المشكلة التي يعاني منها 99% من الناس على هذه الأرض، حتى الذين حصلوا على الشهادات العليا، أنهم دائماً ما ينظرون إلى الخارج، استمدوا منه المعرفة، دون أن يطلوا لمرة واحدة إلى الداخل، هم لا يعرفون أن الكون كله يسكن في داخل الإنسان، بل إن الداخل البشري أكثر سعة مما يتصوره العقل.
في كتاب «أنت تملك القوه في داخلك» من تأليف لويزا هاي وترجمة الشاعر العراقي كامل السعدون، تقول الكاتبة في الفصل الأول، والذي جاء تحت عنوان «قوتنا الداخلية»، وعنوان فرعي طويل «لما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك، ازدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس» تبدأ بطرح أسئلة كونية مهمة..
من أنت؟
لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ما هي تصوراتك عن الحياة؟
وتقول الكاتبة: «سنينٌ وسنينٌ عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه.. منذ الآف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور.. والسبيل للجواب دائماً هو أن تهبط إلى الداخل.. أن تغوص في الداخل.. داخل ذاتك.. لأن هناك حسب تجد الجواب..!
ما معنى هذا؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل؟
معناه.. أنه هناك في الداخل يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقة ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية.. في مكان ما من الداخل.. في جوهرنا.. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا، حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين.
في داخلنا عزيزي القارئ توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول، وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال.
فقط علينا أن نؤمن بذلك..!
سلفاً علينا أن نؤمن بذلك، بتلك القوة التي فينا، بكل الأحوال لن نخسر شيئاً من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون، ولا ينبغي أن نؤمن بما لا نرى.
إن نجحنا في الانتصار على إرادة اللاإيمان الموروثة من نمط حضارتنا الإنسانية ونمط تربيتنا المادية العقلانية بشكل مقرف، والتي تقول ألا حقيقة إلا ما موجود على أفواه الوعاظ والمعلمين الواقعيين، إن نجحنا في هذا يمكن أن نفتح باباً عظيماً للألق الداخلي والسعادة الخالصة والحرية الكبيرة التي نفتقدها بشكل مفجع في عالمنا المادي الفيزيائي الثقيل والجرم والجامد والبطيء الحركة.
أجل؛ هناك قوة في الداخل.. قوة بلا حدود وأول الطريق لنيلها هو أن نؤمن بها وبوجودها.
وأنا الآن بدوري أسألك أيها القارئ الجميل؛ هل تؤمن بقوة الداخل، غير المرئي، غير المحدود، غير النهائي؟ كل الذين أثروا على المجتمع الإنساني كانوا يملكون هذه القوة الهائلة، واستطاعوا تفعيلها بعد أن صارت هي حياتهم، فحولوها من أفكار إلى أفعال، والأفعال تحولت إلى عادات، والعادات تحولت سلوكاً يومياً مما شكل شخصياتهم التي عرفوا بها.
إن آمنت بهذه القوة أو الطاقة الداخلية، أو أطلق عليها ما تريد من أسماء؛ طاقة مغناطيسية، طاقة ذهنية، طاقة نفسية، طاقة روحية.. الأسماء هنا لا تهم، فهذه الطاقة التي هي أكبر من طاقة الرياح والمحيطات هي ما يمكن أن توصلك إلى كل ما تريد في هذه الحياة، خاصة بعد أن تفهم من أنت؟
لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ما هي تصوراتك عن الحياة؟
أغلق هاتفك النقال، اجلس بعيداً عن الآخرين، بعيداً عن التلفزيون وانظر إلى حركة تنفسك لمدة ربع ساعة، وإن لم تقدر لخمس دقائق فقط. وبعدها أخبرني عن شعورك في تلك اللحظات.
في كتاب «أنت تملك القوه في داخلك» من تأليف لويزا هاي وترجمة الشاعر العراقي كامل السعدون، تقول الكاتبة في الفصل الأول، والذي جاء تحت عنوان «قوتنا الداخلية»، وعنوان فرعي طويل «لما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك، ازدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس» تبدأ بطرح أسئلة كونية مهمة..
من أنت؟
لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ما هي تصوراتك عن الحياة؟
وتقول الكاتبة: «سنينٌ وسنينٌ عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه.. منذ الآف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور.. والسبيل للجواب دائماً هو أن تهبط إلى الداخل.. أن تغوص في الداخل.. داخل ذاتك.. لأن هناك حسب تجد الجواب..!
ما معنى هذا؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل؟
معناه.. أنه هناك في الداخل يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقة ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية.. في مكان ما من الداخل.. في جوهرنا.. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا، حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين.
في داخلنا عزيزي القارئ توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول، وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال.
فقط علينا أن نؤمن بذلك..!
سلفاً علينا أن نؤمن بذلك، بتلك القوة التي فينا، بكل الأحوال لن نخسر شيئاً من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون، ولا ينبغي أن نؤمن بما لا نرى.
إن نجحنا في الانتصار على إرادة اللاإيمان الموروثة من نمط حضارتنا الإنسانية ونمط تربيتنا المادية العقلانية بشكل مقرف، والتي تقول ألا حقيقة إلا ما موجود على أفواه الوعاظ والمعلمين الواقعيين، إن نجحنا في هذا يمكن أن نفتح باباً عظيماً للألق الداخلي والسعادة الخالصة والحرية الكبيرة التي نفتقدها بشكل مفجع في عالمنا المادي الفيزيائي الثقيل والجرم والجامد والبطيء الحركة.
أجل؛ هناك قوة في الداخل.. قوة بلا حدود وأول الطريق لنيلها هو أن نؤمن بها وبوجودها.
وأنا الآن بدوري أسألك أيها القارئ الجميل؛ هل تؤمن بقوة الداخل، غير المرئي، غير المحدود، غير النهائي؟ كل الذين أثروا على المجتمع الإنساني كانوا يملكون هذه القوة الهائلة، واستطاعوا تفعيلها بعد أن صارت هي حياتهم، فحولوها من أفكار إلى أفعال، والأفعال تحولت إلى عادات، والعادات تحولت سلوكاً يومياً مما شكل شخصياتهم التي عرفوا بها.
إن آمنت بهذه القوة أو الطاقة الداخلية، أو أطلق عليها ما تريد من أسماء؛ طاقة مغناطيسية، طاقة ذهنية، طاقة نفسية، طاقة روحية.. الأسماء هنا لا تهم، فهذه الطاقة التي هي أكبر من طاقة الرياح والمحيطات هي ما يمكن أن توصلك إلى كل ما تريد في هذه الحياة، خاصة بعد أن تفهم من أنت؟
لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ما هي تصوراتك عن الحياة؟
أغلق هاتفك النقال، اجلس بعيداً عن الآخرين، بعيداً عن التلفزيون وانظر إلى حركة تنفسك لمدة ربع ساعة، وإن لم تقدر لخمس دقائق فقط. وبعدها أخبرني عن شعورك في تلك اللحظات.