وبين الخطاب كيف يحاول مجلس الإدارة تهميش دور الرئيس حين يتعمد عقد اجتماعاته عندما يكون الرئيس في مهمات رسمية خارج البلاد!
ليس هذا فحسب بل إن المجلس اتخذ قرارات مفصلية في غياب الرئيس كتعيين نائب ثان للرئيس وهو أمر مناف للأنظمة واللوائح، وكذلك تشكيل المكتب التنفيذي في غياب الرئيس واستبعاد اسمه من تشكيل المجلس في محاولة واضحة لتهميش دور الرئيس المنتخب!
كل ذلك يجري في هذا النادي في الوقت الذي يقف فيه الفريق الأول لكرة القدم -الواجهة الرئيسة للنادي- على حافة الهاوية ويقترب من الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية, فيما ابتعد الفريق الأول لكرة اليد عن المراكز الثلاثة الأولى لمسابقة الدوري وهكذا كان حال الفريق الأول للكرة الطائرة!
هنا لابد من أن يكون للمؤسسة العامة للشباب والرياضة تدخل عاجل لتصحيح الأوضاع الخاطئة وتقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلس الإدارة وتأكيد حسن النوايا فيما يتعلق بالملف الاستثماري باعتباره أحد أهم وأبرز المفاتيح لحل الأزمة التي يعيشها النادي منذ فترة طويلة! كما إن الجمعية العمومية للنادي تمتلك كل الحق لطلب اجتماع عاجل لمكاشفة مجلس الإدارة بكل الجوانب السلبية ومطالبته إما بالعمل الجاد من أجل النادي أو الاستقالة.
نحن نتحدث عن ناد رياضي كبير في أمس الحاجة لمن ينقذه من الضياع والانهيار من أجل أن نعزز مبادئ العمل الجماعي في الأندية، وأنها ليست أملاكاً خاصة تدار بأمزجة وأهواء شخصية، وأن نؤكد على إيجابية مشروع الدمج لا على سلبيته!