قال علي سلمان في لقائه مع أهالي سار في الأول من يوليو 2014 «حكومة خليفة بن سلمان لا تمثله ولا أي حكومة غيرها يعنيها جلالة الملك»، كما قال أيضاً «إن هذا الواقع لا يمثلنا وإننا نريد المشاركة الحقيقية التي تمكننا من السلطات، نحن نريد أن ننتخب السلطة التنفيذية، رئيس الوزراء المعين لا يمثلني».
فيا ترى وما ترون وما هي الحكومة التي تمثله؟ هل تمثله حكومة روحاني أو حكومة مثل حكومة المالكي؟ أم أنه يريد حكومة تمكنه من كل السلطات وليس من سلطة واحدة فقط كي يستشعر بعدها أن الحكومة تمثله، أي أنه يريد بالمعنى الصريح حكومة «شيعية». كما قال في لقاء آخر له على حد زعمه مع أهالي المنامة «إن خليفة بن سلمان يشكل الحكومة المعينة وفي حد هذا هو عيب سياسي ومحل تندر وضعف عند النظام»، «لا نقبل بحكومة التعيين سواء كان خليفة أو غيره»، كما قال أيضاً «نحن حركة إسلامية وكل من ينتمي لهذه المدرسة عليه أن يضع نصب عينه الإيمان قبل الفتك، وأن التفريط في حقوقك لا يرضاه الله»، وهنا نصل إلى الحكومة التي تمثل علي سلمان ما دام أكد أنه حركة إسلامية ولن تكون مدرسته غير مدرسة الخميني، والذي لخص حكومته «الإسلام حكومة واحدة هي حكومة الله وقانون واحد هو قانون الله وعلى الجميع أن يعملوا بذلك القانون» أي أن علي سلمان يريد حكومة الله والتي لا يمثلها إلا الولي الفقيه.
ولكم أن تتصوروا إذا ما وصلت حركة علي سلمان إلى السلطة التي حذر فيها أتباعه اليوم بعدم الفتك والتحلي بالإيمان في الوقت الحاضر، وقد رأينا هذا الفتك بعينه وعشناه واقعاً، فقد فتك علي سلمان شر فتكة بشعب البحرين عندما كانت حكومته في حدود الدوار، فبالله عليكم كيف ستكون حكومته إذا تجاوزت الدوار ووصلت إلى المجلس النيابي وصار أكبر كتلة، حيث سيفرض بعدها المجتمع الدولي أن تستسلم الدولة لهذه الكتلة وشارعها الذي يطالب بالتغيير، والمجتمع الدولي ساندهم وهم في الدوار؛ فكيف لا يساندهم وهم أعضاء في مجلس النواب ومجلس الشورى ووزراء في الحكومة، ومقابله كتلة نيابية مهلهلة مزقها ذوو المصالح الذين أسقطوا مصلحة الأمة والبحرين من حساباتهم وقدموا مصالحهم الشخصية التي تنحصر في منصب وموكب، ودولة لا تسطيع أن تطلق حتى خرطوش طيور، دولة وضعت نصب عينها تنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات مجلس جنيف لحقوق الإنسان، دولة انشغلت في التبرير وتحاول أن تثبت براءتها بثمن لا يعلمه إلا الله.
نعم؛ هو يريد أن يتمكن من السلطة كي يسخر كل إمكانياتها لخدمة حركته التي سيعمل على تطويرها ضمن برامج تستأثر بها طائفة دون غيرها، وكما رأينا سابقاً إمكانياته النيابية التي استغلها أثناء مشاركته في مجلس النواب، ومنها القوائم الإسكانية والتوظيفية والتعليمية التي قدمها للدولة وتبنتها وزارة الإسكان آنذاك، والتي فتحت أبوابها لنواب الوفاق، كما تبنتها وزارة العمل التي استطاعت أن تحصل على ميزانية خاصة من الدولة لتوظيف قوائمها في القطاع الحكومي حرم منها الخريجون الذين لم يكونوا ضمن قائمة الوفاق، كما رأينا المشاريع الإسكانية التي استفادت منها فئة دون أخرى؛ ومنها مشاريع امتدادات القرى التي مدت فيها قرى دون أخرى حتى حصل أصحاب الطلبات الحديثة على قسائم ووحدات سكنية تحت شعار تعزيز اللحمة الاجتماعية، أما الوزارات التي لم ترضخ للوفاق فرأينا كيف استجوب وزراؤها، ومنهم وزير التربية الذي أصبح مكانه المنصة طوال فترة عضوية الوفاق في مجلس النواب.
وعلى الدولة اليوم أن تفكر كثيراً وملياً لأن كل الحلول لن تجدي مع حركة اتخذت حكومة خميني منهجاً سياسياً ودينياً، وإن اكتفت هذه الحركة اليوم ببعض الحلول فهي تراها طريقاً يمكن أن تؤدي نهايته إلى التمكن من السلطات.
ولابد هنا أيضاً أن نرد على علي سلمان ونقول له إن حكومة خليفة بن سلمان تمثل الشعب الأصيل الذي ولاؤه للبحرين، أما من ولاؤه لغير البحرين فمعروف أن حكومة طهران هي من تمثله.
فيا ترى وما ترون وما هي الحكومة التي تمثله؟ هل تمثله حكومة روحاني أو حكومة مثل حكومة المالكي؟ أم أنه يريد حكومة تمكنه من كل السلطات وليس من سلطة واحدة فقط كي يستشعر بعدها أن الحكومة تمثله، أي أنه يريد بالمعنى الصريح حكومة «شيعية». كما قال في لقاء آخر له على حد زعمه مع أهالي المنامة «إن خليفة بن سلمان يشكل الحكومة المعينة وفي حد هذا هو عيب سياسي ومحل تندر وضعف عند النظام»، «لا نقبل بحكومة التعيين سواء كان خليفة أو غيره»، كما قال أيضاً «نحن حركة إسلامية وكل من ينتمي لهذه المدرسة عليه أن يضع نصب عينه الإيمان قبل الفتك، وأن التفريط في حقوقك لا يرضاه الله»، وهنا نصل إلى الحكومة التي تمثل علي سلمان ما دام أكد أنه حركة إسلامية ولن تكون مدرسته غير مدرسة الخميني، والذي لخص حكومته «الإسلام حكومة واحدة هي حكومة الله وقانون واحد هو قانون الله وعلى الجميع أن يعملوا بذلك القانون» أي أن علي سلمان يريد حكومة الله والتي لا يمثلها إلا الولي الفقيه.
ولكم أن تتصوروا إذا ما وصلت حركة علي سلمان إلى السلطة التي حذر فيها أتباعه اليوم بعدم الفتك والتحلي بالإيمان في الوقت الحاضر، وقد رأينا هذا الفتك بعينه وعشناه واقعاً، فقد فتك علي سلمان شر فتكة بشعب البحرين عندما كانت حكومته في حدود الدوار، فبالله عليكم كيف ستكون حكومته إذا تجاوزت الدوار ووصلت إلى المجلس النيابي وصار أكبر كتلة، حيث سيفرض بعدها المجتمع الدولي أن تستسلم الدولة لهذه الكتلة وشارعها الذي يطالب بالتغيير، والمجتمع الدولي ساندهم وهم في الدوار؛ فكيف لا يساندهم وهم أعضاء في مجلس النواب ومجلس الشورى ووزراء في الحكومة، ومقابله كتلة نيابية مهلهلة مزقها ذوو المصالح الذين أسقطوا مصلحة الأمة والبحرين من حساباتهم وقدموا مصالحهم الشخصية التي تنحصر في منصب وموكب، ودولة لا تسطيع أن تطلق حتى خرطوش طيور، دولة وضعت نصب عينها تنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات مجلس جنيف لحقوق الإنسان، دولة انشغلت في التبرير وتحاول أن تثبت براءتها بثمن لا يعلمه إلا الله.
نعم؛ هو يريد أن يتمكن من السلطة كي يسخر كل إمكانياتها لخدمة حركته التي سيعمل على تطويرها ضمن برامج تستأثر بها طائفة دون غيرها، وكما رأينا سابقاً إمكانياته النيابية التي استغلها أثناء مشاركته في مجلس النواب، ومنها القوائم الإسكانية والتوظيفية والتعليمية التي قدمها للدولة وتبنتها وزارة الإسكان آنذاك، والتي فتحت أبوابها لنواب الوفاق، كما تبنتها وزارة العمل التي استطاعت أن تحصل على ميزانية خاصة من الدولة لتوظيف قوائمها في القطاع الحكومي حرم منها الخريجون الذين لم يكونوا ضمن قائمة الوفاق، كما رأينا المشاريع الإسكانية التي استفادت منها فئة دون أخرى؛ ومنها مشاريع امتدادات القرى التي مدت فيها قرى دون أخرى حتى حصل أصحاب الطلبات الحديثة على قسائم ووحدات سكنية تحت شعار تعزيز اللحمة الاجتماعية، أما الوزارات التي لم ترضخ للوفاق فرأينا كيف استجوب وزراؤها، ومنهم وزير التربية الذي أصبح مكانه المنصة طوال فترة عضوية الوفاق في مجلس النواب.
وعلى الدولة اليوم أن تفكر كثيراً وملياً لأن كل الحلول لن تجدي مع حركة اتخذت حكومة خميني منهجاً سياسياً ودينياً، وإن اكتفت هذه الحركة اليوم ببعض الحلول فهي تراها طريقاً يمكن أن تؤدي نهايته إلى التمكن من السلطات.
ولابد هنا أيضاً أن نرد على علي سلمان ونقول له إن حكومة خليفة بن سلمان تمثل الشعب الأصيل الذي ولاؤه للبحرين، أما من ولاؤه لغير البحرين فمعروف أن حكومة طهران هي من تمثله.