أختلف مع الذين صنفوا مجموعتنا في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم على أنها المجموعة الحديدية وأعتقد بأن منتخبنا الوطني كان محظوظاً بالوقوع في هذه المجموعة حيث تبدو فرصه للتأهل إلى الأدوار المتقدمة أيسر بكثير مما لو وقع في مجموعة من المجموعات الثلاث الأخرى، وكنت قد أشرت إلى هذا الجانب في أسابيع ماضية.
مجموعتنا التي تضم إلى جانب منتخبنا الوطني كلاً من المنتخب الإماراتي بطل كأس الخليج الحادية والعشرين والمنتخب القطري والمنتخب الإيراني تبدو فيها الفرص متكافئة ومتاحة للمنتخبات الأربعة التي يعرف كل منها الآخر بحكم تعدد اللقاءات وتشابه الظروف التي تعيشها كرة القدم في البلدان الأربعة، وإن كانت كرة القدم الإيرانية تحظى بأفضلية التاريخ والخبرات والتكوين البدني للاعبين.
علينا أن نعد العدة جيداً لاستثمار هذه الفرصة للانتقال إلى الدور ربع النهائي، ومنه يمكن أن ننطلق إلى آفاق أبعد كما فعلنا قبل عشر سنوات في الصين وهذا الأمر ليس بمستبعد إذا أزحنا من أذهاننا مسألة المجموعة الحديدية، وإذا رمينا خلفنا كل المبررات المسبقة وتفرغنا لتحفيز وتشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم ورفع معدلات لياقتهم البدنية لكي تزداد عندهم معدلات اللياقة الذهنية وينخفض معدل الإصابة ويزداد التركيز فهذه هي الأسلحة التي يحتاجونها لمجابهة المنتخبات الآسيوية التي تتمتع باللياقة البدنية وسرعة الأداء.
لست هنا بصدد التقليل من شأن المتنافسين على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة بقدر ما أود أن أؤكد بأن منتخبنا قادر على تجاوز المرحلة الأولى فالفريق الإيراني الذي سيقابله منتخبنا في أول لقاءاته ليس بذلك المنتخب البعبع خصوصاً وأن منتخبنا نجح في تجاوز عقدة المنتخب الإيراني في أكثر من مناسبة، فما بالكم والإيرانيون يلعبون خارج أرضهم وبعيدين عن صخب جماهيرهم الهادرة.
لا يختلف الأمر مع المنتخبين الإماراتي والقطري فتاريخ لقاءاتنا معهما شاهد على تقارب المستوى وتفوقنا في كثير من المناسبات وإن كان لابد علينا أن نعترف بالتطور الملموس للأبيض الإماراتي في السنوات الثلاث الأخيرة.
كل هذه القراءة التاريخية والواقعية تجعلنا نتخلص من لعنة المجموعة الحديدية ونطالب اتحاد الكرة بوضع برنامج تحضيري مدروس بإتقان وأن يضع المدرب هيدسون نصب عينيه رفع اللياقة البدنية للفريق وأن يتحلى بالشجاعة في التعامل مع المنتخبات الثلاثة، كما يستوجب على الجهاز الإداري التركيز على الجانب المعنوي وترسيخ رغبة الانتصار لدى اللاعبين.
الوقت لايزال يلعب إلى جانبنا فأمامنا ما يكفي للإعداد والتحضير للاستحقاقين الخليجي والآسيوي وأملنا أن يتحقق ولو حلم من أحلامنا البطولية.
{{ article.visit_count }}
مجموعتنا التي تضم إلى جانب منتخبنا الوطني كلاً من المنتخب الإماراتي بطل كأس الخليج الحادية والعشرين والمنتخب القطري والمنتخب الإيراني تبدو فيها الفرص متكافئة ومتاحة للمنتخبات الأربعة التي يعرف كل منها الآخر بحكم تعدد اللقاءات وتشابه الظروف التي تعيشها كرة القدم في البلدان الأربعة، وإن كانت كرة القدم الإيرانية تحظى بأفضلية التاريخ والخبرات والتكوين البدني للاعبين.
علينا أن نعد العدة جيداً لاستثمار هذه الفرصة للانتقال إلى الدور ربع النهائي، ومنه يمكن أن ننطلق إلى آفاق أبعد كما فعلنا قبل عشر سنوات في الصين وهذا الأمر ليس بمستبعد إذا أزحنا من أذهاننا مسألة المجموعة الحديدية، وإذا رمينا خلفنا كل المبررات المسبقة وتفرغنا لتحفيز وتشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم ورفع معدلات لياقتهم البدنية لكي تزداد عندهم معدلات اللياقة الذهنية وينخفض معدل الإصابة ويزداد التركيز فهذه هي الأسلحة التي يحتاجونها لمجابهة المنتخبات الآسيوية التي تتمتع باللياقة البدنية وسرعة الأداء.
لست هنا بصدد التقليل من شأن المتنافسين على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة بقدر ما أود أن أؤكد بأن منتخبنا قادر على تجاوز المرحلة الأولى فالفريق الإيراني الذي سيقابله منتخبنا في أول لقاءاته ليس بذلك المنتخب البعبع خصوصاً وأن منتخبنا نجح في تجاوز عقدة المنتخب الإيراني في أكثر من مناسبة، فما بالكم والإيرانيون يلعبون خارج أرضهم وبعيدين عن صخب جماهيرهم الهادرة.
لا يختلف الأمر مع المنتخبين الإماراتي والقطري فتاريخ لقاءاتنا معهما شاهد على تقارب المستوى وتفوقنا في كثير من المناسبات وإن كان لابد علينا أن نعترف بالتطور الملموس للأبيض الإماراتي في السنوات الثلاث الأخيرة.
كل هذه القراءة التاريخية والواقعية تجعلنا نتخلص من لعنة المجموعة الحديدية ونطالب اتحاد الكرة بوضع برنامج تحضيري مدروس بإتقان وأن يضع المدرب هيدسون نصب عينيه رفع اللياقة البدنية للفريق وأن يتحلى بالشجاعة في التعامل مع المنتخبات الثلاثة، كما يستوجب على الجهاز الإداري التركيز على الجانب المعنوي وترسيخ رغبة الانتصار لدى اللاعبين.
الوقت لايزال يلعب إلى جانبنا فأمامنا ما يكفي للإعداد والتحضير للاستحقاقين الخليجي والآسيوي وأملنا أن يتحقق ولو حلم من أحلامنا البطولية.