وضع الاتحاد البحريني لكرة القدم نفسه في حرج كبير وفي موقف لا يحسد عليه بعدما جرته اللجنة الإعلامية المنضوية تحت مظلته لأن يتخذ مساراً جديداً لتوسيع الفجوة بينه وبين الإعلاميين الرياضيين، وتحديداً الإعلاميين المتخصصين في مجال كرة القدم بالوسائل الإعلامية المحلية، فعلى الرغم من المبادرة المميزة التي أطلقتها شركة فاست لينك بتكريم عدد من الإعلاميين وذلك ما كان بالتعاون مع اتحاد الكرة، إلا أن هذا التكريم لم يشمل بعض الأسماء من المحررين الذين كان يتوجب من اتحاد الكرة أن يحدد إلزامية تواجدهم في قائمة المكرمين.
إذا كانت اللجنة الإعلامية في الاتحاد البحريني لكرة القدم «والتي تم تكريم جميع أعضائها» هي حلقة الوصل الممثلة عن الاتحاد مع شركة فاست لينك لترتيب هذا الاحتفال، فإن ذلك يعني بأنها من المفترض أن تهتم بالإعلاميين المتخصصين في رياضة كرة القدم «قبل أن تهتم بتكريم نفسها!»، كون هذه الفئة هي الشريحة التي تستهدفها هذه اللجنة، ولكن أن يغيب عن هذا التكريم محرران رياضيان اثنان من صحيفتين محليتين هما الأكثر تواجداً بمسابقة الدوري الأم (دوري الكبار الكروي) ومحرر رياضي آخر من صحيفة محلية هو الأنشط من بين الصحافيين بتغطية مسابقات الفئات ومسابقة دوري الظل، فإن هذا الأمر يؤكد بأن اللجنة الإعلامية لم تقدم النصيحة والمشورة المثالية لشركة فاست لينك.
رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة «راعي حفل تكريم الإعلاميين» وخلال حوار مطول قبل أيام خص به «الوطن الرياضي» أكد على أهمية الدور الداعم للإعلام المحلي في سبيل الارتقاء بالمسابقات الكروية، ولكن كيف للإعلامي المتخصص في مجال كرة القدم أن يدعم كرة القدم البحرينية وهو محارب من اللجنة الإعلامية لاتحاد الكرة؟ فهي معادلة صعبة يجب أن يبحث رئيس الاتحاد عن حل سريع لها لأن سياسة العمل داخل اللجنة الإعلامية باتت مكشوفة للجميع.
اللجنة الإعلامية باتحاد الكرة وهي من أنشأت خاصية للتواصل بين الإعلاميين قبل أشهر على نظام الواتساب، قامت ومن دون مقدمات وقبل يومين باستبعاد «حذف» أحد أعضاء «القروب» كونه تساءل عن بعض الأسماء التي يتم تكريمها في هذا الحفل، ولم يعجب هذا التعامل عدداً آخر من الأعضاء ما أدى لانسحابهم وأنا أحدهم، فهذه هي الشرارة خلقها اتحاد الكرة وعليه أن يبادر بإطفائها من أجل لم الشمل الإعلامي.
إنني مدرك تمام الإدراك بأن الأشخاص الذين لم ينالوا نصيبهم من هذا التكريم في تلك الليلة وأقصد الزملاء الإعلاميين المتخصصين في رياضة كرة القدم، هم أكثر الأشخاص إيماناً بأن هذا التكريم لن يزيد من رصيدهم الإعلامي شيئاً، لأنهم يدركون بأن أمانة القلم وحرية الكلمة والإخلاص في العمل هي الرصيد الحقيقي للإعلامي الحقيقي!.
إذا كانت اللجنة الإعلامية في الاتحاد البحريني لكرة القدم «والتي تم تكريم جميع أعضائها» هي حلقة الوصل الممثلة عن الاتحاد مع شركة فاست لينك لترتيب هذا الاحتفال، فإن ذلك يعني بأنها من المفترض أن تهتم بالإعلاميين المتخصصين في رياضة كرة القدم «قبل أن تهتم بتكريم نفسها!»، كون هذه الفئة هي الشريحة التي تستهدفها هذه اللجنة، ولكن أن يغيب عن هذا التكريم محرران رياضيان اثنان من صحيفتين محليتين هما الأكثر تواجداً بمسابقة الدوري الأم (دوري الكبار الكروي) ومحرر رياضي آخر من صحيفة محلية هو الأنشط من بين الصحافيين بتغطية مسابقات الفئات ومسابقة دوري الظل، فإن هذا الأمر يؤكد بأن اللجنة الإعلامية لم تقدم النصيحة والمشورة المثالية لشركة فاست لينك.
رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة «راعي حفل تكريم الإعلاميين» وخلال حوار مطول قبل أيام خص به «الوطن الرياضي» أكد على أهمية الدور الداعم للإعلام المحلي في سبيل الارتقاء بالمسابقات الكروية، ولكن كيف للإعلامي المتخصص في مجال كرة القدم أن يدعم كرة القدم البحرينية وهو محارب من اللجنة الإعلامية لاتحاد الكرة؟ فهي معادلة صعبة يجب أن يبحث رئيس الاتحاد عن حل سريع لها لأن سياسة العمل داخل اللجنة الإعلامية باتت مكشوفة للجميع.
اللجنة الإعلامية باتحاد الكرة وهي من أنشأت خاصية للتواصل بين الإعلاميين قبل أشهر على نظام الواتساب، قامت ومن دون مقدمات وقبل يومين باستبعاد «حذف» أحد أعضاء «القروب» كونه تساءل عن بعض الأسماء التي يتم تكريمها في هذا الحفل، ولم يعجب هذا التعامل عدداً آخر من الأعضاء ما أدى لانسحابهم وأنا أحدهم، فهذه هي الشرارة خلقها اتحاد الكرة وعليه أن يبادر بإطفائها من أجل لم الشمل الإعلامي.
إنني مدرك تمام الإدراك بأن الأشخاص الذين لم ينالوا نصيبهم من هذا التكريم في تلك الليلة وأقصد الزملاء الإعلاميين المتخصصين في رياضة كرة القدم، هم أكثر الأشخاص إيماناً بأن هذا التكريم لن يزيد من رصيدهم الإعلامي شيئاً، لأنهم يدركون بأن أمانة القلم وحرية الكلمة والإخلاص في العمل هي الرصيد الحقيقي للإعلامي الحقيقي!.