يبدو أن الضغوطات التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه المصالحة الفلسطينية والفلسطينيين، بدأت تتكثف وتتكشف شيئاً فشيئاً، خصوصاً مع الاتفاق حول تشكيلة الحكومة الفلسطينية بين فتح وحماس، وتسمية رئيس الحكومة رامي حمدالله، ولهذا حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعماء العالم من «التسرع بالاعتراف» بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جهة أخرى، يمارس الكيان الغاصب للقدس ضغوطات على الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية من أجل ابتزاز الفلسطينيين، والضغط عليهم لثنيهم عن حكومة الوحدة، لكن هذه المرة يبدو أن الإخوة في فلسطين سيسيرون في خيار المصالحة الوطنية الفلسطينية، لأنها خيارهم الاستراتيجي نحو بناء دولة فلسطينية مستقرة.
إن العتب الأكبر والضغط الكبير الذي يمارسه الكيان الصهيوني في هذه العملية القذرة يقع على عاتق حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيكون ضغطه تحدياً حقيقياً لمدى صمود «الفتحاويين» في هذه المرحلة وكسرهم الإرادة الغربية.
المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أكد أن فتح لن ترضخ للتهديدات وعملية الابتزاز التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس. وقال القواسمي في إحدى تصريحاته مؤخراً: «إننا ماضون قدماً في ترسيخ وحدة الأرض والشعب، وإن هذا الأمر هو مصلحة عليا وشأن فلسطيني داخلي، ولا يحق لمن يتحالف مع المتطرفين ويدعم المستوطنين ويرفض القانون الدولي جملة وتفصيلاً أن يهدد الشعب الفلسطيني وقيادته نتيجة وحدته».
لم يقف القواسمي عند هذا الحد بل أكد أن التهديدات الإسرائيلية تدلل على العقلية الحاكمة في تل أبيب، وأن برنامج حكومة نتنياهو وائتلافه الحاكم يرتكز بالدرجة الأولى على تدمير حل الدولتين ونفي الفلسطيني وبالتالي تدمير فرص السلام، وتكريس الاستيطان وضم وتهويد القدس والمقدسات، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لما أقره القانون الدولي ومؤسساته الحاضنة للشرعية الدولية. وقال إن الوحدة الوطنية ووجود مؤسسة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة من شأنه تعزيز فرص السلام الحقيقي المبني على أساس القانون الدولي لمن يريد السلام، ووجه حديثه إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلاً: «لا نصنع وحدة مع دولة أخرى أو شعب آخر، وإنما مع أهلنا وشعبنا في الأراضي التي احتلت عام 67، وهذا حق من حقوقنا لا يستطيع أحد منعنا من إنجازه».
إذا استمر أحبتنا في فلسطين تحت هذا النهج، وساروا على ذات الوتيرة في الثبات على المواقف السياسية القوية، وصمدوا تحت ظل التهديدات الصهيونية والغربية، فإنهم سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه، وسيشكرهم كل الفلسطينيين على موقفهم هذا، أما الأجيال القادمة، فستظل وفيَّة لهم، لأنهم وضعوا أرجلهم في الطريق الصحيح، من أجل مستقبل شعب أُشبع قهراً واضطهاداً ونفياً وتقتيلاً، وحان أن يعيش كما تعيش بقية الشعوب، فعلاً، إنها الفرصة الأخيرة.
{{ article.visit_count }}
من جهة أخرى، يمارس الكيان الغاصب للقدس ضغوطات على الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية من أجل ابتزاز الفلسطينيين، والضغط عليهم لثنيهم عن حكومة الوحدة، لكن هذه المرة يبدو أن الإخوة في فلسطين سيسيرون في خيار المصالحة الوطنية الفلسطينية، لأنها خيارهم الاستراتيجي نحو بناء دولة فلسطينية مستقرة.
إن العتب الأكبر والضغط الكبير الذي يمارسه الكيان الصهيوني في هذه العملية القذرة يقع على عاتق حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيكون ضغطه تحدياً حقيقياً لمدى صمود «الفتحاويين» في هذه المرحلة وكسرهم الإرادة الغربية.
المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أكد أن فتح لن ترضخ للتهديدات وعملية الابتزاز التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس. وقال القواسمي في إحدى تصريحاته مؤخراً: «إننا ماضون قدماً في ترسيخ وحدة الأرض والشعب، وإن هذا الأمر هو مصلحة عليا وشأن فلسطيني داخلي، ولا يحق لمن يتحالف مع المتطرفين ويدعم المستوطنين ويرفض القانون الدولي جملة وتفصيلاً أن يهدد الشعب الفلسطيني وقيادته نتيجة وحدته».
لم يقف القواسمي عند هذا الحد بل أكد أن التهديدات الإسرائيلية تدلل على العقلية الحاكمة في تل أبيب، وأن برنامج حكومة نتنياهو وائتلافه الحاكم يرتكز بالدرجة الأولى على تدمير حل الدولتين ونفي الفلسطيني وبالتالي تدمير فرص السلام، وتكريس الاستيطان وضم وتهويد القدس والمقدسات، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لما أقره القانون الدولي ومؤسساته الحاضنة للشرعية الدولية. وقال إن الوحدة الوطنية ووجود مؤسسة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة من شأنه تعزيز فرص السلام الحقيقي المبني على أساس القانون الدولي لمن يريد السلام، ووجه حديثه إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلاً: «لا نصنع وحدة مع دولة أخرى أو شعب آخر، وإنما مع أهلنا وشعبنا في الأراضي التي احتلت عام 67، وهذا حق من حقوقنا لا يستطيع أحد منعنا من إنجازه».
إذا استمر أحبتنا في فلسطين تحت هذا النهج، وساروا على ذات الوتيرة في الثبات على المواقف السياسية القوية، وصمدوا تحت ظل التهديدات الصهيونية والغربية، فإنهم سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه، وسيشكرهم كل الفلسطينيين على موقفهم هذا، أما الأجيال القادمة، فستظل وفيَّة لهم، لأنهم وضعوا أرجلهم في الطريق الصحيح، من أجل مستقبل شعب أُشبع قهراً واضطهاداً ونفياً وتقتيلاً، وحان أن يعيش كما تعيش بقية الشعوب، فعلاً، إنها الفرصة الأخيرة.