بعد التوكل على الله سبحانه، قررت الاستمرار في كتابة عمودي الأسبوعي بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات.. فترة طويلة لكنها مفيدة لتقييم التجربة ونقدها ومحاولة فهم مزاج الشارع الرياضي والأطروحات الرياضية التي تستهويه والبطولات التي تشده ويحرص على متابعتها ويترقب نتائجها بشغف. هذا المزاج سهل اكتشافه ومعرفته لميله للمسابقات والبطولات العالمية وبالأخص للدوريات الأوروبية.. لذا سيكون التركيز في عمودي الأسبوعي على الرياضة العالمية والبطولات الأوروبية.
بسم الله نبدأ:
يستضيف ملعب اليوفنتوس أرينا يوم الأربعاء القادم 14 مايو نهائياً مثيراً لمسابقة الدوري الأوروبي بين فريقين من شبه الجزيرة الإيبيرية هما إشبيلية الإسباني وبنفيكا البرتغالي. هذه البطولة من حيث الأهمية تأتي مباشرة بعد مسابقة دوري أبطال أوروبا، لذا نرى الإثارة والمستوى الراقي عنواناً لها، ولا نغفل كذلك تاريخ نشأتها والذي يعود لعام 1955 حينما كانت تسمى بكأس المعارض التي كانت من ابتكار عدة أشخاص هم السويسري إرنست ثومن، الإيطالي اوتورينو باراسي ورئيس الاتحاد الإنجليزي آنذاك ستانلي روس، حيث استمرت حتى عام 1971 وأول من فاز بها هو برشلونة الإسباني. عندها ألغى الاتحاد الأوروبي هذه المسابقة وأبدلها بمسابقة كأس الاتحاد بدءاً من عام 1971 وفاز توتنهام الإنجليزي بأول نسخة منها، وتم السماح للوصفاء في الدوريات المحلية بالمشاركة في البطولة، ومنذ عام 1999 أصبح بمقدور الفائزين بالكأس المحلية المشاركة فيها، إضافة إلى الفرق التي تقصى من الدور الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا والفرق التي تحل في المركز الثالث بعد انتهاء دوري المجموعات.
ومع بداية موسم 2009 تم تغيير النظام والمسمى إلى الدوري الأوروبي، وقام الاتحاد الأوروبي بتوسيع قاعدة المشاركة في البطولة حيث يشارك بها 193 فريقاً ينتمون لـ 53 دولة أوروبية وتلعب على 3 أدوار تمهيدية، ثم تتأهل الفرق الفائزة للدور الرئيس الأول. هذا النظام الجديد أعطى مزيداً من القوة والإثارة، ونرى ذلك في آخر نسخ للبطولة حين فاز بها أتلتيكو مدريد مرتين متتاليتين 09-10 ثم بورتو البرتغالي وأخيراً تشيلسي الإنجليزي.
لذا فمن المأمل من النهائي المنتظر أن يكون غاية في الإثارة والتشويق، لم لا وأقطابه هما من شبه الجزيرة الإيبيرية.
فهل يفعلها إشبيلية النادي الأب في إقليم الأندلس بعد أن سبقه ريال مدريد عامي 85 و86 ويفوز بها لثالث مرة في تاريخه والخامسة عشر لأندية الليغا الإسبانية لمجمل البطولات الأوروبية في العقد الأخير ويعادل إنتر ميلان واليوفي وليفربول في عدد مرات الفوز، أم يظفر بها بنفيكا النادي العريق بتاريخه وبطولاته ولأول مرة والثانية في تاريخ أندية الليغا البرتغالية منذ عام 2004.
بسم الله نبدأ:
يستضيف ملعب اليوفنتوس أرينا يوم الأربعاء القادم 14 مايو نهائياً مثيراً لمسابقة الدوري الأوروبي بين فريقين من شبه الجزيرة الإيبيرية هما إشبيلية الإسباني وبنفيكا البرتغالي. هذه البطولة من حيث الأهمية تأتي مباشرة بعد مسابقة دوري أبطال أوروبا، لذا نرى الإثارة والمستوى الراقي عنواناً لها، ولا نغفل كذلك تاريخ نشأتها والذي يعود لعام 1955 حينما كانت تسمى بكأس المعارض التي كانت من ابتكار عدة أشخاص هم السويسري إرنست ثومن، الإيطالي اوتورينو باراسي ورئيس الاتحاد الإنجليزي آنذاك ستانلي روس، حيث استمرت حتى عام 1971 وأول من فاز بها هو برشلونة الإسباني. عندها ألغى الاتحاد الأوروبي هذه المسابقة وأبدلها بمسابقة كأس الاتحاد بدءاً من عام 1971 وفاز توتنهام الإنجليزي بأول نسخة منها، وتم السماح للوصفاء في الدوريات المحلية بالمشاركة في البطولة، ومنذ عام 1999 أصبح بمقدور الفائزين بالكأس المحلية المشاركة فيها، إضافة إلى الفرق التي تقصى من الدور الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا والفرق التي تحل في المركز الثالث بعد انتهاء دوري المجموعات.
ومع بداية موسم 2009 تم تغيير النظام والمسمى إلى الدوري الأوروبي، وقام الاتحاد الأوروبي بتوسيع قاعدة المشاركة في البطولة حيث يشارك بها 193 فريقاً ينتمون لـ 53 دولة أوروبية وتلعب على 3 أدوار تمهيدية، ثم تتأهل الفرق الفائزة للدور الرئيس الأول. هذا النظام الجديد أعطى مزيداً من القوة والإثارة، ونرى ذلك في آخر نسخ للبطولة حين فاز بها أتلتيكو مدريد مرتين متتاليتين 09-10 ثم بورتو البرتغالي وأخيراً تشيلسي الإنجليزي.
لذا فمن المأمل من النهائي المنتظر أن يكون غاية في الإثارة والتشويق، لم لا وأقطابه هما من شبه الجزيرة الإيبيرية.
فهل يفعلها إشبيلية النادي الأب في إقليم الأندلس بعد أن سبقه ريال مدريد عامي 85 و86 ويفوز بها لثالث مرة في تاريخه والخامسة عشر لأندية الليغا الإسبانية لمجمل البطولات الأوروبية في العقد الأخير ويعادل إنتر ميلان واليوفي وليفربول في عدد مرات الفوز، أم يظفر بها بنفيكا النادي العريق بتاريخه وبطولاته ولأول مرة والثانية في تاريخ أندية الليغا البرتغالية منذ عام 2004.