بعد مباراة البرازيل والمكسيك في كأس العالم، نشر المعلق الإماراتي الرائع فارس عوض على برنامج التواصل الاجتماعي “إنستغرام” صورة لآخر مباراة للنجم البرازيلي رونالدو يقول فيها “هنا وفي هذه اللحظة بالتحديد انتهت علاقتي بالتشجيع، وأصبحت بلا ميول، ومازلت أنتظر رونالدو آخر”.
بهذا الحديث أكد عوض معاناة البرازيل هجومياً، حيث ظهرت بأداء ضعيف هجومياً “لا يهش ولا ينش” من كل فريد و جو، شكلا من خلاله عبئاً على النجوم المتواجدة في الملعب، وبدا واضحاً افتقادهما للكثير من مقومات رأس الحربة.
وقبل الإعلان النهائي عن التشكيلة المشاركة في كأس العالم قال لاعب وسط البرازيل السابق ريفيلينو إنها المرة الأولى التي تخوض فيها البرازيل كأس العالم برباعي خط ظهر أفضل من خط الهجوم.
وتعاني البلاد التي أنجبت بيليه ورونالدو وروماريو من قلة الخيارات الهجومية المميزة وهو ما يشكل مصدر قلق نظراً لأن البرازيل كانت تمتلك ثنائياً هجومياً لا يشق له غبار في كل مرة فازت فيها بكأس العالم.
ففي 1958 في السويد سنجد بيليه وفافا، وهو نفس الثنائي الذي كان موجوداً في عام 1962 في شيلي، وفي عام 1970 في المكسيك سنجد بيليه وتوساتو، وبيبيتو وروماريو في عام 1994 بأمريكا، ثم ريفالدو ورونالدو في عام 2002 في كوريا واليابان.
الكثير من الجماهير والمتابعين حنوا للزمن الجميل الذي أطرب فيه النجم البرازيلي رونالدو العالم بمهارات وأهداف تدرس اليوم، حيث كانت مهارته العالية وأهدافه الحاسمة “أفلام رعب” للمدربين قبل المدافعين وحراس المرمى.
ومن الطرائف التي رأيناها في المونديال رفع أحد المشجعين الألمان في مباراة البرتغال وألمانيا لافتة تقول فيها: “هناك رونالدو واحد في العالم هو رونالدو رقم 9 البرازيلي”.