قوة تركيزك هو ما يجعل حياتك تسير وفق ما تريد، إنه يشبه عدسة مقعرة، فإذا أردت أن تحصل على قوة احتراق كبيرة ستحصل عليها.
استخدام العدسات لتوليد النار أمر في غاية السهولة، فكل ما تحتاجه هو عدسة لتركيز أشعة الشمس على مكان معين، عدسة مكبرة أو نظارات طبية، وإذا أضفت بعض الماء إلى العدسة يمكنك تكثيف الشعاع، ثم قم بتوجيه زاوية العدسة إلى الشمس للتركيز على منطقة صغيرة قدر الإمكان، ضع العشب تحت المكان المستهدف مباشرة وانتظر قليلاً.
هذا هو ما يدعونا إلى القول إنه إذا ركزت على شيء ما -أي شيء- تستطيع الحصول على النتيجة التي ترغب، حيث إن كل ما تركز عليه أو تفكر فيه في مسارك اليومي سوف تراه أمامك بعد فترة، قد تطول أو تقصر، حسب قوة تركيزك.
فإذا أردت أن تكتب مقالاً ما عن قضية تشغل ذهنك؛ ما عليك إلا التركيز المكثف في القضية التي تشتغل عليها، مبعداً قدر الإمكان عن الأفكار التي تدور في رأسك عن الكثير من الأمور التي لا علاقة لها بالموضوع الذي تكتب فيه.
وإذا شغلت العاطفة القوية وأنت تكتب الموضوع الذي تبحث فيه، سترى أنك تصل إلى النتائج التي ركزت تفكيرك وعاطفتك عليه.
وإذا كان التفكير هو الأداة التي نتعامل معها؛ فإن العاطفة هي الوقود الذي تحتاجه هذه الأداة للاستمرار والتدفق والسير بصورة جيدة للنهاية.
وأنت تكتب مقالك أو ترسم لوحاتك التشكيلية أو تعزف على آلتك الموسيقية، أو في أي نمط آخر من أنماط الإبداعات، لا بد أن تشغل المخيلة؛ أعني العمل على تحويل الفكرة، وهذا يحتاج إلى شيء من التدريب، إلى صور في الذهن، فالمخيلة لا تعرف الكلمات ولا تتعامل معها بقدر تعاملها مع الصور والإشكال، وهي كما يقول الخبراء استجابة عاطفية وانفعالية لحدث ما، حيث التخيل يعني رؤية شيء ما بعين عقلك ونسيان الواقع للحظة، فإذا أردت أن تتعلم العوم فتخيل نفسك وكأنك تعوم لمسافات طويلة أو كأنك تعوم في البحر.
جاء في مقدمة كتاب «قوة التركيز» للمؤلف ثيرون ك. دومون: إنه لا تقدر قيمة تعلم كيفية التركيز بثمن، ولتحقيق أكبر نجاح ممكن في كل شيء يجب أن تكون قادراً على تركيز كل أفكارك، في الفكرة التي تعمل عليها حالياً. يستثمر الشخص القادر على التركيز كل الأفكار البناءة ويحجب الأفكار الهدامة، لن يستطيع أعظم الرجال تحقيق أي شيء إذا افتقد التركيز.
في حياة كل إنسان طبيعتين؛ تدفعنا الأولى إلى التقدم في حين تجرنا الأخرى إلى الخلف، والطبيعة التي نركز فيها هي التي تحدد ما سنكون عليه. كيف تستطيع أن تغير مستقبلك كله وتجترح المعجزات، نحن رهنٌ بالأفكار التي نركز فيها. كيف تستطيع أن تخلق الفرصة؟ الفرصة بالنسبة إلى شخص ما قد تكون خسارةً بالنسبة إلى آخر. لماذا نحصل على ما وهبناه؟ قوة مشجعة رائعة. كل من ينوي سلفاً أن يبذل الجهد الضروري يمكنه تحقيق النجاح، وهو الشخص المجهَّز بشكل أفضل للقيام بهذا، كيف تجعل خدماتك جاهزةً دوماً، وكيف تصل إلى القمة؟
وأهم القضايا التي يطرحها المعلمون الذين يعملون نشر قوة التركيز؛ أنه من الضروري أن تركز على ما تريده حقاً، لا ما لا تريد، لأن التركيز مرتبط بالعقل الباطن، والعقل الباطن لا يعرف كلمة لا.
ركز على ما تريد، ركز على ما تحب، ركز على ما ترغب أن تراه، إن واصلت التركيز في كل ما تريد سيتحول من حلم إلى حقيقة ومن وهم إلى واقع. عن التركيز في ما تريد لا تتوقف.
استخدام العدسات لتوليد النار أمر في غاية السهولة، فكل ما تحتاجه هو عدسة لتركيز أشعة الشمس على مكان معين، عدسة مكبرة أو نظارات طبية، وإذا أضفت بعض الماء إلى العدسة يمكنك تكثيف الشعاع، ثم قم بتوجيه زاوية العدسة إلى الشمس للتركيز على منطقة صغيرة قدر الإمكان، ضع العشب تحت المكان المستهدف مباشرة وانتظر قليلاً.
هذا هو ما يدعونا إلى القول إنه إذا ركزت على شيء ما -أي شيء- تستطيع الحصول على النتيجة التي ترغب، حيث إن كل ما تركز عليه أو تفكر فيه في مسارك اليومي سوف تراه أمامك بعد فترة، قد تطول أو تقصر، حسب قوة تركيزك.
فإذا أردت أن تكتب مقالاً ما عن قضية تشغل ذهنك؛ ما عليك إلا التركيز المكثف في القضية التي تشتغل عليها، مبعداً قدر الإمكان عن الأفكار التي تدور في رأسك عن الكثير من الأمور التي لا علاقة لها بالموضوع الذي تكتب فيه.
وإذا شغلت العاطفة القوية وأنت تكتب الموضوع الذي تبحث فيه، سترى أنك تصل إلى النتائج التي ركزت تفكيرك وعاطفتك عليه.
وإذا كان التفكير هو الأداة التي نتعامل معها؛ فإن العاطفة هي الوقود الذي تحتاجه هذه الأداة للاستمرار والتدفق والسير بصورة جيدة للنهاية.
وأنت تكتب مقالك أو ترسم لوحاتك التشكيلية أو تعزف على آلتك الموسيقية، أو في أي نمط آخر من أنماط الإبداعات، لا بد أن تشغل المخيلة؛ أعني العمل على تحويل الفكرة، وهذا يحتاج إلى شيء من التدريب، إلى صور في الذهن، فالمخيلة لا تعرف الكلمات ولا تتعامل معها بقدر تعاملها مع الصور والإشكال، وهي كما يقول الخبراء استجابة عاطفية وانفعالية لحدث ما، حيث التخيل يعني رؤية شيء ما بعين عقلك ونسيان الواقع للحظة، فإذا أردت أن تتعلم العوم فتخيل نفسك وكأنك تعوم لمسافات طويلة أو كأنك تعوم في البحر.
جاء في مقدمة كتاب «قوة التركيز» للمؤلف ثيرون ك. دومون: إنه لا تقدر قيمة تعلم كيفية التركيز بثمن، ولتحقيق أكبر نجاح ممكن في كل شيء يجب أن تكون قادراً على تركيز كل أفكارك، في الفكرة التي تعمل عليها حالياً. يستثمر الشخص القادر على التركيز كل الأفكار البناءة ويحجب الأفكار الهدامة، لن يستطيع أعظم الرجال تحقيق أي شيء إذا افتقد التركيز.
في حياة كل إنسان طبيعتين؛ تدفعنا الأولى إلى التقدم في حين تجرنا الأخرى إلى الخلف، والطبيعة التي نركز فيها هي التي تحدد ما سنكون عليه. كيف تستطيع أن تغير مستقبلك كله وتجترح المعجزات، نحن رهنٌ بالأفكار التي نركز فيها. كيف تستطيع أن تخلق الفرصة؟ الفرصة بالنسبة إلى شخص ما قد تكون خسارةً بالنسبة إلى آخر. لماذا نحصل على ما وهبناه؟ قوة مشجعة رائعة. كل من ينوي سلفاً أن يبذل الجهد الضروري يمكنه تحقيق النجاح، وهو الشخص المجهَّز بشكل أفضل للقيام بهذا، كيف تجعل خدماتك جاهزةً دوماً، وكيف تصل إلى القمة؟
وأهم القضايا التي يطرحها المعلمون الذين يعملون نشر قوة التركيز؛ أنه من الضروري أن تركز على ما تريده حقاً، لا ما لا تريد، لأن التركيز مرتبط بالعقل الباطن، والعقل الباطن لا يعرف كلمة لا.
ركز على ما تريد، ركز على ما تحب، ركز على ما ترغب أن تراه، إن واصلت التركيز في كل ما تريد سيتحول من حلم إلى حقيقة ومن وهم إلى واقع. عن التركيز في ما تريد لا تتوقف.