منذ أن بدأ اهتمامي بتاريخ البحرين في أواخر الستينات؛ وأنا أبحث هنا وهناك عن تاريخ الشيخ عيسى بن علي، والذي أعتبره شخصياً أحد أهم الشخصيات التي أوصلت البحرين إلى مرحلة الاستقرار، بعد أن أنهى بوصوله إلى السلطة التحارب بين الأمراء والشيوخ في العهود التي سبقته.
كنت أحلم أن تكون هناك دراسات معمقة عن سيرة هذا الحاكم الحكيم، الذي وحد البحرين بعد تفرقها ومدها بالقوة لأن تكون من أهم المناطق الآمنة المستقرة.
في تصوري من أهم الندوات التي تمت في مملكة البحرين لما تحمل من أهمية كبيرة في تعريفنا على تاريخنا السياسي والاقتصادي والثقافي.
وأرى أن البحرين الفعلية، والتي أخذ اسمها ينتشر في سماء العالم، كانت نتاجاً للنظرة الثاقبة لهذا الحاكم الفذ، الحاكم الذي بايعه الجميع؛ تجار ومواطنون ورجال دين، الحاكم الذي استطاع أن يدفع البحرين لأن تكون واحدة من الدول المهمة في المنطقة المحيطة بها، وفي العالم أيضاً.
فرحت كثيراً بالندوة العلمية عن تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة التي عقدت تحت عنوان «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين والتوثيق» في 11-12 مايو 2014م والتي قام مركز عيسى الثقافي بإنجازها، مستفيداً من دراسات عشرة باحثين، لكل واحد منهم مساهمته العديدة في الدرس التاريخي.
أكد الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي الرئيس الفخري للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الندوة العلمية المعنونة «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين والتوثيق» والتي نظمها مركز عيسى الثقافي بمقره بالجفير، تعد لقاء لتخليد تاريخ صاحب العظمة وحاكم البحرين الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليقة -طيب الله ثراه- مؤسس دولة البحرين.
وأوضح أيضاً في الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح أعمال الندوة؛ أن حاكم البحرين الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليفة كان معروفاً بالجود والكرم والشهامة، وكان بمنزلة الشيخ الحكيم الذي أثنى كل حكام المنطقة آنذاك على حنكته التي استطاعت أن تقود البحرين إلى بر الأمان والاستقرار، مشيراً إلى أن المراسلات والوثائق التي كانت في تلك الفترة أكدت عمق العلاقة بين الشيخ عيسى بن علي وبين المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن سعود، مؤكداً أن العلاقات بينهما كانت مبنية على الود والاحترام.
وأكد في ختام كلمته أن الندوة العلمية التي تتزامن مع الاجتماع الدوري الثامن والعشرين للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يشارك فيه أعضاء 17 مركزاً علمياً مهتماً بتاريخ المنطقة من مدراء ومتخصصين باحثين في التاريخ، تعد فرصة للتعرف على تاريخ حاكم دولة البحرين الكبير الذي تزخر مسيرته بالتفاني والعطاء.
إن تاريخ البحرين من وجهة نظري يحتاج من مركز عيسى الثقافي وغيره من المراكز العديدة في المملكة، ندوات سنوية مستمرة حول جانب من الجوانب المهمة في التاريخ، والذي مازال ناقصاً بسبب قلة المعلومات والمصادر.
يحتاج ليس فقط إلى الدراسات، إنما أيضاً إلى الترجمات من مكتبات العالم الذي عاصر وعايش هذا التاريخ، وكانت له نظرته الخاصة، ولا بد للباحثين عن تاريخنا من الدخول إلى مكتبات العالم للتعرف على ما كتب عنا؛ سواء المكتبة التركية أو الروسية أو الفارسية أو الهندية.
فنحن نريد قراءة تاريخنا السياسي كاملاً، عبر جميع وجهات النظر، سواء التي نتفق معها أو التي لا نتفق، من أجل التعرف على ما كان، وقراءة ما هو كائن لاستشراف ما سيكون.
كنت أحلم أن تكون هناك دراسات معمقة عن سيرة هذا الحاكم الحكيم، الذي وحد البحرين بعد تفرقها ومدها بالقوة لأن تكون من أهم المناطق الآمنة المستقرة.
في تصوري من أهم الندوات التي تمت في مملكة البحرين لما تحمل من أهمية كبيرة في تعريفنا على تاريخنا السياسي والاقتصادي والثقافي.
وأرى أن البحرين الفعلية، والتي أخذ اسمها ينتشر في سماء العالم، كانت نتاجاً للنظرة الثاقبة لهذا الحاكم الفذ، الحاكم الذي بايعه الجميع؛ تجار ومواطنون ورجال دين، الحاكم الذي استطاع أن يدفع البحرين لأن تكون واحدة من الدول المهمة في المنطقة المحيطة بها، وفي العالم أيضاً.
فرحت كثيراً بالندوة العلمية عن تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة التي عقدت تحت عنوان «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين والتوثيق» في 11-12 مايو 2014م والتي قام مركز عيسى الثقافي بإنجازها، مستفيداً من دراسات عشرة باحثين، لكل واحد منهم مساهمته العديدة في الدرس التاريخي.
أكد الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي الرئيس الفخري للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الندوة العلمية المعنونة «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين والتوثيق» والتي نظمها مركز عيسى الثقافي بمقره بالجفير، تعد لقاء لتخليد تاريخ صاحب العظمة وحاكم البحرين الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليقة -طيب الله ثراه- مؤسس دولة البحرين.
وأوضح أيضاً في الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح أعمال الندوة؛ أن حاكم البحرين الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليفة كان معروفاً بالجود والكرم والشهامة، وكان بمنزلة الشيخ الحكيم الذي أثنى كل حكام المنطقة آنذاك على حنكته التي استطاعت أن تقود البحرين إلى بر الأمان والاستقرار، مشيراً إلى أن المراسلات والوثائق التي كانت في تلك الفترة أكدت عمق العلاقة بين الشيخ عيسى بن علي وبين المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن سعود، مؤكداً أن العلاقات بينهما كانت مبنية على الود والاحترام.
وأكد في ختام كلمته أن الندوة العلمية التي تتزامن مع الاجتماع الدوري الثامن والعشرين للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يشارك فيه أعضاء 17 مركزاً علمياً مهتماً بتاريخ المنطقة من مدراء ومتخصصين باحثين في التاريخ، تعد فرصة للتعرف على تاريخ حاكم دولة البحرين الكبير الذي تزخر مسيرته بالتفاني والعطاء.
إن تاريخ البحرين من وجهة نظري يحتاج من مركز عيسى الثقافي وغيره من المراكز العديدة في المملكة، ندوات سنوية مستمرة حول جانب من الجوانب المهمة في التاريخ، والذي مازال ناقصاً بسبب قلة المعلومات والمصادر.
يحتاج ليس فقط إلى الدراسات، إنما أيضاً إلى الترجمات من مكتبات العالم الذي عاصر وعايش هذا التاريخ، وكانت له نظرته الخاصة، ولا بد للباحثين عن تاريخنا من الدخول إلى مكتبات العالم للتعرف على ما كتب عنا؛ سواء المكتبة التركية أو الروسية أو الفارسية أو الهندية.
فنحن نريد قراءة تاريخنا السياسي كاملاً، عبر جميع وجهات النظر، سواء التي نتفق معها أو التي لا نتفق، من أجل التعرف على ما كان، وقراءة ما هو كائن لاستشراف ما سيكون.