ضحك الناس كثيراً على ما قاله الرئيس الدموي السوري بشار الأسد حين أعلن فوزه بالرئاسة على خلفية انتخابات تشبه لعبة مسرح العرائس، حين أخذ يمجد الديمقراطية في بلاده، وحين أخذ يمجد مجلس الشعب (الصفاق) الذي يصفق للرئيس منذ دخوله القاعة حتى يصل إلى كرسيه، ولا تعلم هل هذا مجلس شعب أم جمهور أم كلثوم؟!
هذه الديمقراطية الأضحوكة التي تغنى بها بشار لا تختلف عمن يدعمونه في البحرين ويرسلون إليه الأموال والمقاتلين ليقاتلوا معه ومع حزب الشيطان، هو وهم صنوان، ووجه واحد لذات العملة، فما يقوله دوماً ويردده ويهم به الغرب المدعو علي سلمان من أنه يريد تحول ديمقراطية في البحرين إنما هو يفعل كما يفعل بشار الأسد، ينادي بشيء ليس عنده ولا يطبقه على نفسه.
الجمعية الانقلابية دائماً ما تردد أنها مع التحول الديمقراطية ومع التداول على السلطة، وتزعم وتلبس على الناس من أنها تريد ديمقراطية على المقاس الأوروبي، إلا أنها في حقيقتها هي أكبر جمعية دكتاتورية تمارس الإقصاء والتهميش، ليس لمن تختلف معهم في الرأي أو الفكر وإنما تمارس ذلك مع أعضائها ومنتسبيها، هكذا يفعلون.
الوفاق عقدت 4 مؤتمرات عامة متتالية باطلة قانونياً، وهذا هو اختطاف يعني أن هناك من يختطف المؤتمر العام بغية السيطرة على المناصب القيادية وحصرها على أشخاص دون غيرهم، وإقصاء أي عضو داخل الجمعية من حق الترشح، حتى أنهم طبقوا ما يسمى «تزكية الرئيس ونائب الرئيس»..!
أليست هذه هي نفسها ديمقراطية بشار الأسد وتطبقها الوفاق في البحرين..؟
ألست أنت يا علي سلمان من تدعي وتزعم أنك تريد تداولاً على السلطة وديمقراطية ومحاصصة وزراء، وتزعم أنك تريد مشاركة في اتخاذ القرار، من بعد فشل الانقلاب الذي كنت تريد أن تصبح فيه زعيماً..!
كيف تطالب بالديمقراطية والتداول وأنت تختطف إرادة أعضاء الجمعية وتحصل على الرئاسة أنت ونائبك بالتزكية..؟
أليس هذا دجلاً وكذباً واختطافاً لإرادة الجمهور؟
لماذا لا تقبل بترشح أحد غيرك لرئاسة الجمعية؟ أين الديمقراطية والتداول والمشاركة التي تطالب بها الدولة؟
ألم أقل لك أنت والأسد تتشابهان، لكنه أذكى منك، على الأقل هو أخرج أحد الأشخاص ليترشح أمامه، وحتى يصبح لدى الناس على أقل تقدير خياران، لكنك أنت لم تفعل في جمعيتك، جعلتها وكأنها جمعية عائلية تفوز بالتزكية..!
أنت رئيس بالتزكية، فلماذا تطالب بالديمقراطية «يابو تزكية أنت»..!
نسبة المشاركة في مؤتمرات الوفاق لا تتعدى 5%..!
تخيلوا 5% فقط نسبة المشاركة، إذاً أين جماهيرك وأتباعك؟ ألست أنت من اختزلت شعب البحرين كله في شارع البديع؟
أين هم الآن يا من تقول إن الشعب يريد ويريد؟ وفي المحصلة نجد أن نسبة المشاركة في مؤتمر الوفاق العام لا تتعدى 5%..
من يخضعون لدكتاتورية الولي الفقيه، ويأتمرون بأمره، ويخضعون له، يطالبون بالديمقراطية، وهو معهم يطالب بالديمقراطية، ومن يخضعون لدكتاتورية علي سلمان في جمعية الوفاق، يطالب هو ويطالبون معه بالديمقراطية والتحول السياسي، والمشاركة، وتداول السلطة.
هل شاهدتم الصورة، من هم يشكلون أكبر دكتاتورية هم أنفسهم يطالبون كذباً وزيفاً بالديمقراطية، أعطونا مثلاً حياً حتى نصدقكم ولو لمرة واحدة، بأن تطبقوا هذا التداول على السلطة في ولاية الفقيه، وفي جمعية الوفاق، أنتم تطبقون سياسة الرجل الواحد، وتتهمون غيركم بها، أليس هذا كذباً ودجلاً وافتراء يا ديمقراطيون؟
آتي الآن إلى موضوع تطبيق وزارة العدل للقانون على الوفاق، سلمنا أن الوفاق خالفت القانون، فلماذا سكتم عنها كل هذه المدة؟
أنتم أيضاً تحتاجون إلى صحوة تطبيق القانون، إذا كانت الوفاق قد خالفت القانون في 4 مؤتمرات عامة، فأين كنتم من بعد المؤتمر الأول والثاني والثالث كلها عقدت في الخارج وهي مخالفة، لماذا سكتم عنها؟
فجأة تخرج المعلومات عن أن الوفاق عقدت مؤتمرات عامة تخالف القانون؟
أليس هذا سؤالاً وجيهاً يا وزارة العدل؟
ألسنا نحن بأنفسنا من نعطل القانون، ونترك من يتجاوز القانون يعمل بغطاء القانون؟
من بعد كل هذه المخالفات يتم إيقاف الوفاق لمدة ثلاثة أشهر؟
هل هي مخالفة عن المؤتمر الأول أو الثاني أو الثالث أو الأخير؟
يا أخي عقوبة الفيفا تجاه سواريز نجم هجوم منتخب الأوروغواي أكثر من عقوبة وزارة العدل تجاه الوفاق.
المسكين عض دفاع إيطالي «كيليني» وتم إيقافه 4 أشهر في عقوبة قاسية، والوفاق تحرق بلداً بأكمله وتتآمر عليه مع الخارج شرقاً وغرباً، وتخالف القانون في أربعة مؤتمرات ويتم إيقافها 3 أشهر فقط؟
هذه الجمعية الانقلابية تحتاج إلى أن ينظر القضاء فيها لإغلاقها، هي جمعية انقلابية بامتياز، وقد قالوا ما سمعناه في أزمة 2011، ووقفوا تحت لافتة باقون حتى إسقاط النظام، من بعد كل ذلك ألا يجب إغلاق هذه الجمعية؟
حين تغلقونها فإن صفة مقابلات أعضاء الوفاق للمسؤولين الأوروبيين أو الأمريكان بالخارج تسقط، كونها جمعية محظورة، وحتى الذين يأتون إلى البحرين مثل مساعد وزير الخارجية الأمريكي الذي جاء و(انشكح) في جمعية الوفاق لن يستطيع مقابلتهم إن تم حظر الجمعية، فما قاله وقت خروجه، إنه قابل أعضاء جمعية مرخصة من الدولة في البحرين..!
هؤلاء الدكتاتوريون أمامكم، انظروا ماذا يفعلون تجاه أعضاء جمعيتهم، وانظروا ماذا يطالبون الدولة به، على الجانب الآخر فإن الدولة لا يجب أن تغفل تطبيق القانون على الجمعيات، من ثم نفاجأ أن هناك خروقات للقانون لمدة أربع سنوات أو أكثر، هذا أيضاً خطأ لا يمكن تقبله.
{{ article.visit_count }}
هذه الديمقراطية الأضحوكة التي تغنى بها بشار لا تختلف عمن يدعمونه في البحرين ويرسلون إليه الأموال والمقاتلين ليقاتلوا معه ومع حزب الشيطان، هو وهم صنوان، ووجه واحد لذات العملة، فما يقوله دوماً ويردده ويهم به الغرب المدعو علي سلمان من أنه يريد تحول ديمقراطية في البحرين إنما هو يفعل كما يفعل بشار الأسد، ينادي بشيء ليس عنده ولا يطبقه على نفسه.
الجمعية الانقلابية دائماً ما تردد أنها مع التحول الديمقراطية ومع التداول على السلطة، وتزعم وتلبس على الناس من أنها تريد ديمقراطية على المقاس الأوروبي، إلا أنها في حقيقتها هي أكبر جمعية دكتاتورية تمارس الإقصاء والتهميش، ليس لمن تختلف معهم في الرأي أو الفكر وإنما تمارس ذلك مع أعضائها ومنتسبيها، هكذا يفعلون.
الوفاق عقدت 4 مؤتمرات عامة متتالية باطلة قانونياً، وهذا هو اختطاف يعني أن هناك من يختطف المؤتمر العام بغية السيطرة على المناصب القيادية وحصرها على أشخاص دون غيرهم، وإقصاء أي عضو داخل الجمعية من حق الترشح، حتى أنهم طبقوا ما يسمى «تزكية الرئيس ونائب الرئيس»..!
أليست هذه هي نفسها ديمقراطية بشار الأسد وتطبقها الوفاق في البحرين..؟
ألست أنت يا علي سلمان من تدعي وتزعم أنك تريد تداولاً على السلطة وديمقراطية ومحاصصة وزراء، وتزعم أنك تريد مشاركة في اتخاذ القرار، من بعد فشل الانقلاب الذي كنت تريد أن تصبح فيه زعيماً..!
كيف تطالب بالديمقراطية والتداول وأنت تختطف إرادة أعضاء الجمعية وتحصل على الرئاسة أنت ونائبك بالتزكية..؟
أليس هذا دجلاً وكذباً واختطافاً لإرادة الجمهور؟
لماذا لا تقبل بترشح أحد غيرك لرئاسة الجمعية؟ أين الديمقراطية والتداول والمشاركة التي تطالب بها الدولة؟
ألم أقل لك أنت والأسد تتشابهان، لكنه أذكى منك، على الأقل هو أخرج أحد الأشخاص ليترشح أمامه، وحتى يصبح لدى الناس على أقل تقدير خياران، لكنك أنت لم تفعل في جمعيتك، جعلتها وكأنها جمعية عائلية تفوز بالتزكية..!
أنت رئيس بالتزكية، فلماذا تطالب بالديمقراطية «يابو تزكية أنت»..!
نسبة المشاركة في مؤتمرات الوفاق لا تتعدى 5%..!
تخيلوا 5% فقط نسبة المشاركة، إذاً أين جماهيرك وأتباعك؟ ألست أنت من اختزلت شعب البحرين كله في شارع البديع؟
أين هم الآن يا من تقول إن الشعب يريد ويريد؟ وفي المحصلة نجد أن نسبة المشاركة في مؤتمر الوفاق العام لا تتعدى 5%..
من يخضعون لدكتاتورية الولي الفقيه، ويأتمرون بأمره، ويخضعون له، يطالبون بالديمقراطية، وهو معهم يطالب بالديمقراطية، ومن يخضعون لدكتاتورية علي سلمان في جمعية الوفاق، يطالب هو ويطالبون معه بالديمقراطية والتحول السياسي، والمشاركة، وتداول السلطة.
هل شاهدتم الصورة، من هم يشكلون أكبر دكتاتورية هم أنفسهم يطالبون كذباً وزيفاً بالديمقراطية، أعطونا مثلاً حياً حتى نصدقكم ولو لمرة واحدة، بأن تطبقوا هذا التداول على السلطة في ولاية الفقيه، وفي جمعية الوفاق، أنتم تطبقون سياسة الرجل الواحد، وتتهمون غيركم بها، أليس هذا كذباً ودجلاً وافتراء يا ديمقراطيون؟
آتي الآن إلى موضوع تطبيق وزارة العدل للقانون على الوفاق، سلمنا أن الوفاق خالفت القانون، فلماذا سكتم عنها كل هذه المدة؟
أنتم أيضاً تحتاجون إلى صحوة تطبيق القانون، إذا كانت الوفاق قد خالفت القانون في 4 مؤتمرات عامة، فأين كنتم من بعد المؤتمر الأول والثاني والثالث كلها عقدت في الخارج وهي مخالفة، لماذا سكتم عنها؟
فجأة تخرج المعلومات عن أن الوفاق عقدت مؤتمرات عامة تخالف القانون؟
أليس هذا سؤالاً وجيهاً يا وزارة العدل؟
ألسنا نحن بأنفسنا من نعطل القانون، ونترك من يتجاوز القانون يعمل بغطاء القانون؟
من بعد كل هذه المخالفات يتم إيقاف الوفاق لمدة ثلاثة أشهر؟
هل هي مخالفة عن المؤتمر الأول أو الثاني أو الثالث أو الأخير؟
يا أخي عقوبة الفيفا تجاه سواريز نجم هجوم منتخب الأوروغواي أكثر من عقوبة وزارة العدل تجاه الوفاق.
المسكين عض دفاع إيطالي «كيليني» وتم إيقافه 4 أشهر في عقوبة قاسية، والوفاق تحرق بلداً بأكمله وتتآمر عليه مع الخارج شرقاً وغرباً، وتخالف القانون في أربعة مؤتمرات ويتم إيقافها 3 أشهر فقط؟
هذه الجمعية الانقلابية تحتاج إلى أن ينظر القضاء فيها لإغلاقها، هي جمعية انقلابية بامتياز، وقد قالوا ما سمعناه في أزمة 2011، ووقفوا تحت لافتة باقون حتى إسقاط النظام، من بعد كل ذلك ألا يجب إغلاق هذه الجمعية؟
حين تغلقونها فإن صفة مقابلات أعضاء الوفاق للمسؤولين الأوروبيين أو الأمريكان بالخارج تسقط، كونها جمعية محظورة، وحتى الذين يأتون إلى البحرين مثل مساعد وزير الخارجية الأمريكي الذي جاء و(انشكح) في جمعية الوفاق لن يستطيع مقابلتهم إن تم حظر الجمعية، فما قاله وقت خروجه، إنه قابل أعضاء جمعية مرخصة من الدولة في البحرين..!
هؤلاء الدكتاتوريون أمامكم، انظروا ماذا يفعلون تجاه أعضاء جمعيتهم، وانظروا ماذا يطالبون الدولة به، على الجانب الآخر فإن الدولة لا يجب أن تغفل تطبيق القانون على الجمعيات، من ثم نفاجأ أن هناك خروقات للقانون لمدة أربع سنوات أو أكثر، هذا أيضاً خطأ لا يمكن تقبله.