جميع المعطيات والمؤشرات على ما يجري في الساحة المحلية عندنا اليوم تؤكد أن هناك سيناريو قد أعد لتفكيك مناطق مملكة البحرين وجعل بعضها محتلة وساحة تصارع أمني وحرب ميدانية مع الدولة من قبل ميليشيات الإرهاب، كما إن المستجدات الأخيرة في تطور الوضع الأمني تعكس مدى جدية ثلة الإرهابيين لدينا بعد أن قاموا بتأجيل مخططاتهم الانقلابية إلى منتصف عام 2014 بتصعيد الأعمال الإرهابية المرتفعة الوتيرة لبناء دولة إرهابية داخل مملكة البحرين.
معظم المواطنين عانوا خلال الأسبوع الماضي من تعطل الحركة المرورية، سواء صباحاً أو مساءً، في العديد من المناطق بالبحرين، كما فوجئوا بإغلاق بعض الشوارع وتحويل المسارات إلى مناطق أخرى، ما أدى إلى إرباك نظام حياتهم اليومية وتأخرهم عن مشاغلهم وأمورهم، خاصة وأن الازدحامات المرورية تعد شاهداً على سيناريو حياتي جديد ينتظر المواطنين في طريقة الانتقال بين المحافظات والمناطق برعاية القنابل التي تدس في مناطقهم خلال الفترة القادمة وكيفية التعامل معها.
المواطن العاقل يدرك أن الإجراءات التي تتم من قبل رجال الأمن تأتي لأجل حمايتهم وحفظهم من الإرهاب، ويؤسفنا القول إن عمليات تفجير القنابل المحلية الصنع وتنصيب الأجسام الغريبة التي تحوي المتفجرات، هو أمر يعكس انتقالنا بشكل رسمي من مرحلة المولوتوف إلى مرحلة القنابل، مما هو معد في المرحلة القادمة التي تليها ضمن قائمة المراحل التصاعدية المتدرجة لمخطط البحرين الإرهابي، ونعترف لكم لا يتحمل القلم هنا إيجاد تصور مبدئي أو كتابة مرحلة ما بعد تفجير القنابل، فحتى العقل يبدد الفكرة غير متقبل لها أو حتى تخيلها.
غير أن المواطن العاقل يدرك أيضاً أن إغلاق منافذ هذه المناطق لعدة ساعات، بل وتطويق بعضها وسدها، وكأنها باتت مناطق منفصلة عن البحرين لا يمكن المرور فيها، يوحي أن الموضوع ليس مجرد زراعة قنبلة فحسب؛ بل تؤكد المؤشرات أن ما يخفى عن عامة الناس أعظم، شارع البديع الذي يعاني ساكنوه من محاولات جعل مناطقهم تابعة لدولة مصغرة للإرهاب ومناطق منفصلة عن مناطق البحرين المستقرة والآمنة، على سبيل المثال جزء منه مغلق، والعديد من الأقاويل تحكي أنه جرى تلغيمه بالقنابل المحلية الصنع، أي أنه لا يحتوي على قنبلة أو قنبلتين بل زرعت فيه قنابل، وهناك مؤشرات تؤكد أيضاً أن سيناريو بدء تفخيخ السيارات -كما يتم في العراق ولبنان- ومحاولة إدخالها إلى المناطق ذات التركيبة السكانية الصعبة الاختراق على هؤلاء الإرهابيين، والتي لا يمكن زراعة قنبلة فيها، وتهيئة المنطقة وإعدادها لأن ينزل فيها ميدانياً الإرهابيون بل الأسرع إدخال سيارة مفخخة بالمتفجرات والهرب، وحبذا لو أمكن إدخالها إلى مدرسة أو مسجد أو موقع حيوي مهم مثلاً، هذا المؤشر يعكس أن المرحلة المكملة لتفجير القنابل المحلية الصنع قد بدأ العد التنازلي لها.
ألم يكن موضوع تفجير عبوات الغاز «السلندرات» في التسعينات قد بدأ بمجرد التفجير بعيداً عن المواطنين، وكأنه استعراض ترفيهي، ثم تطور الأمر للتفجير في النخيل وحرقها حتى طالت هذه الأعمال الإجرامية الأبرياء الذين حرقت ممتلكاتهم، كما راح ضحيتها عمال آسيويون بمنطقة سترة. ألم يبدأ كذلك موضوع حرق الإطارات ورمي المولوتوف على رجال الشرطة ثم تطور وبدأت الإطارات تسد الشوارع والمناطق عن المواطنين، كما أخذ البعض يرمي المولوتوف عليهم؟ ظاهرة سد الشوارع بالإطارات المحترقة ورمي المولوتوف بات أمراً لا يثير الاستغراب الشديد عند المواطنين، وها نحن مقبلون على مرحلة صناعة القنابل وتفجيرها والاعتياد عليها حتى نجد في كل منطقة وزاوية قنبلة، وهذه المرحلة لا تعني أن هؤلاء الإرهابيين سيتوقفون عند حد نصبها في المواقع والاكتفاء بتفجيرها أو محاولة أن تصيب رجال الأمن؛ بل المؤشرات تكشف أن هناك محاولات لاستفزاز المواطنين وتفجير مناطقهم علها تصيب أحدهم وتسقط الضحايا، وإلا ما معنى محاولات إدخال السيارات المفخخة ‘لى مواقعهم الحيوية والتخطيط لدسها في المدارس والمساجد؟ وإن كانت هذه مجرد تخمينات تستقرئ تحركات هؤلاء الإرهابيين وتلميحاتهم وما يصل ويشاع بيننا من جانبهم، فلم أعادت الدولة تنصيب نقاط التفتيش عند مداخل المناطق إذاً؟.
الأسبوع الماضي فجرت قنبلة جديدة في منطقة العكر أدت إلى إصابة رجلي أمن، كما تم زراعة قنبلة في منطقة أبوعيش بسترة، وكان هناك عمل إرهابي استهدف عاملاً آسيوياً بالمولوتوف في سار، وقام إرهابيون برمي قنبلة محلية الصنع على الشرطة في سترة، كذلك عمل إرهابي استهدف سيارة مدنية في المنامة بالقرب من مجمع البحرين، إلى جانب تفكيك قنبلة محلية الصنع في المنامة، وتم العثور على عدد كبير من الإطارات بمزرعة في كرانة. أما الملفت للنظر القبض على متورطين بإلقاء مولوتوف في المعامير أحدهما بحوزته الجنسية الأمريكية.
نقف هنا مع دوامة الإرهاب لنتساءل؛ أهذا نوع جديد من محاولة احتلال البحرين داخلياً ونحن لا ندري؟ هل أخطأنا عندما قلنا إننا بتنا كشعوب عربية نرى أمريكا التي تدعي محاربتها للإرهاب تدعم الإرهاب في البحرين؟ لم تمنح أمريكا الجنسيات لأفراد تعلم أنهم متورطون بالإرهاب وسجلهم إجرامي؟ أهذا جزء من مشروعها وخطتها منح الجنسيات الأمريكية لأفراد الإرهاب لدينا بحيث يأخذون راحتهم في الأعمال الإجرامية وعندما تتم محاكمتهم ستدعي أنها ترفض ظلم أحد رعاياها ومواطنيها؟ أهذه الخطة البديلة لبريطانيا بعد أن أنهت استعمارها للبحرين ألا تستعمرها بمواطنيها الإنجليز بل بمواطنين بحرينيين معروف سجلهم الإرهابي تحت مظلة منحهم جنسيات بريطانية مثلاً؟ أن يحمل مواطن بحريني جنسية أمريكية أو بريطانية أملاً في احتلال البحرين إرهابياً واختراقها أمنياً؟ أهذا نوع جديد من الاحتلال الإرهابي يتم في الخفاء ونحن لا ندري؟ لا نلومهم فالدولة ملامة أيضاً في عدم الضغط تجاه هذا الملف والحزم مع من يتركون الجنسية البحرينية ليجنسوا إرهابياً ودبلوماسياً فواضح ومعلوم لم هم يحملونها ويعيشون بيننا وهم أساساً ضد الدولة.
إن كانت البحرين قد تحررت واستقلت من الاستعمار البريطاني عام 1971 فإنه يبدو أنها الآن مقبلة على مرحلة الدخول في احتلال من نوع جديد؛ أحدهما الاحتلال بالقنابل وتفخيخ مناطقها الآمنة بالمتفجرات حتى يتم تطويقها وجعلها مرابع إرهابية منفصلة عن الدولة لا يمكن السيطرة عليها أو التنبؤ بخلوها من ألغام القنابل والمتفجرات، والنوع الآخر المكمل للاحتلال يتم على يد مواطنيها من خلال منحهم الجنسيات الأمريكية والبريطانية ليعيشوا فيها آمنين بالتخطيط للإرهاب وتنفيذه، ولديهم «ظهر دبلوماسي»، معظم من يهاجم البحرين من هؤلاء الذين جنستهم الدولة في الماضي ثم جنستهم هذه الدول الزاعمة للديمقراطية كأمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا يحملون جنسيات يستخدمونها كدرع حامٍ لهم ويستغلونها في الإساءة البالغة للبحرين وشعبها.
المواطن البحريني اليوم يجد نفسه أمام منعطف التعامل مع واقع يبدأ يومه به من خلال لعبة خارطة متاهات عدم المرور على مناطق الإرهاب أثناء محاولته الوصول للجهة المنشودة في مناطق أخرى، مثل لعبة متاهات الوصول للنهاية في المجلات والألعاب الإلكترونية، فكم من مواطن يتجنب المرور في مناطق كانت سابقاً آمنة حتى في ساعات الليل المتأخرة، أما الآن فتدخل ضمن قائمة مناطق المقاطعة المرورية والمحظورة أمنياً، وكم من مواطن أيضاً لم يعد يمر في مناطق الإرهاب منذ عام 2011 ونسيها وبات يتكبد التنقل، وإن كلفه وقتاً أطول ومشواراً أبعد، وكم من مناطق باتت محتلة إرهابياً يخاف المواطن المرور فيها مع عائلته، حيث يجد فيها نقاطاً تشبه النقاط الأمنية ونقاط التفتيش ولكن من نوع آخر؛ وهي نقاط إرهابية تسد مداخل القرى والمدن.
- إحساس عابر..
نقاط التفتيش الأمنية وجدت في المناطق رداً على عمليات الإرهاب التي تعطل حياة الناس وتهدد سلامتهم وتعرضهم للخطر، لذا فهي جاءت كالرد على النقاط الإرهابية المراد تنصيبها عند مداخل المناطق، فتحية لكل رجال الأمن الموجودين في نقاط التفتيش على تعاملهم الراقي مع المواطنين والمقيمين وجهودهم المبذولة في حفظ الأمن وحمايتنا، فوجودكم ينمي حس الأمان بداخلنا ويكبح جماح الغرور الإرهابي عند الإرهابيين بالسيطرة والتحكم في الوضع الأمني البحريني.
معظم المواطنين عانوا خلال الأسبوع الماضي من تعطل الحركة المرورية، سواء صباحاً أو مساءً، في العديد من المناطق بالبحرين، كما فوجئوا بإغلاق بعض الشوارع وتحويل المسارات إلى مناطق أخرى، ما أدى إلى إرباك نظام حياتهم اليومية وتأخرهم عن مشاغلهم وأمورهم، خاصة وأن الازدحامات المرورية تعد شاهداً على سيناريو حياتي جديد ينتظر المواطنين في طريقة الانتقال بين المحافظات والمناطق برعاية القنابل التي تدس في مناطقهم خلال الفترة القادمة وكيفية التعامل معها.
المواطن العاقل يدرك أن الإجراءات التي تتم من قبل رجال الأمن تأتي لأجل حمايتهم وحفظهم من الإرهاب، ويؤسفنا القول إن عمليات تفجير القنابل المحلية الصنع وتنصيب الأجسام الغريبة التي تحوي المتفجرات، هو أمر يعكس انتقالنا بشكل رسمي من مرحلة المولوتوف إلى مرحلة القنابل، مما هو معد في المرحلة القادمة التي تليها ضمن قائمة المراحل التصاعدية المتدرجة لمخطط البحرين الإرهابي، ونعترف لكم لا يتحمل القلم هنا إيجاد تصور مبدئي أو كتابة مرحلة ما بعد تفجير القنابل، فحتى العقل يبدد الفكرة غير متقبل لها أو حتى تخيلها.
غير أن المواطن العاقل يدرك أيضاً أن إغلاق منافذ هذه المناطق لعدة ساعات، بل وتطويق بعضها وسدها، وكأنها باتت مناطق منفصلة عن البحرين لا يمكن المرور فيها، يوحي أن الموضوع ليس مجرد زراعة قنبلة فحسب؛ بل تؤكد المؤشرات أن ما يخفى عن عامة الناس أعظم، شارع البديع الذي يعاني ساكنوه من محاولات جعل مناطقهم تابعة لدولة مصغرة للإرهاب ومناطق منفصلة عن مناطق البحرين المستقرة والآمنة، على سبيل المثال جزء منه مغلق، والعديد من الأقاويل تحكي أنه جرى تلغيمه بالقنابل المحلية الصنع، أي أنه لا يحتوي على قنبلة أو قنبلتين بل زرعت فيه قنابل، وهناك مؤشرات تؤكد أيضاً أن سيناريو بدء تفخيخ السيارات -كما يتم في العراق ولبنان- ومحاولة إدخالها إلى المناطق ذات التركيبة السكانية الصعبة الاختراق على هؤلاء الإرهابيين، والتي لا يمكن زراعة قنبلة فيها، وتهيئة المنطقة وإعدادها لأن ينزل فيها ميدانياً الإرهابيون بل الأسرع إدخال سيارة مفخخة بالمتفجرات والهرب، وحبذا لو أمكن إدخالها إلى مدرسة أو مسجد أو موقع حيوي مهم مثلاً، هذا المؤشر يعكس أن المرحلة المكملة لتفجير القنابل المحلية الصنع قد بدأ العد التنازلي لها.
ألم يكن موضوع تفجير عبوات الغاز «السلندرات» في التسعينات قد بدأ بمجرد التفجير بعيداً عن المواطنين، وكأنه استعراض ترفيهي، ثم تطور الأمر للتفجير في النخيل وحرقها حتى طالت هذه الأعمال الإجرامية الأبرياء الذين حرقت ممتلكاتهم، كما راح ضحيتها عمال آسيويون بمنطقة سترة. ألم يبدأ كذلك موضوع حرق الإطارات ورمي المولوتوف على رجال الشرطة ثم تطور وبدأت الإطارات تسد الشوارع والمناطق عن المواطنين، كما أخذ البعض يرمي المولوتوف عليهم؟ ظاهرة سد الشوارع بالإطارات المحترقة ورمي المولوتوف بات أمراً لا يثير الاستغراب الشديد عند المواطنين، وها نحن مقبلون على مرحلة صناعة القنابل وتفجيرها والاعتياد عليها حتى نجد في كل منطقة وزاوية قنبلة، وهذه المرحلة لا تعني أن هؤلاء الإرهابيين سيتوقفون عند حد نصبها في المواقع والاكتفاء بتفجيرها أو محاولة أن تصيب رجال الأمن؛ بل المؤشرات تكشف أن هناك محاولات لاستفزاز المواطنين وتفجير مناطقهم علها تصيب أحدهم وتسقط الضحايا، وإلا ما معنى محاولات إدخال السيارات المفخخة ‘لى مواقعهم الحيوية والتخطيط لدسها في المدارس والمساجد؟ وإن كانت هذه مجرد تخمينات تستقرئ تحركات هؤلاء الإرهابيين وتلميحاتهم وما يصل ويشاع بيننا من جانبهم، فلم أعادت الدولة تنصيب نقاط التفتيش عند مداخل المناطق إذاً؟.
الأسبوع الماضي فجرت قنبلة جديدة في منطقة العكر أدت إلى إصابة رجلي أمن، كما تم زراعة قنبلة في منطقة أبوعيش بسترة، وكان هناك عمل إرهابي استهدف عاملاً آسيوياً بالمولوتوف في سار، وقام إرهابيون برمي قنبلة محلية الصنع على الشرطة في سترة، كذلك عمل إرهابي استهدف سيارة مدنية في المنامة بالقرب من مجمع البحرين، إلى جانب تفكيك قنبلة محلية الصنع في المنامة، وتم العثور على عدد كبير من الإطارات بمزرعة في كرانة. أما الملفت للنظر القبض على متورطين بإلقاء مولوتوف في المعامير أحدهما بحوزته الجنسية الأمريكية.
نقف هنا مع دوامة الإرهاب لنتساءل؛ أهذا نوع جديد من محاولة احتلال البحرين داخلياً ونحن لا ندري؟ هل أخطأنا عندما قلنا إننا بتنا كشعوب عربية نرى أمريكا التي تدعي محاربتها للإرهاب تدعم الإرهاب في البحرين؟ لم تمنح أمريكا الجنسيات لأفراد تعلم أنهم متورطون بالإرهاب وسجلهم إجرامي؟ أهذا جزء من مشروعها وخطتها منح الجنسيات الأمريكية لأفراد الإرهاب لدينا بحيث يأخذون راحتهم في الأعمال الإجرامية وعندما تتم محاكمتهم ستدعي أنها ترفض ظلم أحد رعاياها ومواطنيها؟ أهذه الخطة البديلة لبريطانيا بعد أن أنهت استعمارها للبحرين ألا تستعمرها بمواطنيها الإنجليز بل بمواطنين بحرينيين معروف سجلهم الإرهابي تحت مظلة منحهم جنسيات بريطانية مثلاً؟ أن يحمل مواطن بحريني جنسية أمريكية أو بريطانية أملاً في احتلال البحرين إرهابياً واختراقها أمنياً؟ أهذا نوع جديد من الاحتلال الإرهابي يتم في الخفاء ونحن لا ندري؟ لا نلومهم فالدولة ملامة أيضاً في عدم الضغط تجاه هذا الملف والحزم مع من يتركون الجنسية البحرينية ليجنسوا إرهابياً ودبلوماسياً فواضح ومعلوم لم هم يحملونها ويعيشون بيننا وهم أساساً ضد الدولة.
إن كانت البحرين قد تحررت واستقلت من الاستعمار البريطاني عام 1971 فإنه يبدو أنها الآن مقبلة على مرحلة الدخول في احتلال من نوع جديد؛ أحدهما الاحتلال بالقنابل وتفخيخ مناطقها الآمنة بالمتفجرات حتى يتم تطويقها وجعلها مرابع إرهابية منفصلة عن الدولة لا يمكن السيطرة عليها أو التنبؤ بخلوها من ألغام القنابل والمتفجرات، والنوع الآخر المكمل للاحتلال يتم على يد مواطنيها من خلال منحهم الجنسيات الأمريكية والبريطانية ليعيشوا فيها آمنين بالتخطيط للإرهاب وتنفيذه، ولديهم «ظهر دبلوماسي»، معظم من يهاجم البحرين من هؤلاء الذين جنستهم الدولة في الماضي ثم جنستهم هذه الدول الزاعمة للديمقراطية كأمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا يحملون جنسيات يستخدمونها كدرع حامٍ لهم ويستغلونها في الإساءة البالغة للبحرين وشعبها.
المواطن البحريني اليوم يجد نفسه أمام منعطف التعامل مع واقع يبدأ يومه به من خلال لعبة خارطة متاهات عدم المرور على مناطق الإرهاب أثناء محاولته الوصول للجهة المنشودة في مناطق أخرى، مثل لعبة متاهات الوصول للنهاية في المجلات والألعاب الإلكترونية، فكم من مواطن يتجنب المرور في مناطق كانت سابقاً آمنة حتى في ساعات الليل المتأخرة، أما الآن فتدخل ضمن قائمة مناطق المقاطعة المرورية والمحظورة أمنياً، وكم من مواطن أيضاً لم يعد يمر في مناطق الإرهاب منذ عام 2011 ونسيها وبات يتكبد التنقل، وإن كلفه وقتاً أطول ومشواراً أبعد، وكم من مناطق باتت محتلة إرهابياً يخاف المواطن المرور فيها مع عائلته، حيث يجد فيها نقاطاً تشبه النقاط الأمنية ونقاط التفتيش ولكن من نوع آخر؛ وهي نقاط إرهابية تسد مداخل القرى والمدن.
- إحساس عابر..
نقاط التفتيش الأمنية وجدت في المناطق رداً على عمليات الإرهاب التي تعطل حياة الناس وتهدد سلامتهم وتعرضهم للخطر، لذا فهي جاءت كالرد على النقاط الإرهابية المراد تنصيبها عند مداخل المناطق، فتحية لكل رجال الأمن الموجودين في نقاط التفتيش على تعاملهم الراقي مع المواطنين والمقيمين وجهودهم المبذولة في حفظ الأمن وحمايتنا، فوجودكم ينمي حس الأمان بداخلنا ويكبح جماح الغرور الإرهابي عند الإرهابيين بالسيطرة والتحكم في الوضع الأمني البحريني.