تفاءلوا بالخير تجدوه.. تعمدت أن أبدأ كلامي بتلك العبارة والتي يجب أن تكون شعاراً لكل طموح في مدرسة الحياة.. ولكنني أجدها عبارة لا تتوافق مع الكرة البحرينية على الإطلاق.. كيف لنا أن نتفاءل بمستقبل زاهر للكرة البحرينية ونحن نرى بأنها لا تنعم بأي نوع من أنواع الاستقرار.. لا على الصعيد الفني أو الإداري على مستوى المنتخب الأول وكذلك الحال بالنسبة لمنتخبات الفئات.. وهنا اللوم وحده يمكن أن يقع على اتحاد الكرة والذي مع كل مدرباً جديد يقوم بانتقائه لمهمة تدريب الأحمر يطرح موضوع «الاستقرار»، ولكنه للأسف لا يتحقق!.
لا أعلم ما الذي جعل العمل يتراجع بهذه السرعة في اتحاد الكرة .. لقد أشدنا سابقاً بالخطوات التي اتخذها الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.. ولكنه فاجأنا.. فاجأنا لأنه وبعد اقتراب اكتمال نصف مدته كرئيس لمجلس إدارة الاتحاد مازال يتحدث عن ترتيب البيت الداخلي ويقصد «اتحاد الكرة» وقالها في أكثر من مناسبة لعدة وسائل إعلامية.. وكأن العامين الماضيين لم يكونا كفيلين بهذا الأمر.. وأوحى لنا بأن العمل لم يكتمل داخل أروقة الاتحاد.
نحن كإعلاميين قريبين من بيت الكرة وهنالك شعب بأكمله ينتظر فرحة على صعيد الكرة البحرينية.. ننتظر إنجاز حقيقي.. تفاءلنا خيراً بالمنتخب الأولمبي الذي حقق كأس الخليج ولكن هذا المنتخب ذهب هباءً منثوراً.. لسنا كبقية الدول المجاورة التي صنعت من منتخباتها العمرية منتخبات تنافس على صعيد الرجال حالياً.. كيف لنا أن نصنع منتخبات قوية والمدربين يتجولون كل شهرين في ملاعب اتحاد الكرة.. كل شهرين يتم استبدالهم وسط سياسات اختيار خاطئة من الألف إلى الياء وبالتالي نصرف من وراء هذه الاختيارات الآلاف من الدنانير والتي تحتاج فيها كرتنا لكل دينار واحد منها.
نعود إلى الهم الأكبر وهو هم الأحمر وما تنتظره من محطة صعبة في كأس آسيا.. شخصياً أرى بأن منح المهمة للمدرب مرجان عيد قرار خاطئ.. ليس اعتراضاً على مرجان كشخص أو كمدرب.. وإنما اعتراضاً على قرار اتحاد الكرة الذي ربط مرجان كمدرب فقط لكأس آسيا.. وذلك يعني بأنه مدرب طوارئ لا أقل ولا أكثر.. وسيجلب الاتحاد طاقم فني مؤقت سيعمل معه لكأس آسيا.. وكأن الاتحاد يتحضر لبطولة ودية وستأتي النتيجة حتمية ومتوقعة بصفعة جديدة ستتلقاها الكرة البحرينية.. فشتان بين اتحادات تحفر في الصخر واجتهادات غريبة من اتحادنا الموقر!.
اتحاد الكرة ذاته أشار لنا بين السطور بأنه غير مقتنع بالمدرب الوطني مرجان عيد لتولي المهمة.. فلماذا لم يمنحه الثقة حتى عام 2018؟؟.. والحديث عن تعيينه لبطولة قريبة يؤكد هذا الأمر.. وهذا الأمر سيتسبب في سمعة سيئة للمدرب ذاته ولاتحاد الكرة في حال كانت النتائج عكسية وسلبية كما حدث في كأس الخليج .. وهذا الأمر متوقع إلى حد كبير.. ليس تشاؤماً وإنما بحسب معطيات واضحة أمام العيان.
اتحاد الكرة يتوجب عليه أن يرسم ملامح المرحلة القادمة بعدما مسحها بيده.. بعدما ضحك على عقولنا كشارع رياضي بحريني وقال سنخلق مناخ الاستقرار مع عدنان حمد.. ولكنه أعادنا لنقطة الصفر بفعل قرارات وتقييمات خاطئة وخاطئة جداً من لدن المسئولين في اتحاد الكرة.. واليوم نترقب مدرباً جديداً في منتصف العام الحالي سيأتي متأخراً ولن يشاهد الدوري وسيعتمد على قائمة جاهزة وسيذهب لتصفيات كأس العالم 2018 وسيعود خائباً بكل تأكيد كما حدث مع المدربين الذين سبقوه وستتجدد قصة حليمة المشهورة وعنوانها «عادت حليمة لعادتها القديمة»!!.
لا نطلب المستحيل من مسؤولي اتحاد الكرة ولكننا نطلب أن يقنعونا بأن قراراتهم مدروسة.. مدربون يختارونهم بأنفسهم وبمحض إرادتهم وبعد أشهر يعفونهم من المهمة وسيتنزفون الميزانية المتواضعة المخصصة لكرة القدم.. وبالتالي يتسببون في انعدام الاستقرار ويتواصل على أثر ذلك فشل الكرة البحرينية.. ومتى ما تجاوزوا تلك القرارات المتسرعة فأنهم قد يجدون الطريق الذي يضلونه حتى اللحظة.
{{ article.visit_count }}
لا أعلم ما الذي جعل العمل يتراجع بهذه السرعة في اتحاد الكرة .. لقد أشدنا سابقاً بالخطوات التي اتخذها الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.. ولكنه فاجأنا.. فاجأنا لأنه وبعد اقتراب اكتمال نصف مدته كرئيس لمجلس إدارة الاتحاد مازال يتحدث عن ترتيب البيت الداخلي ويقصد «اتحاد الكرة» وقالها في أكثر من مناسبة لعدة وسائل إعلامية.. وكأن العامين الماضيين لم يكونا كفيلين بهذا الأمر.. وأوحى لنا بأن العمل لم يكتمل داخل أروقة الاتحاد.
نحن كإعلاميين قريبين من بيت الكرة وهنالك شعب بأكمله ينتظر فرحة على صعيد الكرة البحرينية.. ننتظر إنجاز حقيقي.. تفاءلنا خيراً بالمنتخب الأولمبي الذي حقق كأس الخليج ولكن هذا المنتخب ذهب هباءً منثوراً.. لسنا كبقية الدول المجاورة التي صنعت من منتخباتها العمرية منتخبات تنافس على صعيد الرجال حالياً.. كيف لنا أن نصنع منتخبات قوية والمدربين يتجولون كل شهرين في ملاعب اتحاد الكرة.. كل شهرين يتم استبدالهم وسط سياسات اختيار خاطئة من الألف إلى الياء وبالتالي نصرف من وراء هذه الاختيارات الآلاف من الدنانير والتي تحتاج فيها كرتنا لكل دينار واحد منها.
نعود إلى الهم الأكبر وهو هم الأحمر وما تنتظره من محطة صعبة في كأس آسيا.. شخصياً أرى بأن منح المهمة للمدرب مرجان عيد قرار خاطئ.. ليس اعتراضاً على مرجان كشخص أو كمدرب.. وإنما اعتراضاً على قرار اتحاد الكرة الذي ربط مرجان كمدرب فقط لكأس آسيا.. وذلك يعني بأنه مدرب طوارئ لا أقل ولا أكثر.. وسيجلب الاتحاد طاقم فني مؤقت سيعمل معه لكأس آسيا.. وكأن الاتحاد يتحضر لبطولة ودية وستأتي النتيجة حتمية ومتوقعة بصفعة جديدة ستتلقاها الكرة البحرينية.. فشتان بين اتحادات تحفر في الصخر واجتهادات غريبة من اتحادنا الموقر!.
اتحاد الكرة ذاته أشار لنا بين السطور بأنه غير مقتنع بالمدرب الوطني مرجان عيد لتولي المهمة.. فلماذا لم يمنحه الثقة حتى عام 2018؟؟.. والحديث عن تعيينه لبطولة قريبة يؤكد هذا الأمر.. وهذا الأمر سيتسبب في سمعة سيئة للمدرب ذاته ولاتحاد الكرة في حال كانت النتائج عكسية وسلبية كما حدث في كأس الخليج .. وهذا الأمر متوقع إلى حد كبير.. ليس تشاؤماً وإنما بحسب معطيات واضحة أمام العيان.
اتحاد الكرة يتوجب عليه أن يرسم ملامح المرحلة القادمة بعدما مسحها بيده.. بعدما ضحك على عقولنا كشارع رياضي بحريني وقال سنخلق مناخ الاستقرار مع عدنان حمد.. ولكنه أعادنا لنقطة الصفر بفعل قرارات وتقييمات خاطئة وخاطئة جداً من لدن المسئولين في اتحاد الكرة.. واليوم نترقب مدرباً جديداً في منتصف العام الحالي سيأتي متأخراً ولن يشاهد الدوري وسيعتمد على قائمة جاهزة وسيذهب لتصفيات كأس العالم 2018 وسيعود خائباً بكل تأكيد كما حدث مع المدربين الذين سبقوه وستتجدد قصة حليمة المشهورة وعنوانها «عادت حليمة لعادتها القديمة»!!.
لا نطلب المستحيل من مسؤولي اتحاد الكرة ولكننا نطلب أن يقنعونا بأن قراراتهم مدروسة.. مدربون يختارونهم بأنفسهم وبمحض إرادتهم وبعد أشهر يعفونهم من المهمة وسيتنزفون الميزانية المتواضعة المخصصة لكرة القدم.. وبالتالي يتسببون في انعدام الاستقرار ويتواصل على أثر ذلك فشل الكرة البحرينية.. ومتى ما تجاوزوا تلك القرارات المتسرعة فأنهم قد يجدون الطريق الذي يضلونه حتى اللحظة.