أيام قليلة ننتظرها بشغف وترقب للاستمتاع برؤية كرة قدم عالية المستوى مع قرب انطلاقة الدوريات الأوروبية، مسابقات تصاحبها إثارة وتشويق وانتماءات قوية تصل أحياناً لمرحلة التعصب الأعمى للنادي والدوري الأفضل. جدل جميل ومنطقي لاختلاف الأذواق والأمزجة، منهم من يرى أن الدوري الإنجليزي هو الأقوى ومنهم من يفضل الدوري الإسباني والآخر يظن بأن الدوري الإيطالي هو الأول على العالم، وكل له حق في ما يقوله ويعتقد به.
حسب موقع الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء فإن التقرير الأخير يضع الدوري الإسباني في المركز الأول عالمياً يليه في المرتبة الثانية الدوري الإنجليزي ثم الدوري الألماني، أما الدوري الإيطالي فيأتي رابعاً.
الأندية الإسبانية في العقد الأخير حققت 16 بطولة في جميع المسابقات الأوروبية والعدد في ازدياد، فالبطولة رقم 17 سوف تكون من نصيبهم أيضاً عندما يتقابل ريال مدريد وإشبيلية على كأس السوبر الأوروبي، في حين أن الأندية الإنجليزية حققت 5 بطولات. بينما حققت الأندية الإيطالية 3 بطولات وبقى للأندية الألمانية بطولتان فقط.
الدوري الإسباني هذا الموسم سوف يكون مختلفاً، أعتقد أن البارسا سيقدم وجهاً مغايراً عن ما عهدناه منه. الفكر الجديد وشخصية المدرب لويس إنريكي إضافة لوجود النجم سواريز والمتألق نيمار اللذان بالطبع لن يرضيا بأن يكونا ظلاً للنجم ميسي سيلقي بظلاله حتماً على منظومة البارسا. في المقابل فإن النادي الملكي يعيش حالة من الاستقرار الفني والمعنوي تخوله لتحقيق أهدافه، خاصة بعد التعاقد الذكي مع توني كروس الذي سيعطي قوة إضافية في خط الوسط في افتكاك الكرة، صناعة اللعب والتهديف، إضافة إلى الاستحواذ والتمرير المتقن. أما بطل الدوري أتلتيكو مدريد الذي عودنا دائماً على بيع أبرز لاعبيه فأظن أنه سوف يستمر على نفس النهج وإضفاء قوة ومتعة للدوري.
كل المؤشرات تقول بأن صورة البريميرليغ هذا الموسم ستكون مغايرة. أفكار وفلسفة جديدة ستدخل عنوة في الثقافة الإنجليزية بطلاها جوزيه مورينيو ولويس فان غال. الرجل التكتيكي والداهية مورينيو يعرف من أين تؤكل الكتف، فها هو يغرف من أتلتيكو مدريد الذي أخرجه من نصف نهائي دوري الأبطال أبرز وأهم لاعبيه من دييغو كوستا وفيليبي لويس والقائمة مرشحة للازدياد، في حين أن مانشستر يونايتد بتعاقداته الكبيرة المنتظرة سيعود قوياً مع الكبير فان غال وسنرى فريقاً مختلفاً يمحي الصورة السيئة للموسم الفائت.
لا أحد يستطيع التكهن بالفريق الذي يستطيع إزاحة البايرن عن عرش الكرة الألمانية، الأحمر في أقوى مستوياته وأثر بالإيجاب على منتخب ألمانيا المتوج ببطولة كأس العالم الأخيرة. مستوى قوي وممتع يقدمه في البونديسليغا يخوله لاحتكار الدوري لسنوات قادمة ومنافس مخيف على دوري الأبطال.
الخط البياني للكالتشيو في نزول، أندية لها تاريخ حافل على المستوى العالمي تبكي على أطلالها. تعاقدات للاعبي المستوى الثاني مع هجرة نجوم الأندية للعب في الدوريات الأقوى تؤدي بالتأكيد للوضع الذي وصل إليه الدوري الإيطالي.
تبقى هذه قراءة تحليلية مبسطة ومتواضعة، ولنرَ ما ستجود به المسابقات الأوروبية في الموسم القادم.
{{ article.visit_count }}
حسب موقع الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء فإن التقرير الأخير يضع الدوري الإسباني في المركز الأول عالمياً يليه في المرتبة الثانية الدوري الإنجليزي ثم الدوري الألماني، أما الدوري الإيطالي فيأتي رابعاً.
الأندية الإسبانية في العقد الأخير حققت 16 بطولة في جميع المسابقات الأوروبية والعدد في ازدياد، فالبطولة رقم 17 سوف تكون من نصيبهم أيضاً عندما يتقابل ريال مدريد وإشبيلية على كأس السوبر الأوروبي، في حين أن الأندية الإنجليزية حققت 5 بطولات. بينما حققت الأندية الإيطالية 3 بطولات وبقى للأندية الألمانية بطولتان فقط.
الدوري الإسباني هذا الموسم سوف يكون مختلفاً، أعتقد أن البارسا سيقدم وجهاً مغايراً عن ما عهدناه منه. الفكر الجديد وشخصية المدرب لويس إنريكي إضافة لوجود النجم سواريز والمتألق نيمار اللذان بالطبع لن يرضيا بأن يكونا ظلاً للنجم ميسي سيلقي بظلاله حتماً على منظومة البارسا. في المقابل فإن النادي الملكي يعيش حالة من الاستقرار الفني والمعنوي تخوله لتحقيق أهدافه، خاصة بعد التعاقد الذكي مع توني كروس الذي سيعطي قوة إضافية في خط الوسط في افتكاك الكرة، صناعة اللعب والتهديف، إضافة إلى الاستحواذ والتمرير المتقن. أما بطل الدوري أتلتيكو مدريد الذي عودنا دائماً على بيع أبرز لاعبيه فأظن أنه سوف يستمر على نفس النهج وإضفاء قوة ومتعة للدوري.
كل المؤشرات تقول بأن صورة البريميرليغ هذا الموسم ستكون مغايرة. أفكار وفلسفة جديدة ستدخل عنوة في الثقافة الإنجليزية بطلاها جوزيه مورينيو ولويس فان غال. الرجل التكتيكي والداهية مورينيو يعرف من أين تؤكل الكتف، فها هو يغرف من أتلتيكو مدريد الذي أخرجه من نصف نهائي دوري الأبطال أبرز وأهم لاعبيه من دييغو كوستا وفيليبي لويس والقائمة مرشحة للازدياد، في حين أن مانشستر يونايتد بتعاقداته الكبيرة المنتظرة سيعود قوياً مع الكبير فان غال وسنرى فريقاً مختلفاً يمحي الصورة السيئة للموسم الفائت.
لا أحد يستطيع التكهن بالفريق الذي يستطيع إزاحة البايرن عن عرش الكرة الألمانية، الأحمر في أقوى مستوياته وأثر بالإيجاب على منتخب ألمانيا المتوج ببطولة كأس العالم الأخيرة. مستوى قوي وممتع يقدمه في البونديسليغا يخوله لاحتكار الدوري لسنوات قادمة ومنافس مخيف على دوري الأبطال.
الخط البياني للكالتشيو في نزول، أندية لها تاريخ حافل على المستوى العالمي تبكي على أطلالها. تعاقدات للاعبي المستوى الثاني مع هجرة نجوم الأندية للعب في الدوريات الأقوى تؤدي بالتأكيد للوضع الذي وصل إليه الدوري الإيطالي.
تبقى هذه قراءة تحليلية مبسطة ومتواضعة، ولنرَ ما ستجود به المسابقات الأوروبية في الموسم القادم.