ربما من الجيد أن يكون هناك أسبوع للصداقة الأمريكي البحريني، لدى الشعب الأمريكي حضارة كبيرة يمكن الاستفادة منها والتعرف عليها، فأنا مازلت كمواطن بحريني أقول أن الشعب الأمريكي من أطيب الشعوب، لكن سياسة بلاده من أقبح وأبشع السياسات.
الشعب الأمريكي شعب ودود ولطيف، ويستقبل الناس بابتسامات في الشارع، وهو أفضل بكثيرمن معاملة بعض الشعوب الأوروبية، هذه حقيقة، الشعب رائع، وسياسات بلاده ضد العرب والمسلمين بشعة واستفزازية.
نقول للسفير الأمريكي الذي أخذ حتى الساسة الأمريكان يقولون عنه إنه فشل في مهمته (السفير ظن البحرين الصغيرة أسهل من العراق بكثير، وإذا به يفشل في مشروعه، ويصبح منبوذاً في المجتمع البحريني) نقول للسفير إن الحلفاء لا يتآمرون على بعضهم البعض، ولا يحرضون ضد حلفائهم.
نقول للأمريكان وللسفير وللرئيس أوباما؛ إن الروس (حتى وإن اختلفنا معهم) أكثر وفاءً والتزاماً وقوة ومساندة مع حلفائهم من الأمريكان.
موقف روسيا مع السفاح الأسد، أظهر كم هي روسيا وفية لحلفائها، وقد تحارب وترفع الفيتو من أجلهم، والعكس يفعله الأمريكان، أصبح لديهم وجهان مع الحلفاء، وجه يخدرهم ويقول لهم نحن ملتزمون بأمن حلفائنا، ووجه آخر مع الإرهابيين الذين يريدون الانقلاب على حلفاء أمريكا، بمساعدة أمريكا.
لن أسترسل في هذا الموضوع أكثر، فما أنا بصدده أيضاً يتعلق بالسفارة والسفير الأمريكي. فقد خرج (خبر) من وزارة التربية والتعليم يقول إن وزارة التربية والتعليم (أنذرت) المعهد الحديث بسبب برنامج لتعليم اللغة الإنجليزية (أكسس) بالتعاون مع السفارة الأمريكية..!
ماهي شروط البرنامج الذي طرحه المعهد الحديث بالتعاون مع السفارة الأمريكية؟
يشترط البرنامج أن يكون المتقدم للبرنامج مقيماً في مناطق بعينها بالبحرين «الدراز، بني جمرة، سار، مدينة حمد، الجنبية، القرية، عالي، الجسرة، بوري، الهملة، دمستان، كارزكان، المالكية، الزلاق، صدد، شهركان، دار كليب».
دون أي شرح، من الواضح أن البرنامج برنامج طائفي، سعى إليه المعهد وسعت إليه السفارة الأمريكية، لكني بصراحة لم أفهم كلمة (إنذار) من وزارة التربية؟
هل هذا الذي استطعتم فعله، إنذار فقط؟
هذا الموضوع يحتاج إلى فتح تحقيق في كل البرامج للمعاهد التي تسوق منذ أزمان طويلة للبرامج الطائفية المماثلة، فقد كانت المعاهد هي البوابة لمنح الشهادات التي تمكن أناس بعينهم لاقتحام الجامعات، ومعهد البحرين للتدريب، وهذا كان بتخطيط، كان أحد الوزراء السابقين يروج لهذا المشروع حين كانت المعاهد تحت مظلة وزارته، وبعد خراب مالطة نقلت المعاهد لوزارة التربية.
اكتفت الوزارة بالإنذار، وأعتقد أن هذا إجراء ضعيف كما هي إجراءات وزارة التربية الضعيفة دوماً، أو الخجولة دوماً، فحين تثار القضية بالصحافة تبدأ وزارة التربية بأخذ إجراءات خوفاً من أن يطلع على القضايا أصحاب القرار.
السؤال هنا كيف تطرح السفارة الأمريكية برامج دون موافقة الجهات الرسمية بالبحرين؟
أليس هذا مخالفاً للقانون؟
ألا يجب أن تخطر السفارة وزارتي التربية والخارجية معاً عن أي برنامج تعليمي تطرحه؟
هل طرحت السفارة البرنامج على وزارة التربية والتعليم ووافقت عليه الوزارة، ثم اكتشفت أن البرنامج (طائفي) بامتياز، وبالتالي تكون المسؤولية على الوزارة التي وافقت على البرنامج سلفاً؟
كم برنامج مماثل في معاهد أخرى، والوزارة لم تتخذ إجراءات ضد تلك المعاهد؟
هل هناك رقابة على الشهادات التي تمنحها معاهد بعينها والهدف أن يحصل أناس بعينهم على شهادات معترف بها والحصول على وظائف أو قبول في الجامعات، بينما هي شهادات ودرجات متلاعب فيها؟
باعتقادي، إن هذه قضية خطيرة تحتاج إلى وقفة من الحكومة الموقرة، فإجراء الإنذار هذا مضحك، كما إن على الدولة أن يكون لها موقف مع السفارة الأمريكية وبرامجها الطائفية، فربما هذه الخطوة الأولى التي تسبق برنامج كوندليزا رايس لتدريب الجماعات المناوئة للدول لإحداث الفوضى، وقد درب هذا البرنامج أناساً أصبحوا نواباً وبعدها أصبحوا معارضين في لندن.
نحن كشعب ودولة علينا مسؤولية عدم فتح الأبواب على مصراعيها على وطننا، وأن نتصدى لأدوار السفارات التي تفعل ما تفعل من أجل زعزعة أمن المنطقة وإحداث فوضى تبدأ بالبحرين، والهدف السعودية.
تعليم اللغة الإنجليزية متاح والمعاهد كثيرة، والمعهد الأمريكي والبريطاني مفتوحان، فلماذا تدعم أمريكا برنامج تعليم اللغة الأنجليزية عن طريق معهد بعينه وتستهدف أبناء قرى ومناطق بعينها.. فما هو الهدف؟
الموضوع يحتاج إلى التحقيق فيما يجري في كافة المعاهد، ويحتاج إجراءات قوية، وحازمة ورقابة قوية، وليس كما تفعل التربية،.. توجه إنذاراً خجولاً..!
** رذاذ
أخيراً.. أخيراً أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن ضبط متلاعبين بالأسعار وأحالت بعضهم إلى النيابة العامة..؟
الحمد لله على السلامة.. أخير عرفتم أن ما نطرحه هنا كان صحيحاً، وأن السوق يحتاج إلى ضبط وربط وحزم ومراقبة شديدة..؟
بالله علكيم كم عدد المتلاعبين بالأسعار الذين يحتاجون إلى أن يحالوا للنيابة العامة، في الفواكة والخضروات، والمطاعم التي تشتري لحماً مدعوماً وطحين مدعوماً وأسعارها نار، وكل يوم يرفع أصحابها الأسعار دون رقابة من الصناعة والتجار، لو تم إغلاق محلات مخالفة لاتعظ البقية، لكن لا رقابة حقيقية على المطاعم ولا على الخضروات والفواكة..!
أخيراً.. وجدنا متلاعبين بالأسعار؟؟
صباح الخير يا جماعة..!
** سري للغاية..!
بعد ضغوط من دول الخليج، تقوم الآن دولة خليجية بإجراءات الإعداد لانطلاق قناة إخبارية توزاي وتشابه القناة الإخبارية التي تنطلق من هذه الدولة.
الهدف أن تنطلق القناة من لندن حتى تخلي الدولة مسؤوليتها عن القناة، وأن القناة تبث من لندن وليس من عاصمتها، ذلك من أجل أن تواصل مشروع القناة الأولى. وهذا يعني أن القناة الإخبارية التي تعمل منذ سنوات في الدولة الخليجية سيتغير خطها تدريجياً، ولن تحرض ضد دول الخليج بشكل فاضح واضح كما فعلت، إلى أن تنطلق القناة الإخبارية من لندن لتمارس دور الدولة والقناة معاً ولكن من لندن حتى لا تلام الدولة الخليجية.
{{ article.visit_count }}
الشعب الأمريكي شعب ودود ولطيف، ويستقبل الناس بابتسامات في الشارع، وهو أفضل بكثيرمن معاملة بعض الشعوب الأوروبية، هذه حقيقة، الشعب رائع، وسياسات بلاده ضد العرب والمسلمين بشعة واستفزازية.
نقول للسفير الأمريكي الذي أخذ حتى الساسة الأمريكان يقولون عنه إنه فشل في مهمته (السفير ظن البحرين الصغيرة أسهل من العراق بكثير، وإذا به يفشل في مشروعه، ويصبح منبوذاً في المجتمع البحريني) نقول للسفير إن الحلفاء لا يتآمرون على بعضهم البعض، ولا يحرضون ضد حلفائهم.
نقول للأمريكان وللسفير وللرئيس أوباما؛ إن الروس (حتى وإن اختلفنا معهم) أكثر وفاءً والتزاماً وقوة ومساندة مع حلفائهم من الأمريكان.
موقف روسيا مع السفاح الأسد، أظهر كم هي روسيا وفية لحلفائها، وقد تحارب وترفع الفيتو من أجلهم، والعكس يفعله الأمريكان، أصبح لديهم وجهان مع الحلفاء، وجه يخدرهم ويقول لهم نحن ملتزمون بأمن حلفائنا، ووجه آخر مع الإرهابيين الذين يريدون الانقلاب على حلفاء أمريكا، بمساعدة أمريكا.
لن أسترسل في هذا الموضوع أكثر، فما أنا بصدده أيضاً يتعلق بالسفارة والسفير الأمريكي. فقد خرج (خبر) من وزارة التربية والتعليم يقول إن وزارة التربية والتعليم (أنذرت) المعهد الحديث بسبب برنامج لتعليم اللغة الإنجليزية (أكسس) بالتعاون مع السفارة الأمريكية..!
ماهي شروط البرنامج الذي طرحه المعهد الحديث بالتعاون مع السفارة الأمريكية؟
يشترط البرنامج أن يكون المتقدم للبرنامج مقيماً في مناطق بعينها بالبحرين «الدراز، بني جمرة، سار، مدينة حمد، الجنبية، القرية، عالي، الجسرة، بوري، الهملة، دمستان، كارزكان، المالكية، الزلاق، صدد، شهركان، دار كليب».
دون أي شرح، من الواضح أن البرنامج برنامج طائفي، سعى إليه المعهد وسعت إليه السفارة الأمريكية، لكني بصراحة لم أفهم كلمة (إنذار) من وزارة التربية؟
هل هذا الذي استطعتم فعله، إنذار فقط؟
هذا الموضوع يحتاج إلى فتح تحقيق في كل البرامج للمعاهد التي تسوق منذ أزمان طويلة للبرامج الطائفية المماثلة، فقد كانت المعاهد هي البوابة لمنح الشهادات التي تمكن أناس بعينهم لاقتحام الجامعات، ومعهد البحرين للتدريب، وهذا كان بتخطيط، كان أحد الوزراء السابقين يروج لهذا المشروع حين كانت المعاهد تحت مظلة وزارته، وبعد خراب مالطة نقلت المعاهد لوزارة التربية.
اكتفت الوزارة بالإنذار، وأعتقد أن هذا إجراء ضعيف كما هي إجراءات وزارة التربية الضعيفة دوماً، أو الخجولة دوماً، فحين تثار القضية بالصحافة تبدأ وزارة التربية بأخذ إجراءات خوفاً من أن يطلع على القضايا أصحاب القرار.
السؤال هنا كيف تطرح السفارة الأمريكية برامج دون موافقة الجهات الرسمية بالبحرين؟
أليس هذا مخالفاً للقانون؟
ألا يجب أن تخطر السفارة وزارتي التربية والخارجية معاً عن أي برنامج تعليمي تطرحه؟
هل طرحت السفارة البرنامج على وزارة التربية والتعليم ووافقت عليه الوزارة، ثم اكتشفت أن البرنامج (طائفي) بامتياز، وبالتالي تكون المسؤولية على الوزارة التي وافقت على البرنامج سلفاً؟
كم برنامج مماثل في معاهد أخرى، والوزارة لم تتخذ إجراءات ضد تلك المعاهد؟
هل هناك رقابة على الشهادات التي تمنحها معاهد بعينها والهدف أن يحصل أناس بعينهم على شهادات معترف بها والحصول على وظائف أو قبول في الجامعات، بينما هي شهادات ودرجات متلاعب فيها؟
باعتقادي، إن هذه قضية خطيرة تحتاج إلى وقفة من الحكومة الموقرة، فإجراء الإنذار هذا مضحك، كما إن على الدولة أن يكون لها موقف مع السفارة الأمريكية وبرامجها الطائفية، فربما هذه الخطوة الأولى التي تسبق برنامج كوندليزا رايس لتدريب الجماعات المناوئة للدول لإحداث الفوضى، وقد درب هذا البرنامج أناساً أصبحوا نواباً وبعدها أصبحوا معارضين في لندن.
نحن كشعب ودولة علينا مسؤولية عدم فتح الأبواب على مصراعيها على وطننا، وأن نتصدى لأدوار السفارات التي تفعل ما تفعل من أجل زعزعة أمن المنطقة وإحداث فوضى تبدأ بالبحرين، والهدف السعودية.
تعليم اللغة الإنجليزية متاح والمعاهد كثيرة، والمعهد الأمريكي والبريطاني مفتوحان، فلماذا تدعم أمريكا برنامج تعليم اللغة الأنجليزية عن طريق معهد بعينه وتستهدف أبناء قرى ومناطق بعينها.. فما هو الهدف؟
الموضوع يحتاج إلى التحقيق فيما يجري في كافة المعاهد، ويحتاج إجراءات قوية، وحازمة ورقابة قوية، وليس كما تفعل التربية،.. توجه إنذاراً خجولاً..!
** رذاذ
أخيراً.. أخيراً أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن ضبط متلاعبين بالأسعار وأحالت بعضهم إلى النيابة العامة..؟
الحمد لله على السلامة.. أخير عرفتم أن ما نطرحه هنا كان صحيحاً، وأن السوق يحتاج إلى ضبط وربط وحزم ومراقبة شديدة..؟
بالله علكيم كم عدد المتلاعبين بالأسعار الذين يحتاجون إلى أن يحالوا للنيابة العامة، في الفواكة والخضروات، والمطاعم التي تشتري لحماً مدعوماً وطحين مدعوماً وأسعارها نار، وكل يوم يرفع أصحابها الأسعار دون رقابة من الصناعة والتجار، لو تم إغلاق محلات مخالفة لاتعظ البقية، لكن لا رقابة حقيقية على المطاعم ولا على الخضروات والفواكة..!
أخيراً.. وجدنا متلاعبين بالأسعار؟؟
صباح الخير يا جماعة..!
** سري للغاية..!
بعد ضغوط من دول الخليج، تقوم الآن دولة خليجية بإجراءات الإعداد لانطلاق قناة إخبارية توزاي وتشابه القناة الإخبارية التي تنطلق من هذه الدولة.
الهدف أن تنطلق القناة من لندن حتى تخلي الدولة مسؤوليتها عن القناة، وأن القناة تبث من لندن وليس من عاصمتها، ذلك من أجل أن تواصل مشروع القناة الأولى. وهذا يعني أن القناة الإخبارية التي تعمل منذ سنوات في الدولة الخليجية سيتغير خطها تدريجياً، ولن تحرض ضد دول الخليج بشكل فاضح واضح كما فعلت، إلى أن تنطلق القناة الإخبارية من لندن لتمارس دور الدولة والقناة معاً ولكن من لندن حتى لا تلام الدولة الخليجية.