الأغنية التي اشتهرت للفنان الزميل إبراهيم حبيب التي كتب كلماتها بدر بورسلي ولحنها د.عبدالرب إدريس «تبين عيني.. لج عيوني أنا وكل ما أملك .. فدا أرضج ياشوق لي.. إذا ابعدت تناديني يقول أنت عزيز الراس.. واهلك من أعز الناس.. يقول أنت بحريني.. يقول أنت بحريني» واحدة من المضامين الجميلة التي إنما تعكس محبة أهل البحرين لبحرينهم الأم والوطن والانتماء بكل معانيه، تبين عيني بأداء ولا أروع لأبوخالد الذي يقدم الآن برنامجاً في الدوحة يعيد أيام الطرب الجميل، كان صوته يخترق القلب ليختزن في الذاكرة، وأذكر أنني كنت في تلك الفترة مقيماً في الشارقة وكنت يومها أعمل بجريدة الخليج، لكنني عندما أستمع إلى الأغنية أشعر بالفرح والحزن معاً، أن تفرح وتنهمر دموعك لمحبوبة تعيش بعيداً عنها، رغم أنني وزوجتي وأولادي ننعم بالمحبة والاحترام عند الأشقاء في الإمارات، لكنه الوطن ولكنها «الأم».
ما يحزنني الآن أنني أسمع وأقرأ كلاماً يجرح في هذه الأم من صحافة تسترزق من خيراتها وتشرب من نبعها ولكن ولاءها للأسف للآخرين، ففي إحدى الصحف المحلية لن تجد سطراً واحداً يشعرك بالسعادة نحو هذا الوطن ولا قيادته ولا حتى أهله، فكل ما ينقل سواد في سواد، وأن هذه البحرين لا تشعر بمحبة أبنائها ودائماً ما تبحث عن عذاباتهم وإهانتهم ولا أدري بأي العيون يشاهدون «ديرتهم» وبأي القلوب والدوافع يتوجهون لعذاباتها، ومؤخراً وليس بآخر المطاف يتحدثون عن أن البحرين تمر بأزمة ودائماً الأخبار لا تسر، فهنا ادعاءات باعتقال أطفال وهدم مساجد واكتظاظ السجون بـ«سجناء الرأي» و«المسيرات السلمية» والكثير من الكلام، فالمنظمات الحقوقية الدولية تدين وتستنكر ما تقوم به البحرين، كل ذلك سيشعر من هو بعيد عن «الديرة» أن الحكومة تتلذذ بقتل مواطنيها وهي من تحرق الإطارات وتعطل مرور الناس في الشوارع وهي من ترمي بالحاويات بعد أن تشعلها وهي من تلقي بالمولوتوف وتصنع القنابل وتقتل الأبرياء!
لا أحد ينكر أننا في البحرين كما في الكثير من دول العالم نحتاج الكثير من المطالب من حكومتنا ونطالبها أن تضغط على التجار من أجل تخفيض العديد من السلع رغم أنها أفضل من الكثير من دول المنطقة، ولا أحد ينكر بأننا بحاجة إلى «حلحلة» رواتبنا وتعديل أوضاع أبنائنا في وزارة الإسكان والبلديات والكهرباء والعديد العديد من المطالب، لكن علينا أن نكون عادلين في طرح المطالب وعقلانيين في توصيلها بالمنطق الحضاري لاعن طريق التكسير والحرق والترويع وبالتالي نتحدث عن محبتنا للبحرين.
آخر التصرفات التي يمارسها موظفون يعملون على تمزيق المواطن البحريني ما قام به عاملون في الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن بيوت دون أخرى رغم أنهم جيران ويتساوون في عدم سدادهم للفواتير، وكذلك ما قام به مفتش ببلدية مدينة عيسى بتحدي سكان شارع 33، وهددهم بنزع مظلاتهم وتكسيرها ورميها في الشارع وتغريمهم بحضور الشرطة لحمايته دون الرجوع للقضاء وأخذ الإذن، ولا أدري هل يمكن للشرطة أن تحمي رجلاً يهدد العوائل البحرينية وينزع مظلات دفعوا فيها ما لا يقل عن ألف دينار، وهل هذا يعقل لناس وناس؟
كان من هذا الرجل أن نزع مظلة زميلنا في الجريدة علي صالح والتي تجاوز عمرها العشرين سنة، وبعد تكسيرها قام برميها في الشارع في الوقت الذي كان الزميل يلازم زوجته وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل وفاتها في الإنعاش، هل هذه هي مواقف أهل البحرين وإنسانيتهم ورجولتهم؟ والأمثلة كثيرة ولا يستطيع الفقير إلا أن يتحسب وهو على أبواب شهر رمضان الفضيل ويكثر من الدعاء على كل من يتعدى على حياته وأولاده وحسبي الله ونعم الوكيل.
الرشفة الأخيرة
سمو الشيخ ناصر بن حمد بارك الله لك ومنحك الصحة والتقدير فإنك تثبت بأنك لم تشرف البحرين في الرياضة فقط، لكنك كنت ابنها الذي لا يتأخر في مساعدة أهله من أبناء هذا الوطن، وأنت من يعيد لهم النور بعد أن يحجبه الآخرون، وأنت لم تكن أياديك لمساعدة الأيتام والمطلقات وإخواننا خارج الوطن، لكنها محبتك لأهل الوطن. لك كل الشكر على ما قمت وتقوم به في تواصلك مع «عيال ديرتك» فأنت بحق ناصر بن حمد، لك ولوالدك كل المحبة والتقدير على ما قمت وتقوم به خصوصاً ونحن نستقبل رمضان ودعوات الفقير مستجابة على فعل الخير.
ما يحزنني الآن أنني أسمع وأقرأ كلاماً يجرح في هذه الأم من صحافة تسترزق من خيراتها وتشرب من نبعها ولكن ولاءها للأسف للآخرين، ففي إحدى الصحف المحلية لن تجد سطراً واحداً يشعرك بالسعادة نحو هذا الوطن ولا قيادته ولا حتى أهله، فكل ما ينقل سواد في سواد، وأن هذه البحرين لا تشعر بمحبة أبنائها ودائماً ما تبحث عن عذاباتهم وإهانتهم ولا أدري بأي العيون يشاهدون «ديرتهم» وبأي القلوب والدوافع يتوجهون لعذاباتها، ومؤخراً وليس بآخر المطاف يتحدثون عن أن البحرين تمر بأزمة ودائماً الأخبار لا تسر، فهنا ادعاءات باعتقال أطفال وهدم مساجد واكتظاظ السجون بـ«سجناء الرأي» و«المسيرات السلمية» والكثير من الكلام، فالمنظمات الحقوقية الدولية تدين وتستنكر ما تقوم به البحرين، كل ذلك سيشعر من هو بعيد عن «الديرة» أن الحكومة تتلذذ بقتل مواطنيها وهي من تحرق الإطارات وتعطل مرور الناس في الشوارع وهي من ترمي بالحاويات بعد أن تشعلها وهي من تلقي بالمولوتوف وتصنع القنابل وتقتل الأبرياء!
لا أحد ينكر أننا في البحرين كما في الكثير من دول العالم نحتاج الكثير من المطالب من حكومتنا ونطالبها أن تضغط على التجار من أجل تخفيض العديد من السلع رغم أنها أفضل من الكثير من دول المنطقة، ولا أحد ينكر بأننا بحاجة إلى «حلحلة» رواتبنا وتعديل أوضاع أبنائنا في وزارة الإسكان والبلديات والكهرباء والعديد العديد من المطالب، لكن علينا أن نكون عادلين في طرح المطالب وعقلانيين في توصيلها بالمنطق الحضاري لاعن طريق التكسير والحرق والترويع وبالتالي نتحدث عن محبتنا للبحرين.
آخر التصرفات التي يمارسها موظفون يعملون على تمزيق المواطن البحريني ما قام به عاملون في الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن بيوت دون أخرى رغم أنهم جيران ويتساوون في عدم سدادهم للفواتير، وكذلك ما قام به مفتش ببلدية مدينة عيسى بتحدي سكان شارع 33، وهددهم بنزع مظلاتهم وتكسيرها ورميها في الشارع وتغريمهم بحضور الشرطة لحمايته دون الرجوع للقضاء وأخذ الإذن، ولا أدري هل يمكن للشرطة أن تحمي رجلاً يهدد العوائل البحرينية وينزع مظلات دفعوا فيها ما لا يقل عن ألف دينار، وهل هذا يعقل لناس وناس؟
كان من هذا الرجل أن نزع مظلة زميلنا في الجريدة علي صالح والتي تجاوز عمرها العشرين سنة، وبعد تكسيرها قام برميها في الشارع في الوقت الذي كان الزميل يلازم زوجته وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل وفاتها في الإنعاش، هل هذه هي مواقف أهل البحرين وإنسانيتهم ورجولتهم؟ والأمثلة كثيرة ولا يستطيع الفقير إلا أن يتحسب وهو على أبواب شهر رمضان الفضيل ويكثر من الدعاء على كل من يتعدى على حياته وأولاده وحسبي الله ونعم الوكيل.
الرشفة الأخيرة
سمو الشيخ ناصر بن حمد بارك الله لك ومنحك الصحة والتقدير فإنك تثبت بأنك لم تشرف البحرين في الرياضة فقط، لكنك كنت ابنها الذي لا يتأخر في مساعدة أهله من أبناء هذا الوطن، وأنت من يعيد لهم النور بعد أن يحجبه الآخرون، وأنت لم تكن أياديك لمساعدة الأيتام والمطلقات وإخواننا خارج الوطن، لكنها محبتك لأهل الوطن. لك كل الشكر على ما قمت وتقوم به في تواصلك مع «عيال ديرتك» فأنت بحق ناصر بن حمد، لك ولوالدك كل المحبة والتقدير على ما قمت وتقوم به خصوصاً ونحن نستقبل رمضان ودعوات الفقير مستجابة على فعل الخير.