في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة السادسة للتلاميذ العسكريين والتاسعة من التلاميذ الجامعيين الذي أقيم أخيراً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، اهتم وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتوضيح عدة أمور أساسية رأى أنها وراء تفوق قوات الأمن العام ونجاحهم في السيطرة على الشارع وتغير نظرة العالم إلى ما يجري في البحرين، حيث قال في كلمته المهمة «شهدنا في الفترة الماضية كيف كان التركيز الإعلامي والحقوقي والسياسي على مملكة البحرين وكأنها تمر في مرحلة اختبار أمام العالم، ومن خلال تمسكنا بالحق وبنهج العدالة والشفافية بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تم قلب الموازين وظهرت الحقيقة ناصعة، فمن كان يتحامل علينا بالاستخدام المفرط للقوة أصبح يدرك الحقيقة ويدين ما نواجه من عنف وإرهاب، وإن تحقيق هذه الغاية كلفنا الكثير من الصبر والتحمل، وكان كل ذلك من أجل الحفاظ على أمن البحرين».
وأضاف مخاطباً الخريجين «تذكروا بأن التزامكم بالقانون هو سبيلكم لإنجاز عملكم، ففي ذلك قوة لكم وضعف لمن هو أمامكم».
هكذا لخص وزير الداخلية ما يحدث؛ تركيز إعلامي وحقوقي وسياسي على البحرين بدت معه وكأنها أمام اختبار، الحقيقة ظهرت للعالم الذي كان يتحامل ويقول إن البحرين تبالغ في استخدام القوة للسيطرة على الأوضاع، انعكست الآية وصار العالم يدين ما نواجهه من عنف وإرهاب، تحقق ذلك بفضل عدة أمور أولها التمسك بالحق وبنهج العدالة والشفافية امتثالاً لتوجيهات جلالة الملك القائد، وثانيها الصبر والتحمل، وثالثها الالتزام بالقانون لإنجاز الأعمال والمهام.
طبعاً هذا الكلام المنطقي والذي ترجمته تتوفر في الميدان ويراها كل ذي بصر لا يعجب أولئك المتحاملين على البحرين، والذين يريدون لها السوء، فما يقولونه هو النقيض تماماً وهم يسعون دائماً وأبداً إلى ترويج المعلومات الخاطئة والحقائق المغلوطة عن البحرين، فينفون أي علاقة بين رجال الأمن والقانون وينفون الشفافية وينفون تمسك الدولة بالحق وبنهج العدالة ولا يسرهم نجاحها.
ملخص حديث وزير الداخلية هو أن العالم له عيون وآذان وأنه يحكم بما يرى ويسمع، وأنه لهذا تغيرت نظرته بعدما قارن بين ما يصله من تلك المجموعة وبين ما يراه ويسمعه بنفسه، فصار على قناعة بأن الدولة إنما تهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على أمنها وأن هذا حقها، وأنها صبرت وتحملت الكثير وعالجت الأمر بما يتمتع به قائدها من حكمة، وأنها اتبعت نهج الشفافية والصدق والعدالة.
هذا يعني أن نظرة العالم اليوم إلى ما يجري في البحرين تغيرت عن نظرته بالأمس، وأنه وصل إلى حد الاقتناع بأن من يدعي المظلومية هو الظالم، وأن من يدعي الاعتداء عليه هو المعتدي، وأن جل ما يروجه إن لم يكن كله لا علاقة له بالواقع والحقيقة.
لم يعد العالم يقتنع بما يصله من تلك المجموعة عبر فضائية «العالم»، تلك السوسة الإيرانية التي صار الجميع يدرك أهدافها ومراميها وأساليبها في الإساءة إلى البحرين، وصار يعرف مقدار الدعم الذي تخصصه لما يحلو لها أن تسميهم «المعارضة»، فالعالم وبسبب تلك المبالغات وضع العديد من علامات الاستفهام فحقق حتى توصل إلى أن الصورة ليست كما الصورة وأن ما يصله مليء بالشوائب وأنه لابد أن يعبر عن رأيه بناء على ما يراه لا على ما يصله من طرف واحد استغل علاقته بالمنظمات الحقوقية التي تتعاطف معه لأسباب هي الأخرى لم تعد خافية على أحد.
استمرار رجال الأمن في هذا النهج كفيل بنجاحهم في توجيه الضربة القاضية وإعلان الفوز.. رسمياً.
وأضاف مخاطباً الخريجين «تذكروا بأن التزامكم بالقانون هو سبيلكم لإنجاز عملكم، ففي ذلك قوة لكم وضعف لمن هو أمامكم».
هكذا لخص وزير الداخلية ما يحدث؛ تركيز إعلامي وحقوقي وسياسي على البحرين بدت معه وكأنها أمام اختبار، الحقيقة ظهرت للعالم الذي كان يتحامل ويقول إن البحرين تبالغ في استخدام القوة للسيطرة على الأوضاع، انعكست الآية وصار العالم يدين ما نواجهه من عنف وإرهاب، تحقق ذلك بفضل عدة أمور أولها التمسك بالحق وبنهج العدالة والشفافية امتثالاً لتوجيهات جلالة الملك القائد، وثانيها الصبر والتحمل، وثالثها الالتزام بالقانون لإنجاز الأعمال والمهام.
طبعاً هذا الكلام المنطقي والذي ترجمته تتوفر في الميدان ويراها كل ذي بصر لا يعجب أولئك المتحاملين على البحرين، والذين يريدون لها السوء، فما يقولونه هو النقيض تماماً وهم يسعون دائماً وأبداً إلى ترويج المعلومات الخاطئة والحقائق المغلوطة عن البحرين، فينفون أي علاقة بين رجال الأمن والقانون وينفون الشفافية وينفون تمسك الدولة بالحق وبنهج العدالة ولا يسرهم نجاحها.
ملخص حديث وزير الداخلية هو أن العالم له عيون وآذان وأنه يحكم بما يرى ويسمع، وأنه لهذا تغيرت نظرته بعدما قارن بين ما يصله من تلك المجموعة وبين ما يراه ويسمعه بنفسه، فصار على قناعة بأن الدولة إنما تهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على أمنها وأن هذا حقها، وأنها صبرت وتحملت الكثير وعالجت الأمر بما يتمتع به قائدها من حكمة، وأنها اتبعت نهج الشفافية والصدق والعدالة.
هذا يعني أن نظرة العالم اليوم إلى ما يجري في البحرين تغيرت عن نظرته بالأمس، وأنه وصل إلى حد الاقتناع بأن من يدعي المظلومية هو الظالم، وأن من يدعي الاعتداء عليه هو المعتدي، وأن جل ما يروجه إن لم يكن كله لا علاقة له بالواقع والحقيقة.
لم يعد العالم يقتنع بما يصله من تلك المجموعة عبر فضائية «العالم»، تلك السوسة الإيرانية التي صار الجميع يدرك أهدافها ومراميها وأساليبها في الإساءة إلى البحرين، وصار يعرف مقدار الدعم الذي تخصصه لما يحلو لها أن تسميهم «المعارضة»، فالعالم وبسبب تلك المبالغات وضع العديد من علامات الاستفهام فحقق حتى توصل إلى أن الصورة ليست كما الصورة وأن ما يصله مليء بالشوائب وأنه لابد أن يعبر عن رأيه بناء على ما يراه لا على ما يصله من طرف واحد استغل علاقته بالمنظمات الحقوقية التي تتعاطف معه لأسباب هي الأخرى لم تعد خافية على أحد.
استمرار رجال الأمن في هذا النهج كفيل بنجاحهم في توجيه الضربة القاضية وإعلان الفوز.. رسمياً.