الدول الثلاث المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات بحاجة الآن لوضع ملف مكافحة الإرهاب على طاولة واحدة وتشكيل وحدة عمليات مشتركة تتدارس التحرّك الجماعي لمحاصرته من منصات إطلاقه الدولية.
فالتحرك في اتجاه العراق يحتاج لتنسيق خليجي في المواقف وأوراق الضغط لا بد أن تكون موحدة، كما هي سلة المعلومات المشتركة، إذ إن العديد من المجموعات الإرهابية كعصائب أهل الحق المدارة من قبل السليماني القائد في الحرس الثوري والممولة من قبل إيران وغيرهم، تتخذ من الأراضي العراقية منصة لمهاجمة دول الخليج كالبحرين والسعودية تحديداً، وارتباط ملف هذه الجماعات مع الملف الأمريكي والبريطاني متخم بالمعلومات، كملف التدريب الأمريكي الذي قدم لهذه الميليشيات العسكرية الشيعية العراقية، ومثله ملف ارتباط العلاقة بين المجموعات البريطانية ذات الأصول البحرينية كالشهابي والهاشمي وغيرهم مع تلك المجموعات الإرهابية، نحن هنا لا نتكلم عن بحريني معارض، نحن نتكلم عن بريطاني.
دعوات العنف وتصعيده ودعوات «الجهاد الإسلامي» بريطانية المصدر من حيث جنسيات من يطلقها ومن حيث من ينشرها ويروجها، وموقع صدورها.
والبحرين والمملكة العربية السعودية تخوضان حرباً جهادية إسلامية شيعية في شوارعهما، تتسم بالعنف وحوادث تستخدم فيها كل أنواع أسلحة الدمار الشامل من تفخيخ سيارات وقنابل من لابسي الأكفان ممن يجندون ويمولون من قبل تلك القيادات الموجودة في العراق، راح ضحيتها عشرات من رجال الأمن، وقد تم القبض على أكثر من خلية لها ارتباطها بهذه الجماعات التي تتخذ من العراق منصة للانطلاق للعمليات الإرهابية.
لا تكفي الاتفاقية الأمنية بين هذه الدول لمحاصرة هذه الملفات داخل دولنا، نظرتنا الخليجية لا بد أن تكون أشمل وأوسع وتنسيق الجهود مطلوب لملاحقة هذه المنصات في العراق وفي بريطانيا.
اليوم عندنا ضحايا إماراتيون وسعوديون وبحرينيون سقطوا ضحايا لإرهاب تلك المجموعات التي تدار من العراق ومرتبطة بمواطنين بريطانيين، والدول الثلاث «إمارات سعودية بحرين» مجتمعة بإمكانها أن تفعل الكثير على المستوى الاستخباراتي والدبلوماسي والإعلامي والقضائي وحتى على مستوى الحراك الأهلي المشترك لأسر وضحايا الإرهاب من الدول الثلاث، إنما يحتاج الأمر لطاولة مباحثات ثلاثية تنسق هذا التحرك وتضع الاستراتيجية الشاملة التي تحاصر الإرهاب من كل جانب.
لا يمكنني أن أضغط على بريطانيا أو العراق بأوراق متناثرة وبجهود متناثرة لابد من تحرك قبضة واحدة تجاه الهدف.
فالتحرك في اتجاه العراق يحتاج لتنسيق خليجي في المواقف وأوراق الضغط لا بد أن تكون موحدة، كما هي سلة المعلومات المشتركة، إذ إن العديد من المجموعات الإرهابية كعصائب أهل الحق المدارة من قبل السليماني القائد في الحرس الثوري والممولة من قبل إيران وغيرهم، تتخذ من الأراضي العراقية منصة لمهاجمة دول الخليج كالبحرين والسعودية تحديداً، وارتباط ملف هذه الجماعات مع الملف الأمريكي والبريطاني متخم بالمعلومات، كملف التدريب الأمريكي الذي قدم لهذه الميليشيات العسكرية الشيعية العراقية، ومثله ملف ارتباط العلاقة بين المجموعات البريطانية ذات الأصول البحرينية كالشهابي والهاشمي وغيرهم مع تلك المجموعات الإرهابية، نحن هنا لا نتكلم عن بحريني معارض، نحن نتكلم عن بريطاني.
دعوات العنف وتصعيده ودعوات «الجهاد الإسلامي» بريطانية المصدر من حيث جنسيات من يطلقها ومن حيث من ينشرها ويروجها، وموقع صدورها.
والبحرين والمملكة العربية السعودية تخوضان حرباً جهادية إسلامية شيعية في شوارعهما، تتسم بالعنف وحوادث تستخدم فيها كل أنواع أسلحة الدمار الشامل من تفخيخ سيارات وقنابل من لابسي الأكفان ممن يجندون ويمولون من قبل تلك القيادات الموجودة في العراق، راح ضحيتها عشرات من رجال الأمن، وقد تم القبض على أكثر من خلية لها ارتباطها بهذه الجماعات التي تتخذ من العراق منصة للانطلاق للعمليات الإرهابية.
لا تكفي الاتفاقية الأمنية بين هذه الدول لمحاصرة هذه الملفات داخل دولنا، نظرتنا الخليجية لا بد أن تكون أشمل وأوسع وتنسيق الجهود مطلوب لملاحقة هذه المنصات في العراق وفي بريطانيا.
اليوم عندنا ضحايا إماراتيون وسعوديون وبحرينيون سقطوا ضحايا لإرهاب تلك المجموعات التي تدار من العراق ومرتبطة بمواطنين بريطانيين، والدول الثلاث «إمارات سعودية بحرين» مجتمعة بإمكانها أن تفعل الكثير على المستوى الاستخباراتي والدبلوماسي والإعلامي والقضائي وحتى على مستوى الحراك الأهلي المشترك لأسر وضحايا الإرهاب من الدول الثلاث، إنما يحتاج الأمر لطاولة مباحثات ثلاثية تنسق هذا التحرك وتضع الاستراتيجية الشاملة التي تحاصر الإرهاب من كل جانب.
لا يمكنني أن أضغط على بريطانيا أو العراق بأوراق متناثرة وبجهود متناثرة لابد من تحرك قبضة واحدة تجاه الهدف.
