شعور جميل جميل جداً ينتابنا ونحن نشاهد كل مظاهر الفرح باليوم الوطني، فرحة الأطفال، تزيين الشوارع، الفرح العفوي الأصيل، لبس كل ما يحمل شعار البحرين وأعلامها، شعور جميل جداً، حين تكتسي شوارعنا بسيارات المواطنين التي تزينت بصور القيادة، وبأعلام البحرين، هذا المشهد يفرح كل مواطن يحب هذه الأرض.
لكن ليسمح لنا الجميع لنقول إن الفرح يجب ألا يعطل مصالح الناس، ولا يجب أن تغلق الشوارع، فهناك أصحاب أعمال وحاجات، وهناك من يقصد المستشفيات والمطار، وهناك من يريد أن يصل إلى حالة أسرية طارئة.
لذلك نتمنى من الرجل الفاضل وزير الداخلية أن يتدخل ليوجه إدارة المرور من أجل الحفاظ على استمرار الحركة في الشوارع التي تغلق بسبب بعض المتهورين، وأولها دوار الساعة، فهذا شريان للمنطقة، ونتمنى من الوزير أن يتدخل ليوجه رجال المرور ليقوموا بدورهم في تسيير الحركة ومعاقبة كل من يعطل الحركة.
كما نتمنى من الوزير أن يوجه وزارة الداخلية لتثبيت الأمن من الفوضى في شوارع معروفة في الرفاع أو المحرق أو المنامة، أو أي مكان.
هذه الفوضى أصبحت تزعج المواطنين القاطنين في هذه المناطق، لذلك نتمنى اتخاذ إجراءات مناسبة لوقف الفوضى، فحب الوطن ليس فوضى ولا تعطيلاً لمصالح الناس.
في غمرة أفراحنا الوطنية يجب أن نستذكر أن الذي حفظ البحرين هو الواحد الأحد، وأن الشكر لله وحده من قبل ومن بعد، هو الحافظ وهو الحامي وهو المنجي، جل جلاله سبحانه، هذا أهم أمر يجب أن نستذكره في أفراحنا الوطنية.
قرار الحكومة بخصوص الاستثمارات
إذا ما تم تنفيذ القرار بشكل صحيح وبعيد عن البيروقراطية، وما يحصل من أمور في بعض الوزارات، فإن قرار سحب إصدار التراخيص الاستثمارية من بعض المجالس البلدية نجده يصب في الاتجاه الصحيح، بعدما وجدنا أن بعض المجالس هي التي تعطل الاستثمار، وهي التي تمارس بيروقراطية مزعجة، وتغرق في خلافات تشبه خلافات الأطفال.
غير أن ما نتمناه أيضاً هو أن تكون وزارة البلديات في مستوى الإجراء، وأن تضع أناساً أكفاء أمناء، من الأيادي النظيفة التي لا تقبل بالأمور الخطأ، وتساهم في سرعة الإنجاز وإصدار التراخيص.
مع الأسف العميق هناك وزارات بها من البيروقراطية والتمييز ما يجعل المستثمر يهرب من البحرين، وهذه الوزارات معروفة وفاحت رائحتها، ولا تعالج أخطاءها، ولا تنظف أجهزتها من الأشخاص غير المؤهلين للجلوس في خدمة المستثمرين.. (لكن على ما قال.. بن عمك أصمخ)..!!
هروب الخادمات..!!
أردنا أن نرضي الغرب في موضوع حقوق الإنسان، لكننا أضعنا حقوق المواطن الإنسان، هذا ما ينطبق على هروب الخادمات، بينما الجميع يقف متفرجاً على هذه الظاهرة التي تؤرق المواطنين.
ماذا فعلت وزارة العمل تجاه هذه الظاهرة؟
لماذا حقوق المواطن تضيع، وهو الذي ينفق الأموال حتى يجلب خادمة؟
لماذا تكلفة جلب الخادمة عالية في البحرين؟
أين تدخل الجهات الرسمية لوقف تلاعب مكاتب استقدام الخدم؟
الكل ينهش من لحم المواطن، ومن ثم يقال للمواطن تعال ادفع تذكرة خدامتك الهاربة.. مصيبة..!!
حين يتحدث بسيوني..!!
منذ فترة وأنا لا أعرف كيف أفسر أحاديث محمود بسيوني الذي تولى رئاسة لجنة تقصي الحقائق، فتارة تجده يصب جام غضبه على البحرين ويقول إن البحرين كذا وكذا..!
وتارة يعود ويمتدح إنجازات لجنة تقصي الحقائق، بصراحة.. لم تعد هناك مصداقية لتصريحات بسيوني، لا أريد إشاداته، ولا أريد ذمه وقدحه.. خاصة حين عرفت معلومات بعينها..!!
نائب فرنسي يبحث عن البؤساء..!!
هذا ما فعله نائب في البرلمان الفرنسي يدعى جان لاسال حين قطع مسافة 6 آلاف كيلو متر مشياً على الأقدام بحثاً عن المواطنين الفرنسيين البؤساء من أجل أن يتعرف على مأساتهم، وليكون على تماس مباشر مع مشاكل الفرنسيين..!!
كم نحتاج إلى هذا النائب الفرنسي، حتى يعطي دورات في البحث عن هموم المواطنين للوزراء، وللنواب على حد سواء، فمن يجلس في موقع القرار والتشريع يحتاج إلى دورة في معرفة هموم الناس مع هذا النائب الذي سمي (النائب المشاء)..!!
لكن ليسمح لنا الجميع لنقول إن الفرح يجب ألا يعطل مصالح الناس، ولا يجب أن تغلق الشوارع، فهناك أصحاب أعمال وحاجات، وهناك من يقصد المستشفيات والمطار، وهناك من يريد أن يصل إلى حالة أسرية طارئة.
لذلك نتمنى من الرجل الفاضل وزير الداخلية أن يتدخل ليوجه إدارة المرور من أجل الحفاظ على استمرار الحركة في الشوارع التي تغلق بسبب بعض المتهورين، وأولها دوار الساعة، فهذا شريان للمنطقة، ونتمنى من الوزير أن يتدخل ليوجه رجال المرور ليقوموا بدورهم في تسيير الحركة ومعاقبة كل من يعطل الحركة.
كما نتمنى من الوزير أن يوجه وزارة الداخلية لتثبيت الأمن من الفوضى في شوارع معروفة في الرفاع أو المحرق أو المنامة، أو أي مكان.
هذه الفوضى أصبحت تزعج المواطنين القاطنين في هذه المناطق، لذلك نتمنى اتخاذ إجراءات مناسبة لوقف الفوضى، فحب الوطن ليس فوضى ولا تعطيلاً لمصالح الناس.
في غمرة أفراحنا الوطنية يجب أن نستذكر أن الذي حفظ البحرين هو الواحد الأحد، وأن الشكر لله وحده من قبل ومن بعد، هو الحافظ وهو الحامي وهو المنجي، جل جلاله سبحانه، هذا أهم أمر يجب أن نستذكره في أفراحنا الوطنية.
قرار الحكومة بخصوص الاستثمارات
إذا ما تم تنفيذ القرار بشكل صحيح وبعيد عن البيروقراطية، وما يحصل من أمور في بعض الوزارات، فإن قرار سحب إصدار التراخيص الاستثمارية من بعض المجالس البلدية نجده يصب في الاتجاه الصحيح، بعدما وجدنا أن بعض المجالس هي التي تعطل الاستثمار، وهي التي تمارس بيروقراطية مزعجة، وتغرق في خلافات تشبه خلافات الأطفال.
غير أن ما نتمناه أيضاً هو أن تكون وزارة البلديات في مستوى الإجراء، وأن تضع أناساً أكفاء أمناء، من الأيادي النظيفة التي لا تقبل بالأمور الخطأ، وتساهم في سرعة الإنجاز وإصدار التراخيص.
مع الأسف العميق هناك وزارات بها من البيروقراطية والتمييز ما يجعل المستثمر يهرب من البحرين، وهذه الوزارات معروفة وفاحت رائحتها، ولا تعالج أخطاءها، ولا تنظف أجهزتها من الأشخاص غير المؤهلين للجلوس في خدمة المستثمرين.. (لكن على ما قال.. بن عمك أصمخ)..!!
هروب الخادمات..!!
أردنا أن نرضي الغرب في موضوع حقوق الإنسان، لكننا أضعنا حقوق المواطن الإنسان، هذا ما ينطبق على هروب الخادمات، بينما الجميع يقف متفرجاً على هذه الظاهرة التي تؤرق المواطنين.
ماذا فعلت وزارة العمل تجاه هذه الظاهرة؟
لماذا حقوق المواطن تضيع، وهو الذي ينفق الأموال حتى يجلب خادمة؟
لماذا تكلفة جلب الخادمة عالية في البحرين؟
أين تدخل الجهات الرسمية لوقف تلاعب مكاتب استقدام الخدم؟
الكل ينهش من لحم المواطن، ومن ثم يقال للمواطن تعال ادفع تذكرة خدامتك الهاربة.. مصيبة..!!
حين يتحدث بسيوني..!!
منذ فترة وأنا لا أعرف كيف أفسر أحاديث محمود بسيوني الذي تولى رئاسة لجنة تقصي الحقائق، فتارة تجده يصب جام غضبه على البحرين ويقول إن البحرين كذا وكذا..!
وتارة يعود ويمتدح إنجازات لجنة تقصي الحقائق، بصراحة.. لم تعد هناك مصداقية لتصريحات بسيوني، لا أريد إشاداته، ولا أريد ذمه وقدحه.. خاصة حين عرفت معلومات بعينها..!!
نائب فرنسي يبحث عن البؤساء..!!
هذا ما فعله نائب في البرلمان الفرنسي يدعى جان لاسال حين قطع مسافة 6 آلاف كيلو متر مشياً على الأقدام بحثاً عن المواطنين الفرنسيين البؤساء من أجل أن يتعرف على مأساتهم، وليكون على تماس مباشر مع مشاكل الفرنسيين..!!
كم نحتاج إلى هذا النائب الفرنسي، حتى يعطي دورات في البحث عن هموم المواطنين للوزراء، وللنواب على حد سواء، فمن يجلس في موقع القرار والتشريع يحتاج إلى دورة في معرفة هموم الناس مع هذا النائب الذي سمي (النائب المشاء)..!!