إذا تحدثنا عن دول الخليج العربية فإننا نتحدث عن كيان اتحادي متجذر على أسس جغرافية، سياسية، قبلية، عائلية.. وهو في الواقع مهيأ ليكون أقوى اتحاد على مستوى العالم نظراً لتوافر تلك العوامل سالفة الذكر.
وبالرغم من كل التحديات التي تواجه الخليج مؤخراً في العلاقات الدبلوماسية والسياسية؛ إ? أن هذا الكيان يظل قوياً أنه مؤسس على بنيان صلب، ومن بين تلك العلاقات التي تربط الأشقاء الست؛ هناك علاقة استثنائية تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية.
عندما ننظر لحجم الحراك على جسر الملك فهد من تلك الآلاف من المركبات الوافدة والمغادرة نلاحظ بشكل جلي عظم هذه العلاقة على المستوى الشعبي، عوضاً عن العلاقات القوية بين قيادتي البلدين.
وفي ظل التحديات التي تواجه الخليج يرى المراقبون أن هناك حلولاً من الممكن أن تساهم في رأب الصدع الخليجي، وهي تقوية العلاقات (الثنائية الثنائية).
ومن أبرز العلاقات الثنائية تلك هي العلاقة بين المملكتين، التي يتأمل المستوى الشعبي أن يرى فيها تطوراً استثنائياً، نظراً لأن مملكة البحرين لديها حدود برية واحدة مع شقيقتها الكبرى السعودية.
على سبيل المثال، إرجاع توحيد سعر صرف العملتين وعودة استخدامها في الأسواق مجدداً، تسهيل جمارك الجسر بشكل أكبر، إدخال الرحلات السعودية الداخلية مع مملكة البحرين، تسهيل التبادل التجاري، معاملة مواطني البلدين بالمثل في شتى المعاملات والخدمات.
إن هذه رسالة مفتوحة إلى قيادة البلدين للنظر بشكل جدي في تعميق هذه العلاقات التي ستعود بالنفع الكبير على الشعبين.
من شأن التقدم الثنائي أن يحقق تقدماً على مستوى الخليج بشكل عام، فالأشقاء الآخرون لن يستطيعوا أن يروا تلك العلاقات تتطور وتنمو دون أن يواكبوها، بل إن حراكاً شعبياً خليجياً سينشأ من تلك الحراكات الاستثنائية الثنائية التي نتحدث عنها، كما إن فرص تطوير تلك العلاقات قائمة وبشكل كبير بين أكثر من بلدين تتوافر فيهما تلك المزايا.
كما ?يفوتنا أن نشدد على ضرورة قيام الجهات المعنية في البلدين بدراسة تطوير النقل البحري بين البلدين وتعزيز السياحة البحرية.
إنه بالنظر إلى الاتحادات العالمية الأخرى، وعلى سبيل المثال الاتحاد الأوروبي نجد أننا تأخرنا كثيراً عن الركب و?بد أن نضع نصب أعيننا تلك الكيانات كمنافس لنا في مدى التطور.
لقد تقدموا علينا رغم اختلاف لغتهم ودياناتهم ومواقعهم الجغرافية وأنظمتهم السياسية وتاريخهم أما نحن فجزيرتنا واحدة ولغتنا واحدة وديننا واحد وتاريخنا واحد ومازلنا غير قادرين على التحرك خطوة واحدة للأمام.
{{ article.visit_count }}
وبالرغم من كل التحديات التي تواجه الخليج مؤخراً في العلاقات الدبلوماسية والسياسية؛ إ? أن هذا الكيان يظل قوياً أنه مؤسس على بنيان صلب، ومن بين تلك العلاقات التي تربط الأشقاء الست؛ هناك علاقة استثنائية تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية.
عندما ننظر لحجم الحراك على جسر الملك فهد من تلك الآلاف من المركبات الوافدة والمغادرة نلاحظ بشكل جلي عظم هذه العلاقة على المستوى الشعبي، عوضاً عن العلاقات القوية بين قيادتي البلدين.
وفي ظل التحديات التي تواجه الخليج يرى المراقبون أن هناك حلولاً من الممكن أن تساهم في رأب الصدع الخليجي، وهي تقوية العلاقات (الثنائية الثنائية).
ومن أبرز العلاقات الثنائية تلك هي العلاقة بين المملكتين، التي يتأمل المستوى الشعبي أن يرى فيها تطوراً استثنائياً، نظراً لأن مملكة البحرين لديها حدود برية واحدة مع شقيقتها الكبرى السعودية.
على سبيل المثال، إرجاع توحيد سعر صرف العملتين وعودة استخدامها في الأسواق مجدداً، تسهيل جمارك الجسر بشكل أكبر، إدخال الرحلات السعودية الداخلية مع مملكة البحرين، تسهيل التبادل التجاري، معاملة مواطني البلدين بالمثل في شتى المعاملات والخدمات.
إن هذه رسالة مفتوحة إلى قيادة البلدين للنظر بشكل جدي في تعميق هذه العلاقات التي ستعود بالنفع الكبير على الشعبين.
من شأن التقدم الثنائي أن يحقق تقدماً على مستوى الخليج بشكل عام، فالأشقاء الآخرون لن يستطيعوا أن يروا تلك العلاقات تتطور وتنمو دون أن يواكبوها، بل إن حراكاً شعبياً خليجياً سينشأ من تلك الحراكات الاستثنائية الثنائية التي نتحدث عنها، كما إن فرص تطوير تلك العلاقات قائمة وبشكل كبير بين أكثر من بلدين تتوافر فيهما تلك المزايا.
كما ?يفوتنا أن نشدد على ضرورة قيام الجهات المعنية في البلدين بدراسة تطوير النقل البحري بين البلدين وتعزيز السياحة البحرية.
إنه بالنظر إلى الاتحادات العالمية الأخرى، وعلى سبيل المثال الاتحاد الأوروبي نجد أننا تأخرنا كثيراً عن الركب و?بد أن نضع نصب أعيننا تلك الكيانات كمنافس لنا في مدى التطور.
لقد تقدموا علينا رغم اختلاف لغتهم ودياناتهم ومواقعهم الجغرافية وأنظمتهم السياسية وتاريخهم أما نحن فجزيرتنا واحدة ولغتنا واحدة وديننا واحد وتاريخنا واحد ومازلنا غير قادرين على التحرك خطوة واحدة للأمام.