يبدو أن ما تسمى بقوى المعارضة انتابها نوع من الهلوسة والهذيان بعد اختيار مملكة البحرين مقراً للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، لتخرج لنا بوصف عرمرمي تصف ذلك الاختيار بـ «القرار السياسي بامتياز وأنه لا يمت بأي صلة بالجانب الحقوقي أو القانوني».
عندما تصف تلك القوى هذا الاختيار المشرف للمملكة بانه لا يمت للجانب الحقوقي والقانوني بصلة، فهل كان اتصالهم بإيران وما يسمى بحزب الله، وبعض الشخصيات في الغرب للنيل من هذا الوطن وتشويه سمعته؛ هل يعتبر ذلك قانونياً؟ عندما تتخابر تلك الجماعة مع خفافيش الظلام في لندن وأمريكا لمواصلة الفبركة والكذب والتدليس على البحرين؛ هل يمت ذلك لحقوق المواطنة أو للقانون بصلة؟
الزج بالنساء والأطفال وتحرضهم على العنف ومحاولات شق الصف الوطني والسعي للفتنة والإفساد في الأرض؛ هل تلك أمور قانونية؟ أليس من «حقوقكم» أن تنالوا أنتم وأبناؤكم ما تسمونه «شهادة» بدلاً من الزج بأناس وشباب أبرياء كل ذنبهم أنهم صدقوا «خزعبلاتكم»؟ الإرهاب الممنهج والمدفوع الأجر الذي تمارسونه والمسيرات التي تعطل مصالح الآخرين ولغة المولوتوف التي تتحدثون بها؛ هل كل ذلك قانوني وحقوقي؟ وأخيراً؛ هل كانت أزمة 2011 التي افتعلتوها وكل ما صاحبها من إرهاب وقتل وفبركات وإعلان جمهوريتكم المزعومة في دواركم المقبور؛ هل كان ذلك قانونياً؟ لا تتكلموا عن الحقوق وأنتم تسلبونها من غيركم، ولا تتحدثون عن القانون وأنتم أول من يخالفها، ففاقد الشيء لا يعطيه. بيانكم المزعوم كان يجب أن يوجه لمن يضطهد في الأحواز من قبل إيران ولمن يسعى للنيل من وحدة لبنان من تلك الجماعة المسماه بحزب الله اللبناني، ولمن يتم تقتليهم في وضح النهار في الانبار والفلوجة في العراق، ولذلك النظام التعيس في دمشق الذي دمر وشرد وقتل واغتصب فأفسد في الأرض أشد الفساد، فهل عندكم الجرأة لتوجهون مثل تلك البيانات ضدهم؟ هؤلاء تجردوا من كل ما تحمله الإنسانية من معنى وسلبوا حقوق الغير جهاراً نهاراً.
- مسج إعلامي..
اختيار مملكة البحرين مقراً للمحكمة العربية لحقوق الإنسان بإشادة دول ومنظمات عديدة جاء تتوجاً لجهود القيادة لرشيدة وتعاملها بحكمة واقتدار مع كل الصعوبات والاستفزازات والتحريض من تلك الجماعة المعارضة، ومن حسن الطالع أن يصادف ذلك منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الجائزة الذهبية للاتحاد الدولي لسيدات الأعمال والمهنيات، التي تعد الأولى على مستوى تاريخ الاتحاد، والتي يتم منحها لرجل من قادة التغيير والبحرين، بهذا الاختيار تسجل فوزاً كبيراً لسياسة حكومتها بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزاء الموقر حفظه الله ورعاه، وها هي الأمم المتحدة تعترف من جديد بإنجازات سموه.. فعلاً سموه رجلاً تعدى انجازاته حدود الوطن والإقليم ليشمل العالم، فقد سبق ذلك بقليل نجاح كبير للبحرين في تنظيمها حوار الأديان، فهنيئاً للبحرين وقيادتها وشعبها الكريم الوفي كل تلك الإنجازات خلال تلك الفترة القصيرة.
الإنجازات ستتوالى على هذا الوطن الكريم، رغم أنف الحاقدين، ولا يصح إلا الصحيح، ولا عزاء لما يسمى بالمعارضة إلا أن تعود إلى عقلها وتسير في ركب الحضارة والتطور والتقدم لبناء هذا الوطن، وأن تترك عنها تلك الأفكار الهدامة فهي لن تصل إلى شيء وهم يعلمون ذلك.
عندما تصف تلك القوى هذا الاختيار المشرف للمملكة بانه لا يمت للجانب الحقوقي والقانوني بصلة، فهل كان اتصالهم بإيران وما يسمى بحزب الله، وبعض الشخصيات في الغرب للنيل من هذا الوطن وتشويه سمعته؛ هل يعتبر ذلك قانونياً؟ عندما تتخابر تلك الجماعة مع خفافيش الظلام في لندن وأمريكا لمواصلة الفبركة والكذب والتدليس على البحرين؛ هل يمت ذلك لحقوق المواطنة أو للقانون بصلة؟
الزج بالنساء والأطفال وتحرضهم على العنف ومحاولات شق الصف الوطني والسعي للفتنة والإفساد في الأرض؛ هل تلك أمور قانونية؟ أليس من «حقوقكم» أن تنالوا أنتم وأبناؤكم ما تسمونه «شهادة» بدلاً من الزج بأناس وشباب أبرياء كل ذنبهم أنهم صدقوا «خزعبلاتكم»؟ الإرهاب الممنهج والمدفوع الأجر الذي تمارسونه والمسيرات التي تعطل مصالح الآخرين ولغة المولوتوف التي تتحدثون بها؛ هل كل ذلك قانوني وحقوقي؟ وأخيراً؛ هل كانت أزمة 2011 التي افتعلتوها وكل ما صاحبها من إرهاب وقتل وفبركات وإعلان جمهوريتكم المزعومة في دواركم المقبور؛ هل كان ذلك قانونياً؟ لا تتكلموا عن الحقوق وأنتم تسلبونها من غيركم، ولا تتحدثون عن القانون وأنتم أول من يخالفها، ففاقد الشيء لا يعطيه. بيانكم المزعوم كان يجب أن يوجه لمن يضطهد في الأحواز من قبل إيران ولمن يسعى للنيل من وحدة لبنان من تلك الجماعة المسماه بحزب الله اللبناني، ولمن يتم تقتليهم في وضح النهار في الانبار والفلوجة في العراق، ولذلك النظام التعيس في دمشق الذي دمر وشرد وقتل واغتصب فأفسد في الأرض أشد الفساد، فهل عندكم الجرأة لتوجهون مثل تلك البيانات ضدهم؟ هؤلاء تجردوا من كل ما تحمله الإنسانية من معنى وسلبوا حقوق الغير جهاراً نهاراً.
- مسج إعلامي..
اختيار مملكة البحرين مقراً للمحكمة العربية لحقوق الإنسان بإشادة دول ومنظمات عديدة جاء تتوجاً لجهود القيادة لرشيدة وتعاملها بحكمة واقتدار مع كل الصعوبات والاستفزازات والتحريض من تلك الجماعة المعارضة، ومن حسن الطالع أن يصادف ذلك منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الجائزة الذهبية للاتحاد الدولي لسيدات الأعمال والمهنيات، التي تعد الأولى على مستوى تاريخ الاتحاد، والتي يتم منحها لرجل من قادة التغيير والبحرين، بهذا الاختيار تسجل فوزاً كبيراً لسياسة حكومتها بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزاء الموقر حفظه الله ورعاه، وها هي الأمم المتحدة تعترف من جديد بإنجازات سموه.. فعلاً سموه رجلاً تعدى انجازاته حدود الوطن والإقليم ليشمل العالم، فقد سبق ذلك بقليل نجاح كبير للبحرين في تنظيمها حوار الأديان، فهنيئاً للبحرين وقيادتها وشعبها الكريم الوفي كل تلك الإنجازات خلال تلك الفترة القصيرة.
الإنجازات ستتوالى على هذا الوطن الكريم، رغم أنف الحاقدين، ولا يصح إلا الصحيح، ولا عزاء لما يسمى بالمعارضة إلا أن تعود إلى عقلها وتسير في ركب الحضارة والتطور والتقدم لبناء هذا الوطن، وأن تترك عنها تلك الأفكار الهدامة فهي لن تصل إلى شيء وهم يعلمون ذلك.