تلقيت اتصالات عديدة من منتسبي نادي النجمة، خصوصاً من منتسبي مكون الوحدة بعد نشر موضوع «الوحدة.. قصة نجوم وملحمة بطولات احتضنتها الحورة والقضيبية»، حيث توالت علي الاتصالات منذ الصباح الباكر إضافة إلى الوجوه المتعددة التي التقيتها، حيث دارت أغلب المحادثات حول ذكريات هذا الصرح الكبير وما ضم بين أسواره من تاريخ عريق مليء بالبطولات المحلية والخارجية، وكيف كان هو واجهة البحرين خارجياً في لعبتي كرة اليد والكرة الطائرة وكيف كان فريق كرة القدم الذي يلعب أفضل كرة قدم في البحرين «أشبه بالأوروبية»، لكن الحظ دائماً ما يقف حجر عثرة في طريقه نحو تحقيق الألقاب خصوصاً لقب الدوري، وكيف تحول هذا الفريق من فريق بطل ينافس في أغلب الألعاب الجماعية إلى فريق يصارع من أجل البقاء والتعلق بالشعرة التي بإمكانها أن تبقيه في مناطق الدفئ.
كانت كلها مكالمات تثير المشاعر بالحديث الشجي حول التاريخ والإنجازات التي نسيها جيل هذا اليوم بعد تردي نتائج الفرق في النادي بشتى ألعابه ووصولها لأن تكون فرقاً شبه عادية بعد سنوات من الإهمال الإداري وما يدور في الفترة الأخيرة من خلافات قد تصل بالنادي للانتهاء والاختفاء.
كلها مكالمات كانت للذكريات، لكن ما أثارني وهزني كثيراً تلك المكالمة التي تلقيتها من الأستاذ عبدالله الذوادي الذي هنأني بقلمي وكتاباتي ومتابعتي لملف النجمة منذ زمن، لم تكن مكالمة «بوحامد» مكالمة عادية بقدر ما كانت مكالمة تحمل من الرسائل الكثير والمهم الأكثر، فقد صوب بوحامد سهمه إلى الحقيقة ألا وهي أن نادي النجمة في طريقه للهلاك والانتهاء وأن الخلافات الدائرة في أروقته لن تفيد ولن تجدي نفعاً، ولن تكون نتيجتها إلا سواداً في تاريخ المختلفين بعد أن يصلوا بالنادي إلى منحدر ومنزلق لا رجعة فيه أو يصعب فيه تدارك الوضع.
لم يكن بوحامد مخطئاً في كلمته عندما وجه السهم بقوله النادي أهم من الجميع فهذا الكيان مهم أن يبقى ويستمر، خصوصاً بعد أن حصل على هذا المبنى النموذجي الذي يحلم به الجميع ويحسد النجماوية عليه.
قالها بحرقة قلب ومن قلب يعتصر «أبلغ رسالتي لهم بأن النادي أهم من الجميع والخلافات الموجودة لن تجدي شيئاً سوى تدمير النادي».
لم أتلقَ رسائل أو اتصالات من أعضاء ومنتسبي النجمة فقط بل تعدى الأمر ليصل لمنتسبي الأندية الأخرى الذين تحدثوا لي وراسلوني من أجل مصلحة النادي والرياضة البحرينية، معتبرين ما يحدث للنجمة خسارة للرياضة وأمراً يجب وضع الحدود له وعدم تركه ينتشر في النادي كما تنتشر النار في الهشيم.
الحل في وقفة رجل
من المتوقع أن تختفي الخلافات قريباً في نادي النجمة بوضع المصلحة العامة للنادي أمام الأعين، في ما نتمنى من جميع منتسبي نادي النجمة وعلى رأسهم أعضاء مجلس الإدارة التسعة عدا الرئيس ونائبه أن تكون لهم وقفة رجل تجاه الانقسام في النادي لرأب الصدع وفك شفرة الخلاف للاستمرار في مسيرة النادي نحو الأفضل.
اعتذار الختام
ليعذرني الكثيرون ممن سقطت أسماؤهم سهواً في موضوع «الوحدة.. قصة نجوم وملحمة بطولات احتضنتها الحورة والقضيبية»، فلم يكن إسقاطهم مقصوداً ولا مخططاً له، فجميع من عمل في النادي يستحق أن ينقش اسمه في جدران النادي لا على صفحات الصحف، فنادي النجمة لم يصل لهذا المستوى إلا بجهود أبنائه والعاملين فيه من أصغر عامل أو لاعب إلى رأس الهرم فيه، فعذراً للجميع.
كانت كلها مكالمات تثير المشاعر بالحديث الشجي حول التاريخ والإنجازات التي نسيها جيل هذا اليوم بعد تردي نتائج الفرق في النادي بشتى ألعابه ووصولها لأن تكون فرقاً شبه عادية بعد سنوات من الإهمال الإداري وما يدور في الفترة الأخيرة من خلافات قد تصل بالنادي للانتهاء والاختفاء.
كلها مكالمات كانت للذكريات، لكن ما أثارني وهزني كثيراً تلك المكالمة التي تلقيتها من الأستاذ عبدالله الذوادي الذي هنأني بقلمي وكتاباتي ومتابعتي لملف النجمة منذ زمن، لم تكن مكالمة «بوحامد» مكالمة عادية بقدر ما كانت مكالمة تحمل من الرسائل الكثير والمهم الأكثر، فقد صوب بوحامد سهمه إلى الحقيقة ألا وهي أن نادي النجمة في طريقه للهلاك والانتهاء وأن الخلافات الدائرة في أروقته لن تفيد ولن تجدي نفعاً، ولن تكون نتيجتها إلا سواداً في تاريخ المختلفين بعد أن يصلوا بالنادي إلى منحدر ومنزلق لا رجعة فيه أو يصعب فيه تدارك الوضع.
لم يكن بوحامد مخطئاً في كلمته عندما وجه السهم بقوله النادي أهم من الجميع فهذا الكيان مهم أن يبقى ويستمر، خصوصاً بعد أن حصل على هذا المبنى النموذجي الذي يحلم به الجميع ويحسد النجماوية عليه.
قالها بحرقة قلب ومن قلب يعتصر «أبلغ رسالتي لهم بأن النادي أهم من الجميع والخلافات الموجودة لن تجدي شيئاً سوى تدمير النادي».
لم أتلقَ رسائل أو اتصالات من أعضاء ومنتسبي النجمة فقط بل تعدى الأمر ليصل لمنتسبي الأندية الأخرى الذين تحدثوا لي وراسلوني من أجل مصلحة النادي والرياضة البحرينية، معتبرين ما يحدث للنجمة خسارة للرياضة وأمراً يجب وضع الحدود له وعدم تركه ينتشر في النادي كما تنتشر النار في الهشيم.
الحل في وقفة رجل
من المتوقع أن تختفي الخلافات قريباً في نادي النجمة بوضع المصلحة العامة للنادي أمام الأعين، في ما نتمنى من جميع منتسبي نادي النجمة وعلى رأسهم أعضاء مجلس الإدارة التسعة عدا الرئيس ونائبه أن تكون لهم وقفة رجل تجاه الانقسام في النادي لرأب الصدع وفك شفرة الخلاف للاستمرار في مسيرة النادي نحو الأفضل.
اعتذار الختام
ليعذرني الكثيرون ممن سقطت أسماؤهم سهواً في موضوع «الوحدة.. قصة نجوم وملحمة بطولات احتضنتها الحورة والقضيبية»، فلم يكن إسقاطهم مقصوداً ولا مخططاً له، فجميع من عمل في النادي يستحق أن ينقش اسمه في جدران النادي لا على صفحات الصحف، فنادي النجمة لم يصل لهذا المستوى إلا بجهود أبنائه والعاملين فيه من أصغر عامل أو لاعب إلى رأس الهرم فيه، فعذراً للجميع.