هل سمعتم عن أضغاث الأحلام؟! هل سمعتم المثل المصري الذي يقول «عشم أبليس في الجنة»؟ كلها اجتمعت في التصريح الصادر عن وكالة «شبستان» الإيرانية للأنباء والذي يقول: «المسؤولون البحرينيون يعيشون حالة قلق شديدة بعد التطورات الأخيرة في اليمن، وهم يخشون أن تشهد البحرين انتفاضة جديدة، لأن انتصار جماعة أنصار الله اليمنية، ضاعف من روحية المعارضة البحرينية وأنها تمر حالياً بمرحلة حساسة ومصيرية، فإذا استغلت الفرصة الراهنة وواصلت مطالبتها بالحقوق، فإن الأمور يمكن أن تنتهي لصالحهم، وأن يحققوا مكاسب كبيرة».
نقول لهم هنا احلموا فالأحلام بـ «بلاش»، وتخيلوا فالخيال لكم مفتوح، حتى وإن تخيلتم أنفسكم تحكمون كوكب المريخ، ولكن لن يتحقق من خيالكم ولا أحلامكم وما تؤزه شياطينكم بأن البحرين قد تسقط في أيديكم، وأنكم تظنون أن ما حصل في اليمن قد يحصل في البحرين فهذا دليل على أنكم لم تقرؤوا أبداً تاريخ اليمن ولم تعرفوا بعد شعب البحرين، ولكنكم ستعلمون عاجلاً مغبة ما فعله الحوثيون في اليمن ومغبة ما يفعله أتباعكم في البحرين، والذين تمنونهم كل يوم بأماني وتنفقوا عليهم من أموال شعبكم الفقير الذي يعيش على فتات الخبز ويقيم بين صخور الكهوف، إنها المغبة التي ستلقنكم درساً في اليمن وفي البحرين كما لقنكم الشعب السوري عندما أدبكم تأديباً وقطع أجنحتكم تقطيعاً وأرسل أبناءكم إليكم أشلاء
إنها المغبة التي تعيشونها في العراق منذ 2003 حتى اليوم، ولم يرسَ فيها لكم حكم ولم يهنأ لكم فيها مقام، فشعب البحرين واليمن كشعب العراق وسوريا، فهم جاؤوا جميعاً من أصلاب أبو بكر وعمر وخالد بن الوليد ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعاً، هؤلاء الذين حطموا إيوان كسراكم وغنموا تاجه، إنهم عرب القادسية التي مازلتم تبكون دماً عندما تتذكرونها.
وها هو المفكر الإيراني والأستاذ بجامعة طهران، صادق زيبا كلام، يقول خلال مقابلتين أجراهما أخيراً مع أسبوعية «صبح آزادي» الإيرانية عن نظرة الفرس تجاه العرب فيقول: «يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب، ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب، وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة».
إذن لا تلوموا إيران اليوم عندما تهتز طرباً لدخول الحوثيين صنعاء، فهذا في نظرها انتصار، ولم ولن يدور في خلدها ماذا سيحدث للحوثيين بعد دخولهم صنعاء، نعم لم تتصور لحظة بأن الحوثيين بدخولهم صنعاء قد قصرت أعمارهم وبدأت نهايتهم، فقط ما هي إلا لحظات من الزمن وستأتي أخبار الرؤوس التي ستتطاير عندما يهب أهل اليمن لقتال الحوثيين بقوة وبأس لا يعرفها بالطبع الفرس الإيرانيون، لأنهم فقط يعرفون القتال عندما تكون وراءهم طائرات وراجمات أمريكية تحميهم، أما أهل اليمن فعندما يهبوا للجهاد لن يحتاجوا لشيء أبداً بعد التكبير، ثم لا تلوموا إيران عندما تمني أتباعها في البحرين بالانتصار، لأن إيران وحتى هذه اللحظة لم تعرف بأس الشعب البحريني وعزيمته، هذا الشعب الذي سيدافع عن أرضه بكل بسالة، وهناك فرق بين من يدعي النضال وهو يتبختر بعباءته وعمامته ومن يهب للدفاع عن وطنه وليس لديه وقت حتى للبس نعاله، فمن يلبي نداء الجهاد ليس كمن يبحث عن السلطة والمال ويلبي لغير الله.
نعود لما قاله المفكر الإيراني زيبا كلام ، حيث يضيف: «أعتقد أن الكثير من الإيرانيين يكرهون العرب، ولا فرق بين المتدين وغير المتدين في هذا المجال، ولدي الكثير بهذا الشأن؛ فهذه الأمور ليست من صنع الوهم.. فكلما اتخذ جيراننا في الإمارات والبحرين وقطر والكويت موقفاً ما ضد إيران ستجدون رد إيران عنصرياً أكثر منه سياسياً».
إنه الحقد الدفين الذي سيظل يستعر في قلوبهم إلى قيام الساعة، لأن الله لن يعطيهم ما يتمنون ولن يحقق لهم حلماً ولا خيالاً، إنه كما ذكرنا «عشم أبليس بالجنة»، هم وحوثيونهم في اليمن وأتباعهم في البحرين الذين سيعضون الأصابع عندما تصبح أرض إيران وخيراتها وليمة للعرب، فأحفاد أبو بكر وعمر وخالد ومعاوية ينتظرون هذه اللحظة كي يجددوا ملحمة القادسية التي ستحرق أعداء العرب ولن تبقي منهم أثراً.
نقول لهم هنا احلموا فالأحلام بـ «بلاش»، وتخيلوا فالخيال لكم مفتوح، حتى وإن تخيلتم أنفسكم تحكمون كوكب المريخ، ولكن لن يتحقق من خيالكم ولا أحلامكم وما تؤزه شياطينكم بأن البحرين قد تسقط في أيديكم، وأنكم تظنون أن ما حصل في اليمن قد يحصل في البحرين فهذا دليل على أنكم لم تقرؤوا أبداً تاريخ اليمن ولم تعرفوا بعد شعب البحرين، ولكنكم ستعلمون عاجلاً مغبة ما فعله الحوثيون في اليمن ومغبة ما يفعله أتباعكم في البحرين، والذين تمنونهم كل يوم بأماني وتنفقوا عليهم من أموال شعبكم الفقير الذي يعيش على فتات الخبز ويقيم بين صخور الكهوف، إنها المغبة التي ستلقنكم درساً في اليمن وفي البحرين كما لقنكم الشعب السوري عندما أدبكم تأديباً وقطع أجنحتكم تقطيعاً وأرسل أبناءكم إليكم أشلاء
إنها المغبة التي تعيشونها في العراق منذ 2003 حتى اليوم، ولم يرسَ فيها لكم حكم ولم يهنأ لكم فيها مقام، فشعب البحرين واليمن كشعب العراق وسوريا، فهم جاؤوا جميعاً من أصلاب أبو بكر وعمر وخالد بن الوليد ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعاً، هؤلاء الذين حطموا إيوان كسراكم وغنموا تاجه، إنهم عرب القادسية التي مازلتم تبكون دماً عندما تتذكرونها.
وها هو المفكر الإيراني والأستاذ بجامعة طهران، صادق زيبا كلام، يقول خلال مقابلتين أجراهما أخيراً مع أسبوعية «صبح آزادي» الإيرانية عن نظرة الفرس تجاه العرب فيقول: «يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب، ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب، وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة».
إذن لا تلوموا إيران اليوم عندما تهتز طرباً لدخول الحوثيين صنعاء، فهذا في نظرها انتصار، ولم ولن يدور في خلدها ماذا سيحدث للحوثيين بعد دخولهم صنعاء، نعم لم تتصور لحظة بأن الحوثيين بدخولهم صنعاء قد قصرت أعمارهم وبدأت نهايتهم، فقط ما هي إلا لحظات من الزمن وستأتي أخبار الرؤوس التي ستتطاير عندما يهب أهل اليمن لقتال الحوثيين بقوة وبأس لا يعرفها بالطبع الفرس الإيرانيون، لأنهم فقط يعرفون القتال عندما تكون وراءهم طائرات وراجمات أمريكية تحميهم، أما أهل اليمن فعندما يهبوا للجهاد لن يحتاجوا لشيء أبداً بعد التكبير، ثم لا تلوموا إيران عندما تمني أتباعها في البحرين بالانتصار، لأن إيران وحتى هذه اللحظة لم تعرف بأس الشعب البحريني وعزيمته، هذا الشعب الذي سيدافع عن أرضه بكل بسالة، وهناك فرق بين من يدعي النضال وهو يتبختر بعباءته وعمامته ومن يهب للدفاع عن وطنه وليس لديه وقت حتى للبس نعاله، فمن يلبي نداء الجهاد ليس كمن يبحث عن السلطة والمال ويلبي لغير الله.
نعود لما قاله المفكر الإيراني زيبا كلام ، حيث يضيف: «أعتقد أن الكثير من الإيرانيين يكرهون العرب، ولا فرق بين المتدين وغير المتدين في هذا المجال، ولدي الكثير بهذا الشأن؛ فهذه الأمور ليست من صنع الوهم.. فكلما اتخذ جيراننا في الإمارات والبحرين وقطر والكويت موقفاً ما ضد إيران ستجدون رد إيران عنصرياً أكثر منه سياسياً».
إنه الحقد الدفين الذي سيظل يستعر في قلوبهم إلى قيام الساعة، لأن الله لن يعطيهم ما يتمنون ولن يحقق لهم حلماً ولا خيالاً، إنه كما ذكرنا «عشم أبليس بالجنة»، هم وحوثيونهم في اليمن وأتباعهم في البحرين الذين سيعضون الأصابع عندما تصبح أرض إيران وخيراتها وليمة للعرب، فأحفاد أبو بكر وعمر وخالد ومعاوية ينتظرون هذه اللحظة كي يجددوا ملحمة القادسية التي ستحرق أعداء العرب ولن تبقي منهم أثراً.