إن أكثر ما يسعدنا ويزيدنا غبطة هو أن نتلقى هدية من قريب أو بعيد سواء بمناسبة أو من دون مناسبة في وقت معلوم أو غير منتظر، فالهدية بكل مقاييسها بداية من الكلمة الطيبة أو دعوة في ظهر الغيب إلى هدية عينية ملموسة؛ تعبر عن مشاعر محبة وطيبة وامتنان يكنها طرف للطرف الآخر. وممكن أن تكون الهدية من باب التسويق والتشجيع، تماماً كما يحصل على بعض السلع التجارية عندما تقدم عينات مجانية مقابل شراء بقيمة معينة أو عدد محدد من الكميات.
فالهدية مهما تبدلت أشكالها وظروفها تبقى لها خصوصيتها وتفردها بإسعاد الطرف الآخر، إلا أنه يبقى لدينا هدية قيمة لا تقدر بثمن نترقبها في أوقات معلومة وفي أماكن معروفة معتبرين أن حصولنا عليها من أكبر العطايا، فالأمر واضح وليس بأحجية آخر الأسبوع والفائز سوف يحصل على هدية تذكارية، وإنما الهدية الكبيرة والغبطة التي تملأ قلبنا هي؛ عندما ندخل مجمعاً تجارياً ونجد ركناً نلمحه من بعيد، نسأل أنفسنا كيف تاه الآخرون عن ركن سياراتهم به، وبكل ثقة اعتزاز نكون مقدمين متمنين أن يبقى عنه السائقون غافلين وإذ ببرهة من الزمن تتبدل ابتسامة النصر إلى خيبة أمل.. نعم!!!
فـ»الموقف» الذي يفترض أن يستوعب سيارة فهو الآن لا يمكن أن يتواجد به سوى دراجة هوائية لسبب بسيط أن شخصاً آخر قام بكل لطافة ولياقة وتهذيب وهدوء أعصاب وابتسامة رضا بركن سيارته بشكل عشوائي واحتل ركنين بدل الركن الواحد.
أيعقل هذا؟! أين نقف بسياراتنا؟ فالمشكل لا يكمن وحسب في عدد السيارات اللامنطقي الذي يدخل البلد وإنما في أماكن ركنها والأهم من هذا في «كيفية ركنها»، وإن كان عدد السيارات المملوكة من قبل البيت الواحد بحاجة إلى إعادة نظر، ولكن ما ذنب الناس بأن بعض الناس تأخذ -لركن سياراتها- مكانين بدل المكان الواحد؟!
ما يثير تفكيري صراحة أننا في بلد أنعم الله عليه بكثير من النعم وما هو وافر وكثير «حرارة الشمس مع الرطوبة» التي ليس لها مثيل، ولكن مع هذا كله فنحن متأقلمون وراضون باعتبار أنه يوجد غيرنا من الذين يعانون من حرارة الشمس بالدرجة المئوية التي لا تنزل عن السبعين. ولكن هذا لا يمنع أن نكون محترزين محاطين ببعض «الوسائل البدائية» جداً والمفيدة إلى أكبر الحدود ألا وهي»المظلات الشمسية»التي يتم نصبها في الأماكن العامة والتي يمكن أن تقي إلى حد ما من حرارة الشمس الحارقة.
فالأمر ليس مزحة أو خدعة عما نسمع أن سيارة انفجرت من قوة الضغط الحراري المحيط بها، أو أن شخصاً أغمي عليه من إثر الحر الشديد. فمن يركن سيارته بالظل حقيقة يغفل صراحة عن المعاناة التي تقع على من يركن سيارته لمدة 8 ساعات تحت حرارة شمس لا يمكن أن تطاق!!
فلابد من المؤسسات الحكومية والخاصة أن تفرد ضمن ميزانيتها بنداً للمظلات الشمسية لكي تحمي موظفيها من أمور لا تحمد عقباها، خاصة أننا على أبواب شهر رمضان المبارك، الذي يصادف درجات الحرارة العالية، أتمه الله سبحانه وتعالى على الجميع باليمن والبركة. وأجارنا من نار الدنيا والآخرة.
فالهدية مهما تبدلت أشكالها وظروفها تبقى لها خصوصيتها وتفردها بإسعاد الطرف الآخر، إلا أنه يبقى لدينا هدية قيمة لا تقدر بثمن نترقبها في أوقات معلومة وفي أماكن معروفة معتبرين أن حصولنا عليها من أكبر العطايا، فالأمر واضح وليس بأحجية آخر الأسبوع والفائز سوف يحصل على هدية تذكارية، وإنما الهدية الكبيرة والغبطة التي تملأ قلبنا هي؛ عندما ندخل مجمعاً تجارياً ونجد ركناً نلمحه من بعيد، نسأل أنفسنا كيف تاه الآخرون عن ركن سياراتهم به، وبكل ثقة اعتزاز نكون مقدمين متمنين أن يبقى عنه السائقون غافلين وإذ ببرهة من الزمن تتبدل ابتسامة النصر إلى خيبة أمل.. نعم!!!
فـ»الموقف» الذي يفترض أن يستوعب سيارة فهو الآن لا يمكن أن يتواجد به سوى دراجة هوائية لسبب بسيط أن شخصاً آخر قام بكل لطافة ولياقة وتهذيب وهدوء أعصاب وابتسامة رضا بركن سيارته بشكل عشوائي واحتل ركنين بدل الركن الواحد.
أيعقل هذا؟! أين نقف بسياراتنا؟ فالمشكل لا يكمن وحسب في عدد السيارات اللامنطقي الذي يدخل البلد وإنما في أماكن ركنها والأهم من هذا في «كيفية ركنها»، وإن كان عدد السيارات المملوكة من قبل البيت الواحد بحاجة إلى إعادة نظر، ولكن ما ذنب الناس بأن بعض الناس تأخذ -لركن سياراتها- مكانين بدل المكان الواحد؟!
ما يثير تفكيري صراحة أننا في بلد أنعم الله عليه بكثير من النعم وما هو وافر وكثير «حرارة الشمس مع الرطوبة» التي ليس لها مثيل، ولكن مع هذا كله فنحن متأقلمون وراضون باعتبار أنه يوجد غيرنا من الذين يعانون من حرارة الشمس بالدرجة المئوية التي لا تنزل عن السبعين. ولكن هذا لا يمنع أن نكون محترزين محاطين ببعض «الوسائل البدائية» جداً والمفيدة إلى أكبر الحدود ألا وهي»المظلات الشمسية»التي يتم نصبها في الأماكن العامة والتي يمكن أن تقي إلى حد ما من حرارة الشمس الحارقة.
فالأمر ليس مزحة أو خدعة عما نسمع أن سيارة انفجرت من قوة الضغط الحراري المحيط بها، أو أن شخصاً أغمي عليه من إثر الحر الشديد. فمن يركن سيارته بالظل حقيقة يغفل صراحة عن المعاناة التي تقع على من يركن سيارته لمدة 8 ساعات تحت حرارة شمس لا يمكن أن تطاق!!
فلابد من المؤسسات الحكومية والخاصة أن تفرد ضمن ميزانيتها بنداً للمظلات الشمسية لكي تحمي موظفيها من أمور لا تحمد عقباها، خاصة أننا على أبواب شهر رمضان المبارك، الذي يصادف درجات الحرارة العالية، أتمه الله سبحانه وتعالى على الجميع باليمن والبركة. وأجارنا من نار الدنيا والآخرة.