بتاريخ 12 يناير 2012 أعلن التيار الرسالي في البحرين «الجهاد الإسلامي» تحت مسمى «الدفاع المقدس» ودشن موقعاً إلى حساب التواصل الاجتماعي holydefince@ وعرض على موقع اليوتيوب عدة استعراضات لميليشيات عسكرية اتسمت بلبس الأسود ومن فوقها الأكفان، وخرجت في عدد من قرى بحرينية تحت مسمى تدشين «راية الدفاع المقدس» ويتبين من الفيديو والصور بوضوح أنها مجاميع تدربت تدريباً عسكرياً في ساحات، وبوجود جدران للتدريب على التسلق والقفز، والزحف، ولم تكن تدريبات فردية، أي أننا لا نتحدث عن خلايا تضم عدة أفراد يتدربون على التفخيخ والتفجير كما هو حال خلية الحجيرة، بل نحن نتحدث عن مجاميع بالعشرات إن لم يكونوا بالمئات! ومن الواضح أن تصوير تلك الاستعراضات وعرضها كان بغرض تحشيد المزيد من الشباب في هذه «الحرب المقدسة».
مع هذا التدشين بدأ استخدام مصطلح «الدفاع المقدس» يتكرر عند محسن الأراكي منظر هذا التيار وعند هادي المدرسي المرجع الديني لهذا التيار في كربلاء الذي نهى عن السلمية نهياً قاطعاً ودعا للجهاد الإسلامي صراحة.
ومن العاصمة البريطانية بدأ البريطانيون من أصل بحريني المنتمون لهذا التيار يتحركون على هذا المصطلح، فمع كل تصريح للبريطاني قاسم الهاشمي والبريطاني سعيد الشهابي وعدد من حاملي الأوراق الثبوتية البريطانية كعلي مشيمع سنرى أن مصطلح «الدفاع المقدس» يتكرر والدعوة لحمل السلاح والجهاد الإسلامي تتكرر.
ففي أكتوبر من عام 2012 كتب قاسم الهاشمي على حسابه الشخصي في تويتر «يجب أن نردد كلمة سلاح ودفاع ومقاومة حتى نرغم العالم كله على التسليم لإرادتنا». وأضاف الهاشمي «لا تخجل ولا تستحي من التصريح والسعي للحصول على السلاح لحماية عرضك، فهو حق تكفله لك الشرائع والقوانين والأعراف»، وختم كلامه قائلاً «لا تسمحوا للشرطة البحرينية بإقامة نقاط تفتيش.. أحرقوهم مع نقاطهم».
وفي فبراير 2013 كتب الهاشمي «الأوروبيون اخترعوا لنا قصة السلمية.. علينا بالدفاع المقدس».
وفي مؤتمر صحافي مدافعاً عن نظام بشار الأسد قال الهاشمي قاسم «بأنه في حال شن ضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد سنتكفل في حرق البحرين وفتح جبهة في الخليج العربي عبر البحرين».
أما علي مشيمع فقد أعلن في 19 أكتوبر 2012 في تصريح لوكالة فارس من مدينة مشهد «أن المجاهدين البحرينيين السائرين على درب الحرية متعطشون لسماع إرشادات قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي». و«أن روحية الجهاد لدى الشعب البحريني مستلهمة من أفكار الإمام الخميني وإرشادات قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي خامنئي»، مؤكداً أن هاتين الشخصيتين «هما رمز الصحوة في العالم الإسلامي»، وقال علي مشيمع «إن المجاهدين البحرينيين يشنون حرباً بالنيابة عن كل المجاهدين في العالم الإسلامي».
ويستطيع أي باحث بسهولة ويسر أن يرى تزامن استخدام التطور النوعي في التكتيكات العسكرية في الكر والفر ويرى التصعيد في نوعية المواجهة في ما تعرضه «كتائب الدفاع المقدس» الجهادية من تصوير تنشره بتباهٍ مصحوب بأناشيد لبنانية لعملياتها الإرهابية التي بدأت تستخدم فيها قنابل محلية الصنع ومفخخات ولاسلكي أوقعت فيها مزيداً من القتلى بين رجال الأمن.
خلاصة القول إن البحرين والمملكة العربية السعودية يواجهان حرباً مقدسة في شوارعهما، دشنت بإعلان الجهاد الإسلامي الشيعي الرسالي حرب «الدفاع المقدس» على أرضهما بشكل علني ورسمي منذ الأول من 2012 وهي مستمرة إلى الآن في البحرين وفي العوامية.
ينظّر لها ويحرض عليها أفراد في قم وفي كربلاء وفي لندن، لذا فإن على الدولتين الآن بالتعاون مع الإمارات التحرك لمحاصرة هؤلاء الإرهابيين في مواقعهم أي خارج حدود دول مجلس التعاون، في بغداد ولندن وقم ملاحقة قانونية داخل تلك العواصم، ومن ثم بتوظيف القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب.
ومن ثم على هذه الدول الثلاث الضغط على الحكومات التي تؤوي هؤلاء الإرهابيين وتمنحهم الحصانة باستخدام كل أوراق الضغط المتاحة دبلوماسية كانت أو اقتصادية وبتجميع الأدلة وتوثيقها حول الصلة الوثيقة بين منظري الإرهاب ومحرضيه والجهات الداعمة له والقيام بحملة إعلامية مضادة لإحراج هذه الدول الثلاث التي تؤوي هؤلاء ومسؤوليتها الأخلاقية في وقوع ضحايا من قتلى ومعاقين وأيتام وأرامل ومعاناة بشرية.. هكذا يجب أن تكون الهجمات المرتدة.
مع هذا التدشين بدأ استخدام مصطلح «الدفاع المقدس» يتكرر عند محسن الأراكي منظر هذا التيار وعند هادي المدرسي المرجع الديني لهذا التيار في كربلاء الذي نهى عن السلمية نهياً قاطعاً ودعا للجهاد الإسلامي صراحة.
ومن العاصمة البريطانية بدأ البريطانيون من أصل بحريني المنتمون لهذا التيار يتحركون على هذا المصطلح، فمع كل تصريح للبريطاني قاسم الهاشمي والبريطاني سعيد الشهابي وعدد من حاملي الأوراق الثبوتية البريطانية كعلي مشيمع سنرى أن مصطلح «الدفاع المقدس» يتكرر والدعوة لحمل السلاح والجهاد الإسلامي تتكرر.
ففي أكتوبر من عام 2012 كتب قاسم الهاشمي على حسابه الشخصي في تويتر «يجب أن نردد كلمة سلاح ودفاع ومقاومة حتى نرغم العالم كله على التسليم لإرادتنا». وأضاف الهاشمي «لا تخجل ولا تستحي من التصريح والسعي للحصول على السلاح لحماية عرضك، فهو حق تكفله لك الشرائع والقوانين والأعراف»، وختم كلامه قائلاً «لا تسمحوا للشرطة البحرينية بإقامة نقاط تفتيش.. أحرقوهم مع نقاطهم».
وفي فبراير 2013 كتب الهاشمي «الأوروبيون اخترعوا لنا قصة السلمية.. علينا بالدفاع المقدس».
وفي مؤتمر صحافي مدافعاً عن نظام بشار الأسد قال الهاشمي قاسم «بأنه في حال شن ضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد سنتكفل في حرق البحرين وفتح جبهة في الخليج العربي عبر البحرين».
أما علي مشيمع فقد أعلن في 19 أكتوبر 2012 في تصريح لوكالة فارس من مدينة مشهد «أن المجاهدين البحرينيين السائرين على درب الحرية متعطشون لسماع إرشادات قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي». و«أن روحية الجهاد لدى الشعب البحريني مستلهمة من أفكار الإمام الخميني وإرشادات قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي خامنئي»، مؤكداً أن هاتين الشخصيتين «هما رمز الصحوة في العالم الإسلامي»، وقال علي مشيمع «إن المجاهدين البحرينيين يشنون حرباً بالنيابة عن كل المجاهدين في العالم الإسلامي».
ويستطيع أي باحث بسهولة ويسر أن يرى تزامن استخدام التطور النوعي في التكتيكات العسكرية في الكر والفر ويرى التصعيد في نوعية المواجهة في ما تعرضه «كتائب الدفاع المقدس» الجهادية من تصوير تنشره بتباهٍ مصحوب بأناشيد لبنانية لعملياتها الإرهابية التي بدأت تستخدم فيها قنابل محلية الصنع ومفخخات ولاسلكي أوقعت فيها مزيداً من القتلى بين رجال الأمن.
خلاصة القول إن البحرين والمملكة العربية السعودية يواجهان حرباً مقدسة في شوارعهما، دشنت بإعلان الجهاد الإسلامي الشيعي الرسالي حرب «الدفاع المقدس» على أرضهما بشكل علني ورسمي منذ الأول من 2012 وهي مستمرة إلى الآن في البحرين وفي العوامية.
ينظّر لها ويحرض عليها أفراد في قم وفي كربلاء وفي لندن، لذا فإن على الدولتين الآن بالتعاون مع الإمارات التحرك لمحاصرة هؤلاء الإرهابيين في مواقعهم أي خارج حدود دول مجلس التعاون، في بغداد ولندن وقم ملاحقة قانونية داخل تلك العواصم، ومن ثم بتوظيف القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب.
ومن ثم على هذه الدول الثلاث الضغط على الحكومات التي تؤوي هؤلاء الإرهابيين وتمنحهم الحصانة باستخدام كل أوراق الضغط المتاحة دبلوماسية كانت أو اقتصادية وبتجميع الأدلة وتوثيقها حول الصلة الوثيقة بين منظري الإرهاب ومحرضيه والجهات الداعمة له والقيام بحملة إعلامية مضادة لإحراج هذه الدول الثلاث التي تؤوي هؤلاء ومسؤوليتها الأخلاقية في وقوع ضحايا من قتلى ومعاقين وأيتام وأرامل ومعاناة بشرية.. هكذا يجب أن تكون الهجمات المرتدة.