يا بني: إن كنت تقبل نصيحة ناصح، فأنا أحق من تقبل نصيحته. أنا أستاذك ومعلمك ومربي روحك، لا تجد أحداً أحرص على منفعتك وصلاحك مني.
يا بني: اجعل مصاحبتك في الله، على خطى رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي) [صحيح الترغيب].
يا بني: المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة، يغبطهم النبيون والشهداء، ومن سنة المختار مع الأحباب قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه، فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المحبة) [صحيح الجامع].
يا بني: كن في صحبتك خافض الجناح لإخوانك، ليناً، رفيقاً، بشوشاً، سمحاً، تقابل السيئة بالحسنة، والإساءة بالمغفرة، قال تعالى: (واخفض جناحك للمؤمنين) [الحجر:88].
يا بني: لا تبخل على أخيك بما تحبه لنفسك من الخير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير) [صحيح النسائي].
يا بني: إذا رأيت من صاحبك عيباً، فسد خلله بالنصيحة والرفق واللين والتواصي على الحق. قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) [التوبة:71]، وقال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) [مسلم]، فالمرء لا يخلو من قصور ونسيان، وأجمل النصائح ما كان في السر، ولا بأس ببعض التخشين في السر، فالمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب النظافة والنعومة، مما نحمد منه ذلك التخشين.
يا بني: اجعل مصاحبتك في الله، على خطى رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي) [صحيح الترغيب].
يا بني: المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة، يغبطهم النبيون والشهداء، ومن سنة المختار مع الأحباب قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه، فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المحبة) [صحيح الجامع].
يا بني: كن في صحبتك خافض الجناح لإخوانك، ليناً، رفيقاً، بشوشاً، سمحاً، تقابل السيئة بالحسنة، والإساءة بالمغفرة، قال تعالى: (واخفض جناحك للمؤمنين) [الحجر:88].
يا بني: لا تبخل على أخيك بما تحبه لنفسك من الخير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير) [صحيح النسائي].
يا بني: إذا رأيت من صاحبك عيباً، فسد خلله بالنصيحة والرفق واللين والتواصي على الحق. قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) [التوبة:71]، وقال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) [مسلم]، فالمرء لا يخلو من قصور ونسيان، وأجمل النصائح ما كان في السر، ولا بأس ببعض التخشين في السر، فالمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب النظافة والنعومة، مما نحمد منه ذلك التخشين.