عندما أعلن مجلس الوزراء قبل نحو شهر عن مبادرته لتشكيل لجنة لمناهضة الكراهية والطائفية، استبشرنا كثيراً بهذه الخطوة التي نزلت برداً وسلاماً على قلب مهتم بشؤون وشجون هذا الوطن الحبيب، واليوم تبدو الحاجة لتشكيل هذه اللجنة وتفعيل دورها أكثر جلاءً ووضوحاً من أي يوم، وأكثر جدوى وفائدة من وقت.
لقد عشنا في البحرين عصوراً وعقوداً وأجيالاً نتنفس أكسجين المحبة والطيبة، ونتغذى على التسامح والتراحم والتكافل بيننا، ورغم رياح السياسة والأيدلوجيات الشاذة، ورغم ندرة الموارد وشح العيش وظروف الحروب والفتن التي اجتاحت المنطقة منذ أربعينيات القرن الماضي وهيمنت بظلالها القاسية والخطيرة على المنطقة، ومن ضمنها البحرين لسنوات طويلة، فإن الآباء والأجداد ورجالات الوطن وقادته من الرعيل الأول الذين عاشوا تلك التجارب استطاعوا أن يحافظوا على سلامة البحرين وأمنها وكرامتها، وقبل ذلك وبعده استطاعوا أن يحافظوا على الدانة الأغلى والأثمن والأكبر في العقد البحريني الوطني؛ وهي وحدتنا الوطنية وتكافلنا الاجتماعي والتفافنا حول قيادتنا الخليفية الحكيمة في العسر واليسر والفرح والترح وتحت كل الظروف والتبعات.
اليوم، وبمنتهى الصراحة والشفافية، فرغم خطورة الإرهاب والأيدلوجيات الإرهابية العابرة للحدود والقارات، ورغم خطورة وشؤم التدخلات الخارجية في شؤوننا الوطنية الخالصة؛ فإن أخوف ما يمكن أن نخافه على البحرين هو قدرة الأعداء والطامعين والمتآمرين على تخليق الكراهية بين أبناء الأسرة الواحدة، وتفتيت نسيج وحدتنا الوطنية، وتفعيل الهواجس الطائفية المتطرفة بكل ما فيها من أفكار مشوهة ونظريات عمياء وتعاليم شاذة ومرفوضة عقائدياً وعرفياً وإنسانياً وعقلياً.
إن أعظم ما بشر به الأنبياء المرسلون هو المحبة بين البشر، وأعظم ما نادت به الشرائع السمحة هو التراحم بين الناس، وأعظم ما نصت عليه الدساتير هو التآلف والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، لأن نتاج كل ذلك، تفضي الى اكتمال اقتدار البلدان والشعوب والأمم على مواجهة الأعداء الخارجيين والداخليين على حد سواء، وتجاوز المؤامرات والفتن، والتشارك في اعتبار الأوطان مشروعات جامعة لخير الجميع ومصلحة الجميع وأمن الجميع وحياة الجميع.
بالعودة الى لجنة مناهضة الكراهية والطائفية والعنف؛ فقد استبشرنا خيراً عندما قرأنا عنها، لأن قناعتنا الكبرى أن قوة البحرين في وحدتها الوطنية، وثروتها في تحالف أبناء الشعب جميعاً وراء قيادتهم الحكيمة، ومستقبلها في المحافظة على روح الألفة والمحبة والتكافل التي زرعها فينا الأجداد الأوائل، وجعلوها جزءاً لا يتجزأ من تراب البحرين وبحرها وشمسها ونخيلها وهوائها.
واستبشرنا بالخير أكثر وأكثر ونحن نعلم أن اللجنة العتيدة ستحظى برعاية سامية من لدن القيادة الحكيمة، ورعاية مباشرة من عميد النهضة وحكيمها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لذلك فالآمال المعلقة على هذه اللجنة عظيمة والمسؤولية التي سوف تناط بها أعظم، وسوف تـُسأل عنها أمام الله والوطن والتاريخ.
• لذلك نريدها لجنة جابرة للعثرات وليست كاشفة للعورات.. ولجنة تتمثل فيها البحرين بأصالتها وطيبتها وانفتاحها وسماحتها.
• نريدها لجنة وطنية جامعة من رجالات الوطن ونسائه المهمومين بهمومه والمعنيين بشؤونه وشجونه، وليست لجنة رسمية من موظفين.
• نريدها لجنة ذات كفاءة وصلاحيات ومقدرات تمكنها من ممارسة الدور المنشود لها والأمانة الموكلة إليها والواجب الذي يفترض أن تبادر إليه على عجل ومن غير أي تأخير.
• نريدها لجنة تخاطب العقول بعقلانية والأرواح بوجدانية والنفوس بمحبة والهمم الوطنية بما يليق بها من عزة ورفعة وكرامة.
• نريدها لجنة منفتحة، لا تغلق أبوابها في وجه أحد، وتفتح عقلها الجمعي لتلقي اقتراحات ونصائح المخلصين والمخلصات لهذا الوطن.
• نريدها لجنة تكتب الأمل بالوطن الجميل والقوي في دفاتر أبنائنا وبناتنا وهم على مقاعد الدراسة.. وترسم الفرح على ملامح أطفالنا.. وتبشر بالمحبة بيننا عاملاً مشتركاً يجمعنا ضمن الوطن الواحد والأسرة الواحدة.. لنصنع الحاضر الزاهر الواحد ونبشر بالمستقبل الباهر الواحد.
لقد عشنا في البحرين عصوراً وعقوداً وأجيالاً نتنفس أكسجين المحبة والطيبة، ونتغذى على التسامح والتراحم والتكافل بيننا، ورغم رياح السياسة والأيدلوجيات الشاذة، ورغم ندرة الموارد وشح العيش وظروف الحروب والفتن التي اجتاحت المنطقة منذ أربعينيات القرن الماضي وهيمنت بظلالها القاسية والخطيرة على المنطقة، ومن ضمنها البحرين لسنوات طويلة، فإن الآباء والأجداد ورجالات الوطن وقادته من الرعيل الأول الذين عاشوا تلك التجارب استطاعوا أن يحافظوا على سلامة البحرين وأمنها وكرامتها، وقبل ذلك وبعده استطاعوا أن يحافظوا على الدانة الأغلى والأثمن والأكبر في العقد البحريني الوطني؛ وهي وحدتنا الوطنية وتكافلنا الاجتماعي والتفافنا حول قيادتنا الخليفية الحكيمة في العسر واليسر والفرح والترح وتحت كل الظروف والتبعات.
اليوم، وبمنتهى الصراحة والشفافية، فرغم خطورة الإرهاب والأيدلوجيات الإرهابية العابرة للحدود والقارات، ورغم خطورة وشؤم التدخلات الخارجية في شؤوننا الوطنية الخالصة؛ فإن أخوف ما يمكن أن نخافه على البحرين هو قدرة الأعداء والطامعين والمتآمرين على تخليق الكراهية بين أبناء الأسرة الواحدة، وتفتيت نسيج وحدتنا الوطنية، وتفعيل الهواجس الطائفية المتطرفة بكل ما فيها من أفكار مشوهة ونظريات عمياء وتعاليم شاذة ومرفوضة عقائدياً وعرفياً وإنسانياً وعقلياً.
إن أعظم ما بشر به الأنبياء المرسلون هو المحبة بين البشر، وأعظم ما نادت به الشرائع السمحة هو التراحم بين الناس، وأعظم ما نصت عليه الدساتير هو التآلف والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، لأن نتاج كل ذلك، تفضي الى اكتمال اقتدار البلدان والشعوب والأمم على مواجهة الأعداء الخارجيين والداخليين على حد سواء، وتجاوز المؤامرات والفتن، والتشارك في اعتبار الأوطان مشروعات جامعة لخير الجميع ومصلحة الجميع وأمن الجميع وحياة الجميع.
بالعودة الى لجنة مناهضة الكراهية والطائفية والعنف؛ فقد استبشرنا خيراً عندما قرأنا عنها، لأن قناعتنا الكبرى أن قوة البحرين في وحدتها الوطنية، وثروتها في تحالف أبناء الشعب جميعاً وراء قيادتهم الحكيمة، ومستقبلها في المحافظة على روح الألفة والمحبة والتكافل التي زرعها فينا الأجداد الأوائل، وجعلوها جزءاً لا يتجزأ من تراب البحرين وبحرها وشمسها ونخيلها وهوائها.
واستبشرنا بالخير أكثر وأكثر ونحن نعلم أن اللجنة العتيدة ستحظى برعاية سامية من لدن القيادة الحكيمة، ورعاية مباشرة من عميد النهضة وحكيمها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لذلك فالآمال المعلقة على هذه اللجنة عظيمة والمسؤولية التي سوف تناط بها أعظم، وسوف تـُسأل عنها أمام الله والوطن والتاريخ.
• لذلك نريدها لجنة جابرة للعثرات وليست كاشفة للعورات.. ولجنة تتمثل فيها البحرين بأصالتها وطيبتها وانفتاحها وسماحتها.
• نريدها لجنة وطنية جامعة من رجالات الوطن ونسائه المهمومين بهمومه والمعنيين بشؤونه وشجونه، وليست لجنة رسمية من موظفين.
• نريدها لجنة ذات كفاءة وصلاحيات ومقدرات تمكنها من ممارسة الدور المنشود لها والأمانة الموكلة إليها والواجب الذي يفترض أن تبادر إليه على عجل ومن غير أي تأخير.
• نريدها لجنة تخاطب العقول بعقلانية والأرواح بوجدانية والنفوس بمحبة والهمم الوطنية بما يليق بها من عزة ورفعة وكرامة.
• نريدها لجنة منفتحة، لا تغلق أبوابها في وجه أحد، وتفتح عقلها الجمعي لتلقي اقتراحات ونصائح المخلصين والمخلصات لهذا الوطن.
• نريدها لجنة تكتب الأمل بالوطن الجميل والقوي في دفاتر أبنائنا وبناتنا وهم على مقاعد الدراسة.. وترسم الفرح على ملامح أطفالنا.. وتبشر بالمحبة بيننا عاملاً مشتركاً يجمعنا ضمن الوطن الواحد والأسرة الواحدة.. لنصنع الحاضر الزاهر الواحد ونبشر بالمستقبل الباهر الواحد.