عندما يشد البعض رحالهم بعيداً، بسبب أو من غير سبب، يبقى باب الله مفتوحاً لمن فوض أمره إلى الله وتوكل عليه، رغم الشدة وضيقة الصدر، حيث الأمل والثقة بالله وحسن الظن به، حينها تنهمر رحمات المولى عز وجل لمن احتسب، فهو الله الذي إذا دعوته أجابك وإذا سألته أعطاك وإذا التمست رحمته رزقك من حيث تعلم ومن حيث لا تعلم، وأمدك بعونه ورحمته الواسعة.
وهناك كانت دعوة الشاب إبراهيم «السعودي الجنسية»، طريح الفراش في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، مشلولاً لم يزره أحد من أهله وأقاربه منذ حوالي سنة، فقد انشغل أهله وأصحابه بحياتهم وبهمومهم وتركوه بين همه ودمعه ومناجاته لربه.
«تدرون ما في أحد الآن يزورني، حتى إخواني وأبوي ولا أحد، اللي جنبي كل شوي تجيهم زيارة وأنا ولا أحد، زوروني ستجدون الله عندي وتكسبون الأجر»، تلك كانت تغريدة الشاب إبراهيم عبر «التويتر»، فقد كانت بمثابة صرخة بأنه مازال على قيد الحياة وأن من حقه أن يزوره أي أحد.
عندها لبى الشعب السعودي النداء، فتهافتوا وسارعوا لزيارته ولمواساته ومسح دمعه ومعاناته مع المرض، والجميل في ذلك بأن الله عز وجل عندما يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه، يغمره من رحمته وعطاياه؛ أول «هاش تاغ» على التويتر كانت حملة لـ «#زيارة _إبراهيم»، فإذا بالمئات من الرجال يقفون طوابير على باب إبراهيم للسلام والاطمئنان عليه، وإذ بالهدايا والورود تنهمر عليه من كل مكان، و«الهاش تاغ» الثاني كانت حملة لـ «#مبادرة _علاج _ إبراهيم»، وما كان لأصحاب الأيدي البيضاء إلا وهم يتنافسون للتبرع بالمال لعلاج إبراهيم في ألمانيا، ومبادرة كريمة من رجال الأعمال، ومنها تبرع بنصف مليون ريال سعودي من الأمير الوليد بن طلال، الذي كانت مبادرته من المبادرات الأولى لعلاج إبراهيم، وهذا ليس بالأمر الغريب عن سمو الأمير، فأفعاله الكريمة تشهد بذلك. هكذا هم الأمراء؛ تجدهم في عون الناس وفك عسرهم وتيسير أمرهم، والشعب السعودي الطيب دائماً تجده في عون الغير مثلما الشعب البحريني، الذي لا يتردد عن مساعدة المحتاج والضعيف، فكم من مواقف عدة شهدناها عندما نادى المنادى عبر المواقع التواصل الاجتماعي، للمساندة المادية والمعنوية، الجميع بيد واحدة وقلب واحد وجدناهم وسنجدهم متأهبين للمساعدة، كثيرون هم أبناء البحرين الذين إن احتجت لهم تجدهم أول من يبادر في كل صغيرة وكبيرة، وهذا هو أيضاً ابن البحرين صاحب اليد البيضاء، الذي طالما بادر بمساعدة المريض والمحتاج، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، حفظه الله، فكم من مريض وكم من محتاج بادر سموه وهب لمساعدته، وليس الأمر بالمساعدة فقط؛ بل بتواجده المستمر في مناطق البحرين لتلبية حوائج الناس، هكذا هم الأمراء، لا يمنعهم عن فعل الخير شيء بل هم يسارعون لمرضاة الله، وهذه كرامة من الله عندما يحب عبده، يجعله في معيته ويجعله يسارع في فعل الخيرات، وهذا هو ديننا ومنهجنا في الحياة، يحثنا لفعل وقول الحق، ويأمرنا بأن نكون قدوة صالحة في معاملاتنا، فالدين معاملة والدين خلق.
ومع كثرة المناوشات والنزاعات على المواقع التواصل الاجتماعي، ومع تعدد الأهداف والمبتغى من التغريدات، إلا أن في جانبه الإيجابي تلك التغريدات والرسائل التي ترسل عبر تلك الوسائل التي أصبحت لسان الشعب وسلاحه، والأجمل من ذلك كله تلك المساحة الكبيرة التي أعطيت الشعب للتعبير عن رأيه بحرية تامة ومن غير خوف.
وهناك كانت دعوة الشاب إبراهيم «السعودي الجنسية»، طريح الفراش في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، مشلولاً لم يزره أحد من أهله وأقاربه منذ حوالي سنة، فقد انشغل أهله وأصحابه بحياتهم وبهمومهم وتركوه بين همه ودمعه ومناجاته لربه.
«تدرون ما في أحد الآن يزورني، حتى إخواني وأبوي ولا أحد، اللي جنبي كل شوي تجيهم زيارة وأنا ولا أحد، زوروني ستجدون الله عندي وتكسبون الأجر»، تلك كانت تغريدة الشاب إبراهيم عبر «التويتر»، فقد كانت بمثابة صرخة بأنه مازال على قيد الحياة وأن من حقه أن يزوره أي أحد.
عندها لبى الشعب السعودي النداء، فتهافتوا وسارعوا لزيارته ولمواساته ومسح دمعه ومعاناته مع المرض، والجميل في ذلك بأن الله عز وجل عندما يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه، يغمره من رحمته وعطاياه؛ أول «هاش تاغ» على التويتر كانت حملة لـ «#زيارة _إبراهيم»، فإذا بالمئات من الرجال يقفون طوابير على باب إبراهيم للسلام والاطمئنان عليه، وإذ بالهدايا والورود تنهمر عليه من كل مكان، و«الهاش تاغ» الثاني كانت حملة لـ «#مبادرة _علاج _ إبراهيم»، وما كان لأصحاب الأيدي البيضاء إلا وهم يتنافسون للتبرع بالمال لعلاج إبراهيم في ألمانيا، ومبادرة كريمة من رجال الأعمال، ومنها تبرع بنصف مليون ريال سعودي من الأمير الوليد بن طلال، الذي كانت مبادرته من المبادرات الأولى لعلاج إبراهيم، وهذا ليس بالأمر الغريب عن سمو الأمير، فأفعاله الكريمة تشهد بذلك. هكذا هم الأمراء؛ تجدهم في عون الناس وفك عسرهم وتيسير أمرهم، والشعب السعودي الطيب دائماً تجده في عون الغير مثلما الشعب البحريني، الذي لا يتردد عن مساعدة المحتاج والضعيف، فكم من مواقف عدة شهدناها عندما نادى المنادى عبر المواقع التواصل الاجتماعي، للمساندة المادية والمعنوية، الجميع بيد واحدة وقلب واحد وجدناهم وسنجدهم متأهبين للمساعدة، كثيرون هم أبناء البحرين الذين إن احتجت لهم تجدهم أول من يبادر في كل صغيرة وكبيرة، وهذا هو أيضاً ابن البحرين صاحب اليد البيضاء، الذي طالما بادر بمساعدة المريض والمحتاج، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، حفظه الله، فكم من مريض وكم من محتاج بادر سموه وهب لمساعدته، وليس الأمر بالمساعدة فقط؛ بل بتواجده المستمر في مناطق البحرين لتلبية حوائج الناس، هكذا هم الأمراء، لا يمنعهم عن فعل الخير شيء بل هم يسارعون لمرضاة الله، وهذه كرامة من الله عندما يحب عبده، يجعله في معيته ويجعله يسارع في فعل الخيرات، وهذا هو ديننا ومنهجنا في الحياة، يحثنا لفعل وقول الحق، ويأمرنا بأن نكون قدوة صالحة في معاملاتنا، فالدين معاملة والدين خلق.
ومع كثرة المناوشات والنزاعات على المواقع التواصل الاجتماعي، ومع تعدد الأهداف والمبتغى من التغريدات، إلا أن في جانبه الإيجابي تلك التغريدات والرسائل التي ترسل عبر تلك الوسائل التي أصبحت لسان الشعب وسلاحه، والأجمل من ذلك كله تلك المساحة الكبيرة التي أعطيت الشعب للتعبير عن رأيه بحرية تامة ومن غير خوف.