أثبت مونديال البرازيل أنه أفضل كأس عالم منذ بداية الألفية، رغم الأشاعات وحالة التشاؤم و الخوف التي مرت قبل المونديال، إلا أننا شهدنا في «الكوبا كبنا» أهدافاً غزيرة وجميلة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي منها الهدف الطائر لنجم «الطواحين» روبن فان بيرسي، التي أجمع المحللون والمتابعون أنه من أجمل الأهداف التي مرت في تاريخ المونديال، وقد تم اختياره من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا» كأفضل هدف في تاريخ المونديال.
«الكوبا كبنا» كشفت لنا لحد الآن عن الأعداد الضعيف لبعض المنتخبات على مستوى حراسة المرمى والدفاع، وفي مباراة الافتتاح شهدنا أخطاء في كل الفريقين حيث أعطى النجم البرازيلي مارسيلو هدف التقدم للمنتخب الكرواتي.
وفي المقابل أعطى الكرواتيون للبرازليين الهدف الأول والثالث من أخطاء ساذجة لحارس المرمى والدفاع، وفي مباراة القمة بين إسبانيا وهولندا لم يتوقع أي متابع أو محلل أن تشهد المباراة أخطاء يرتكبها نجوم أثبتوا فعاليتهم على مستوى أنديتهم راموس وبيكيه ومن خلفهم كاسياس ارتكبوا أخطاء كلفوا “الماتدور” ثمناً غالياً، البوسني سياد كولاشيناتس سجل أسرع هدف عكسي في تاريخ كأس العالم عندما أسكن الكرة في شباك حارس مرماه في الدقيقة الثالثة أمام الأرجنتين.
وفي آخر 15 دقيقة وبأخطاء فادحة قلب السويسريون النتيجة على الإكوادور وخرجوا من المباراة بثلاث نقاط ثمينة.
وكشفت الإحصائيات لحد الآن أن مونديال البرازيل يتفوق من حيث عدد الأهداف وإلى ما بعد المباراة الثامنة على كل من مونديال 2002 و2006 و2010 حيث تم إحراز 28 هدفاً بعد ثماني مباريات، في مقابل 25 هدفاً بعد ثماني مباريات من مونديال كوريا واليابان عام 2002.
فهل تلعب أخطاء الدفاع وحراس المرمى والأهداف العكسية دوراً بارزاً في المباريات المتبقية في البرازيل.