كما في هذا الوقت من العامين الماضيين؛ بدأ العزف من جديد على وتر سباق الفورمولا 1 الذي سينطلق بعد أقل من أسبوعين بهدف التشويش على هذه الفعالية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المهمة، والتي تحتفل البحرين هذا العام بالذكرى العاشرة لاستضافتها لها، حيث يتم استغلال المناسبة للإساءة إلى البحرين في الخارج، وحيث تبذل الفضائيات السوسة بقيادة «العالم» الإيرانية والمواقع الألكترونية الداعمة كل جهدها لتشويه صورة البحرين، لكنهم كما في العامين السابقين سيفشلون فشلا ذريعا وستنجح الفعالية وتحقق كامل أهدافها، تماماً مثلماً حققت الفعاليات المهمة الأخرى أهدافها ولم تؤثر عليها ممارسات المشاغبين مثل معرض الجواهر العربية الذي راهنوا على إفشاله وفشلوا ومثل غيره من الفعاليات التي ذاقوا بسبب نجاحها طعم الفشل، فالعالم اليوم لم يعد كما كان قبل ثلاث سنوات وصار يدرك الكثير من الحقائق عن البحرين وما تتعرض له من هجوم لم يعد الهدف منه مستتراً.
ما لم ينتبه إليه أولئك المشاغبون هو أن الدولة تمكنت من توصيل صوتها والحقيقة إلى كل العالم كي تتيح لمن يبحث عنهما فرصة المقارنة بين ما يصله منها وما يصله من أولئك الذين لا يريدون الخير للبحرين. العالم لم يعد يقرر بناء على ما يصله من طرف واحد امتهن المبالغة واستمر في تضخيم الأخبار البعيدة عن الصدق والواقع، وإنما صار قادراً على رؤية المشهد كاملاً، وصار سهلاً عليه تبين أخطائه التي وقع فيها بسبب اعتماده على المعلومات التي تصله من طرف واحد ولم يكن يعلم أنها مشوهة وخائنة.
وكما في العامين السابقين يدرك أولئك أنهم سيفشلون، وأن الفعالية ستحقق أهدافها، لكنهم مع هذا لا يترددون في المحاولة، لا لإفشال الفعالية لأنهم لا يستطيعون هذا؛ ولكن للتشويش عليها واستغلالها بغية الإساءة إلى البحرين.. التي «يعشقون»!
من يقول إن اقتصاد البحرين لم يتأثر بسبب الأحداث المستمرة منذ ثلاث سنوات لا يقول الحقيقة، ذلك أن أي دولة مهما عظمت ثروتها وقوي اقتصادها لا بد أن تتأثر من مثل هذه الأحداث، والتي تستهدف الاقتصاد بالدرجة الأولى، باعتبار أن ضرب الاقتصاد يسهل إسقاط النظام، لكن من يقول إن اقتصاد البحرين تدهور وإن الشركات والمؤسسات تفر من البلاد هو الآخر لا يقول الحقيقة لأن مثل هذه الأمور لم تحدث، وإن حدثت فإنها في نطاق ضيق ومن دون أن يكون لها تأثير واضح على الاقتصاد، فمقابل من يقال إنه غادر كي يوقف خسائره قرر آخرون الاستثمار في البحرين بعدما تبين لهم أنها ساحة خصبة للاستثمار، فالزيارات الأخيرة التي قام بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الصين والهند وباكستان سرعان ما ستؤتي ثمارها، وسيلمس الجميع آثارها وما ستعود به من فائدة على الجميع.
نتأثر نعم، وهذا أمر طبيعي ومنطقي، لكن نضعف بالتأكيد لا، ففي البحرين من العقول والخبرات ما أثبتت قدرتها على تجاوز كل الصعاب والتعويض عن كل خسارة، ومتابعة بسيطة للمشاريع قيد التنفيذ والتي سترى النور في هذا العام فقط كفيلة بالتأكد من هذا الأمر وكلها مشاريع من شأنها أن تكون سببا في حل الكثير من المشكلات التي أرادوها للبحرين وأهلها الطيبين.
منذ يومين بدأ تنفيذ الخطة الإعلامية المضادة للفورمولا 1، وسترتفع وتيرتها في الأيام القليلة المقبلة لتصل ذروتها قبل انطلاق الفعالية بساعات، لكنهم لن يجنوا من ورائها شيئاً ولن يحققوا الهدف المرسوم لهم، فالفعالية ستتم في موعدها وسيشارك فيها الجميع وستحقق نجاحًا وستعود على البحرين بالخير الكثير.
ليس كلاماً وليس بالأماني، لكنه واقع أكدته التجربة ويؤكده الواقع الذي لا يمكن تغييره بمجرد كلام وإدعاءات ليس لها صدقية.
ما لم ينتبه إليه أولئك المشاغبون هو أن الدولة تمكنت من توصيل صوتها والحقيقة إلى كل العالم كي تتيح لمن يبحث عنهما فرصة المقارنة بين ما يصله منها وما يصله من أولئك الذين لا يريدون الخير للبحرين. العالم لم يعد يقرر بناء على ما يصله من طرف واحد امتهن المبالغة واستمر في تضخيم الأخبار البعيدة عن الصدق والواقع، وإنما صار قادراً على رؤية المشهد كاملاً، وصار سهلاً عليه تبين أخطائه التي وقع فيها بسبب اعتماده على المعلومات التي تصله من طرف واحد ولم يكن يعلم أنها مشوهة وخائنة.
وكما في العامين السابقين يدرك أولئك أنهم سيفشلون، وأن الفعالية ستحقق أهدافها، لكنهم مع هذا لا يترددون في المحاولة، لا لإفشال الفعالية لأنهم لا يستطيعون هذا؛ ولكن للتشويش عليها واستغلالها بغية الإساءة إلى البحرين.. التي «يعشقون»!
من يقول إن اقتصاد البحرين لم يتأثر بسبب الأحداث المستمرة منذ ثلاث سنوات لا يقول الحقيقة، ذلك أن أي دولة مهما عظمت ثروتها وقوي اقتصادها لا بد أن تتأثر من مثل هذه الأحداث، والتي تستهدف الاقتصاد بالدرجة الأولى، باعتبار أن ضرب الاقتصاد يسهل إسقاط النظام، لكن من يقول إن اقتصاد البحرين تدهور وإن الشركات والمؤسسات تفر من البلاد هو الآخر لا يقول الحقيقة لأن مثل هذه الأمور لم تحدث، وإن حدثت فإنها في نطاق ضيق ومن دون أن يكون لها تأثير واضح على الاقتصاد، فمقابل من يقال إنه غادر كي يوقف خسائره قرر آخرون الاستثمار في البحرين بعدما تبين لهم أنها ساحة خصبة للاستثمار، فالزيارات الأخيرة التي قام بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الصين والهند وباكستان سرعان ما ستؤتي ثمارها، وسيلمس الجميع آثارها وما ستعود به من فائدة على الجميع.
نتأثر نعم، وهذا أمر طبيعي ومنطقي، لكن نضعف بالتأكيد لا، ففي البحرين من العقول والخبرات ما أثبتت قدرتها على تجاوز كل الصعاب والتعويض عن كل خسارة، ومتابعة بسيطة للمشاريع قيد التنفيذ والتي سترى النور في هذا العام فقط كفيلة بالتأكد من هذا الأمر وكلها مشاريع من شأنها أن تكون سببا في حل الكثير من المشكلات التي أرادوها للبحرين وأهلها الطيبين.
منذ يومين بدأ تنفيذ الخطة الإعلامية المضادة للفورمولا 1، وسترتفع وتيرتها في الأيام القليلة المقبلة لتصل ذروتها قبل انطلاق الفعالية بساعات، لكنهم لن يجنوا من ورائها شيئاً ولن يحققوا الهدف المرسوم لهم، فالفعالية ستتم في موعدها وسيشارك فيها الجميع وستحقق نجاحًا وستعود على البحرين بالخير الكثير.
ليس كلاماً وليس بالأماني، لكنه واقع أكدته التجربة ويؤكده الواقع الذي لا يمكن تغييره بمجرد كلام وإدعاءات ليس لها صدقية.