سنقولها ونرددها اليوم وغداً وحتى أبد الآبدين «إلا الإمارات»؛ الإمارات التي سيظل دينها في رقبة كل مواطن بحريني، فدماء الشهيد بإذن الله طارق الشحي التي طيبت تراب البحرين لن ننساها، فمن قدم روحه فداءً لشعب البحرين من الواجب والدين على شعب البحرين أن يفدي بروحه الإمارات شعباً وحكاماً.
فلم تجف دماء الضابط الإماراتي الشهيد بإذن الله طارق الشحي التي سفكتها ميليشيات الغدر الصفوي على تراب البحرين، حتى بدأ اللسان الصفوي يتطاول على حكام الإمارات ورجالها، وها هو أحدهم، لا نعرف قارته ولا بلدته التي جاء منها، يقول في تغريدة له تطاول فيها على رجال الإمارات الكرام: «يقولون الأغبياء ان البحرين تتعرض لغزو إيراني ومودين لهم كم طمطم من الإمارات يحمونها، اقول لو ايران في البحرين ما لحقتون تربطوا وزاركم».
إن هذه التغريدة تدل إلى أي مدى وصل الولاء لإيران لدى الانقلابيين الذين يعتدون علانية بقوة إيران، ويتمنون دخول جيوشها البحرين اليوم قبل غد، كما تبين مدى الحقد في صدور هؤلاء على دول الخليج حكاماً وشعوباً.. إنهم الذين يريدون أن ينتزعوا الحكم الخليفي.. إنهم الذين يريدون أن يعينوا الحكومة ويختاروا وزراءها.. إنهم هؤلاء الذين يدعون كل يوم للحوار.. إنهم هؤلاء الذين يريدون أن تفتح لهم أبواب المؤسسة الأمنية والعسكرية، هؤلاء الذين يطلقون على رجال الأمن في البحرين «مرتزقة»، وينعتون رجال الإمارات بـالـ»طمطم» ويصفونهم بالجبن.. حين يقول هذا في تغريدته «ما يلحقون يربطون وزارهم».
نرد على هذه التغريدة ونقول لهم؛ والله لو تحرك رجل واحد من رجال الإمارات في البحرين ما لحقتم أن تلفوا عمائمكم يا أتباع إيران، ولكن ليس من صفات رجال الإمارات الكر والفر؛ بل هم رجال عقيدة ناصحة يعرفون حق النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
ونؤكد أنه لم يتطاول هذا ولا غيره إلا بعد سكوت الدولة عندما سموا رجال الأمن في البحرين بالمرتزقة، أي أنهم تطاولوا على هيبة الدولة دون رادع حتى طال لسانهم عندما ضمنوا أن لن يكون عليهم حساب ولا عتاب أو تأنيب بخطاب، طالما فندت هذه الإهانات لمؤسسات الدولة ورموزها من قبل أمريكا والمنظمات الأجنبية على أنها من باب حرية رأي.
كما نرد على صاحب التغريدة الذي تطاول على رجال الإمـــارات ووصفهــم «بالطمطــم»؛ أن «الطمطـــم» و«الغمغم» هم أولئك الذين يختبئون تحت «إبط» أمريكا وتحت عباءة خامنئي، لأنه لولاهم لما استطاع هو ولا من على شاكلته أن يخرج لسانه بكلمة واحدة، وذلك لأن الله طبع على قلوبهم المذلة والجبن أينما ثقفوا، وهذا هو تاريخهم في الخليج يقص علينا كيف جاؤوا وكيف كانوا. نعم فهم لم يكونوا إلا بضعة من الجاليات ليس لها لسان ولم يسمع لها حتى همس كلام، إلا أنه وفي غفلة من دول الخليج استطاع المستعمر الأجنبي أن يسحب لسانهم اللاصق في «لهاتهم» حتى صدقوا اليوم أنفسهم بأنهم الأصل والتاريخ وأن شعوب الخليج العربية الأصيلة هم غزاة ومرتزقة، وهي نظرة جميع الصفويين في جميع دول الخليج، وليس فقط البحرين. لكن لم يأذن لهم المستعمر الأمريكي بعد في باقي الدول الخليجية أن يخرجوا ألسنتهم وأسلحتهم المخبأة في كل شبر وكل متر من أراضي هذه الدول، وأنه لولا ثقة هذا وغيره بأن أمريكا تحفهم وتلفهم تحت لحافها وآباطها لما تجرأ أن يصف رجال الإمارات الشهام بـ«طمطم» ويسمون رجال الأمن البحرينيين الأشاوس «مرتزقة».
ومن هنا نقدم اعتذارنا للإمارات حكاماً وشعباً، ونقول لهم إنكم فوق رؤوسنا، وأنكم نعم الحكام ونعم الرجال رجالكم، وستبقون دائماً في نفوسنا الدولة العزيزة في قلوب كل البحرينيين الشرفاء، فمن يفدينا بأرواح أبنائه لا يمكن أن نجزيه إلا بأن تكون أرواح شعبنا الأصيل فداء له، كما نقول للدولة إن الإرهاب قد طال أمده وقويت شوكته عندما داعبته الدولة وغردت مع قادته، وإن هذا التغريد ومحاولة الاسترضاء وترك الباب مفتوحاً لاستقبالهم لن يزيدهم إلا قوة وتجبراً.
{{ article.visit_count }}
فلم تجف دماء الضابط الإماراتي الشهيد بإذن الله طارق الشحي التي سفكتها ميليشيات الغدر الصفوي على تراب البحرين، حتى بدأ اللسان الصفوي يتطاول على حكام الإمارات ورجالها، وها هو أحدهم، لا نعرف قارته ولا بلدته التي جاء منها، يقول في تغريدة له تطاول فيها على رجال الإمارات الكرام: «يقولون الأغبياء ان البحرين تتعرض لغزو إيراني ومودين لهم كم طمطم من الإمارات يحمونها، اقول لو ايران في البحرين ما لحقتون تربطوا وزاركم».
إن هذه التغريدة تدل إلى أي مدى وصل الولاء لإيران لدى الانقلابيين الذين يعتدون علانية بقوة إيران، ويتمنون دخول جيوشها البحرين اليوم قبل غد، كما تبين مدى الحقد في صدور هؤلاء على دول الخليج حكاماً وشعوباً.. إنهم الذين يريدون أن ينتزعوا الحكم الخليفي.. إنهم الذين يريدون أن يعينوا الحكومة ويختاروا وزراءها.. إنهم هؤلاء الذين يدعون كل يوم للحوار.. إنهم هؤلاء الذين يريدون أن تفتح لهم أبواب المؤسسة الأمنية والعسكرية، هؤلاء الذين يطلقون على رجال الأمن في البحرين «مرتزقة»، وينعتون رجال الإمارات بـالـ»طمطم» ويصفونهم بالجبن.. حين يقول هذا في تغريدته «ما يلحقون يربطون وزارهم».
نرد على هذه التغريدة ونقول لهم؛ والله لو تحرك رجل واحد من رجال الإمارات في البحرين ما لحقتم أن تلفوا عمائمكم يا أتباع إيران، ولكن ليس من صفات رجال الإمارات الكر والفر؛ بل هم رجال عقيدة ناصحة يعرفون حق النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
ونؤكد أنه لم يتطاول هذا ولا غيره إلا بعد سكوت الدولة عندما سموا رجال الأمن في البحرين بالمرتزقة، أي أنهم تطاولوا على هيبة الدولة دون رادع حتى طال لسانهم عندما ضمنوا أن لن يكون عليهم حساب ولا عتاب أو تأنيب بخطاب، طالما فندت هذه الإهانات لمؤسسات الدولة ورموزها من قبل أمريكا والمنظمات الأجنبية على أنها من باب حرية رأي.
كما نرد على صاحب التغريدة الذي تطاول على رجال الإمـــارات ووصفهــم «بالطمطــم»؛ أن «الطمطـــم» و«الغمغم» هم أولئك الذين يختبئون تحت «إبط» أمريكا وتحت عباءة خامنئي، لأنه لولاهم لما استطاع هو ولا من على شاكلته أن يخرج لسانه بكلمة واحدة، وذلك لأن الله طبع على قلوبهم المذلة والجبن أينما ثقفوا، وهذا هو تاريخهم في الخليج يقص علينا كيف جاؤوا وكيف كانوا. نعم فهم لم يكونوا إلا بضعة من الجاليات ليس لها لسان ولم يسمع لها حتى همس كلام، إلا أنه وفي غفلة من دول الخليج استطاع المستعمر الأجنبي أن يسحب لسانهم اللاصق في «لهاتهم» حتى صدقوا اليوم أنفسهم بأنهم الأصل والتاريخ وأن شعوب الخليج العربية الأصيلة هم غزاة ومرتزقة، وهي نظرة جميع الصفويين في جميع دول الخليج، وليس فقط البحرين. لكن لم يأذن لهم المستعمر الأمريكي بعد في باقي الدول الخليجية أن يخرجوا ألسنتهم وأسلحتهم المخبأة في كل شبر وكل متر من أراضي هذه الدول، وأنه لولا ثقة هذا وغيره بأن أمريكا تحفهم وتلفهم تحت لحافها وآباطها لما تجرأ أن يصف رجال الإمارات الشهام بـ«طمطم» ويسمون رجال الأمن البحرينيين الأشاوس «مرتزقة».
ومن هنا نقدم اعتذارنا للإمارات حكاماً وشعباً، ونقول لهم إنكم فوق رؤوسنا، وأنكم نعم الحكام ونعم الرجال رجالكم، وستبقون دائماً في نفوسنا الدولة العزيزة في قلوب كل البحرينيين الشرفاء، فمن يفدينا بأرواح أبنائه لا يمكن أن نجزيه إلا بأن تكون أرواح شعبنا الأصيل فداء له، كما نقول للدولة إن الإرهاب قد طال أمده وقويت شوكته عندما داعبته الدولة وغردت مع قادته، وإن هذا التغريد ومحاولة الاسترضاء وترك الباب مفتوحاً لاستقبالهم لن يزيدهم إلا قوة وتجبراً.