مقارنة بين من قتل من البحرينيين في سوريا والعراق سنة وشيعة، أعلن عن 3 شبان من الطائفة السنية مقابل ثمانية من الشيعة، إذ ذكر مسؤول حركة النجباء في العراق هاشم النجيب في موقعه قبل عدة أشهر (إننا نزف اليوم 23 شهيداً، 9سعوديين و8 بحرينيين و6 كويتيين) من المقاتلين المتطوعين من أهل البيت من السعودية والبحرين والكويت الذين استشهدوا في الدفاع عن مرقد السيدة ‏العقيلة زينب، بسوريا ضد الحركة الإرهابية التي تريد النيل من أهل البيت وأتباعهم)، فهل سمعتم لهؤلاء الثمانية ذكراً في جريدة الوسط رغم أن عددهم أكثر؟
التحقيقات والمقالات والأخبار والصور التي تجريها الصحيفة عن المقاتلين الأجانب (السنة) في سوريا والعراق عددها عشرات وبشكل يومي رغم أن الذين قتلوا هناك ثلاثة، وهذا جيد فالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه بأمس الحاجة لمساعدة الوسائل الإعلامية، إنما بالمقابل هناك تقصير في العمل الإعلامي (الهادف) الذي يمكن أن يساعدنا في التعرف على الإرهابيين، فكرهم ومعاقلهم ومنافذهم ومن يغرر بهم، لذلك فنحن نطلب من الوسط مساعدتنا في معرفة هؤلاء الثمانية الذين قال عنهم هاشم النجيب إنهم قتلوا في سوريا، خاصة وهي المتخصصة في الكتابة عن الإرهاب في سوريا والعراق، فمن هم هؤلاء الثمانية نريد أن نعرف أسماءهم وعوائلهم وأصدقاءهم ، لِمَ لم تجر تحقيقاً يبحث عن مغامراتهم وكيف ذهبوا وكيف دخلوا سوريا ومن هي الحملة التي نقلتهم ومن هو ممولهم مثلما أجرت تحقيقات وتقارير عن أحد السنة الذين ذهبوا هناك؟ كنا سنطلب من الصحف الأخرى أن تفعل ذلك خاصة وتلك الصحف تذكر عن شباب الدواعش السنة دون حرج وتجري تحقيقاتها عنهم وتدعو للتصدي لهم، إنما لو أرادت أي من الصحف الأخرى غير الوسط إجراء تحقيقات عن الثمانية الشيعة الذين قتلوا ضمن تنظيم «النجباء» الإرهابي فلن تجد من يتحدث معها حول هذا الموضوع، وحدنا من تجد الوسط من بيننا من لديه الاستعداد للقيام بدور (فانش) لها ويقبل التعليق على الدواعش ويقبل استغلاله!! لذلك فإن الجهات الأمنية في البحرين ومعها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب يعول على الوسط كثيراً لمعرفة من هم الثمانية الذين قتلوا هناك والذين ذكرهم هذا الموقع لمساعدتنا في القضاء على الإرهاب وتجاهلها لهذا الموضوع مثير للريبة، رغم أن للإرهاب السني نصيباً يومياً في جريدتهم.
ثم إن الإرهاب لا ينشط في سوريا والعراق فقط، والأشرطة المسجلة التي تحمل التهديد ليست قسراً على أربعة شبان سنة، أو حتى خمسة أو حتى عشرة وصوروه في سوريا، فالأشرطة التي تصور الجرائم الإرهابية وقت حدوثها في البحرين عندنا ومعها خلفية موسيقية تدعو للجهاد الشيعي في البحرين وعلى أراضينا عددها بالمئات ... نكرر بالمئات .. هذه الأشرطة ليس لها ذكر في الوسط يا ترى لماذا؟ أليست الوسط معنية بمحاربة الإرهاب مثلنا؟ أليست هي معنا في التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب؟ أليست هي ضمن فريقنا الدولي مع أصدقائنا وأصدقائها الأمريكيين لمكافحة الإرهاب؟ إننا نطلب إذن مساعدتها طالما هي متخصصة الآن في البحث عن الإرهابيين، يا جماعة لابد من دعوتها لمؤتمر مكافحة الإرهاب فلها أذرع طويلة تدخل بها القرى وتستطيع أن تتحدث مع من يصور وينفذ ويعرض على اليوتيوب، لابد أن تساعدنا في البحث عن سرايا الأشتر والمشتر.
عدد الحوالش داخل البحرين الذين تلقوا تدريبات في لبنان والعراق وسوريا على أيدي تنظيمات إرهابية كحزب الله وغيرهم يزيد عن الألف بحريني في حين أن وزير الخارجية أقر بوجود 100 بحريني سني من الدواعش, فأيهما أحق بالتغطية الإعلامية المائة أم الآلاف؟ غير معقول أن هؤلاء الذين يصورون جرائمهم بالصوت والصورة جميعهم جهال ومرضى نفسانيون وسكلر ولاعبون ورياضيون وإعلاميون ونساء؟ على الأقل بعض منهم إرهابي فعلاً درب على السلاح واستخدمه وصور جريمته، وليس كالوسط وسيلة إعلامية قادرة على الحديث مع هؤلاء فهي الوسيلة الإعلامية الوحيدة القادرة على الوصول لهؤلاء والوحيدة التي يثقون بها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
# معاً للقضاء على_الإرهاب هاشتاق نناشد به «الوسط» للانضمام معنا ومساعدتنا في التعرف على الحوالش البحرينيين، ونطالب السفارات الأجنبية التي تتردد على الوسط أن يناشدوها بتقديم العون على الإرهاب، والمنظمات التي منحتها الجوائز أن تناشدها بالتعاون لمكافحة الإرهاب ... بحرين بلا حوالش وبلا دواعش شعار الغد وأهلاً «بالوسط» شريكاً في مكافحة الإرهاب.