الأولمبياد المدرسي المصغر الذي أسدل عليه الستار يوم أمس بصالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية جاء ليعيد ذكريات الزمن الجميل للرياضة المدرسية عندما كانت المدرسة تشكل الرافد الرئيس للمنتخبات الوطنية، وعندما كان الحفل الختامي للموسم الرياضي المدرسي يشكل أولمبياداً وطنياً رائعاً تحتضنه ساحة مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق حتى منتصف ستينيات القرن الماضي.
هذا الأولمبياد المدرسي المصغر الذي نظمته اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم أعاد لنا شيئاً من تلك الذكريات الجميلة والمتميزة مع فوارق التطور في المنشآت ووسائل الاتصال والتواصل الحديثة وأيضاً مع فوارق المنافسة الميدانية التي كانت تصل إلى ذروتها في ذلك الزمن الجميل.
بعد سنوات من الفتور في علاقة التواصل بينهما عادت الشراكة الإيجابية بين اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الرياضية والكشفية فكان هذا الأولمبياد كنواة لبداية مرحلة جديدة من التعاون الجاد للوصول إلى الهدف المنشود وهو اكتشاف المواهب الرياضية والعمل على صقلها والارتقاء بها إلى مستوى التمثيل الأولمبي المشرف تحقيقاً لهدف البطل الأولمبي.
ليس هذا فحسب بل إن مثل هذه الشراكة الإيجابية من شأنها أن ترفع من مستوى الوعي الرياضي لدى الطلبة وتساعد في تأسيس ثقافة رياضية مستمدة من قيم ومبادئ الميثاق الأولمبي وهي قيم ومبادئ إنسانية سامية تعكس الوجه الحقيقي والمثالي للرياضة، وما أحوجنا لمثل هذه الثقافة في هذا الزمان الذي اختلطت فيه الأوراق وتشابكت فيه المصالح الشخصية لتفسد الكثير من تلك القيم الرياضية السامية.
لذلك نتمنى أن يكون هذا الأولمبياد بداية فعلية لشراكة جادة بين وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية وأن تمتد هذه الشراكة لتشمل المؤسسة العامة للشباب والرياضة من أجل خلق أجواء رياضية نقية في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية والقضاء على كل الظواهر الدخيلة على الرياضة وبسط القيم والمبادئ السمحة في مجتمعنا الرياضي.
كل الشكر والتقدير إلى اللجنة الأولمبية البحرينية على مبادرتها لإقامة هذا الأولمبياد والشكر موصول إلى وزارة التربية والتعليم على شراكتها المطلقة التي كانت وراء نجاح الأولمبياد وإلى كل من ساهم في تأدية الواجب الوطني ونحن بانتظار القادم الجديد في هذه الشراكة الهامة.
هذا الأولمبياد المدرسي المصغر الذي نظمته اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم أعاد لنا شيئاً من تلك الذكريات الجميلة والمتميزة مع فوارق التطور في المنشآت ووسائل الاتصال والتواصل الحديثة وأيضاً مع فوارق المنافسة الميدانية التي كانت تصل إلى ذروتها في ذلك الزمن الجميل.
بعد سنوات من الفتور في علاقة التواصل بينهما عادت الشراكة الإيجابية بين اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الرياضية والكشفية فكان هذا الأولمبياد كنواة لبداية مرحلة جديدة من التعاون الجاد للوصول إلى الهدف المنشود وهو اكتشاف المواهب الرياضية والعمل على صقلها والارتقاء بها إلى مستوى التمثيل الأولمبي المشرف تحقيقاً لهدف البطل الأولمبي.
ليس هذا فحسب بل إن مثل هذه الشراكة الإيجابية من شأنها أن ترفع من مستوى الوعي الرياضي لدى الطلبة وتساعد في تأسيس ثقافة رياضية مستمدة من قيم ومبادئ الميثاق الأولمبي وهي قيم ومبادئ إنسانية سامية تعكس الوجه الحقيقي والمثالي للرياضة، وما أحوجنا لمثل هذه الثقافة في هذا الزمان الذي اختلطت فيه الأوراق وتشابكت فيه المصالح الشخصية لتفسد الكثير من تلك القيم الرياضية السامية.
لذلك نتمنى أن يكون هذا الأولمبياد بداية فعلية لشراكة جادة بين وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية وأن تمتد هذه الشراكة لتشمل المؤسسة العامة للشباب والرياضة من أجل خلق أجواء رياضية نقية في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية والقضاء على كل الظواهر الدخيلة على الرياضة وبسط القيم والمبادئ السمحة في مجتمعنا الرياضي.
كل الشكر والتقدير إلى اللجنة الأولمبية البحرينية على مبادرتها لإقامة هذا الأولمبياد والشكر موصول إلى وزارة التربية والتعليم على شراكتها المطلقة التي كانت وراء نجاح الأولمبياد وإلى كل من ساهم في تأدية الواجب الوطني ونحن بانتظار القادم الجديد في هذه الشراكة الهامة.