أقيم عرض مذهل جمع بين الألعاب النارية وأحدث تقنيات الليزر الضوئية والصور الرقمية ثلاثية الأبعاد، في فندق برج العرب في دبي، بمناسبة اليوم الوطني الـ42 لدولة الإمارات.
وكان العرض مصحوباً بخلفية موسيقية صممت خصيصاً لهذا الحدث، مما شكل سيمفونية عرض تروي الرحلة التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها منذ تأسيسها عام 1971.
وتم توزيع شاشات ضخمة في أنحاء المدينة للنقل المباشر لأجواء الاحتفال، مما سمح للجمهور بمتابعة العرض الذي استمر لمدة 15 دقيقة.
وفي هذا السياق، قال جيرالد لوليس، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا: "يشرفنا أن نلعب دوراً رئيسياً في احتفالات هذا اليوم العظيم من خلال اختيار برج العرب من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، لاستضافة هذا الحدث المذهل".
وأضاف: "الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في 42 عاماً تتجسد في آفاق مستقبلها المشرق من خلال عدد من المشاريع المستقبلية الطموحة بما فيها اختيار دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020".
ومن جهته، أكد سعادة هلال سعيد المري، مدير عام دائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري، أن "دبي عرفت بتنظيم الفعاليات والأحداث المبتكرة التي يطغى عليها عنصر المفاجأة والفرح، وبالتأكيد كان هذا العرض خيالياً ومدهشاً للمقيمين والزوار والمشاهدين من مختلف أنحاء العالم".
وأوضح أن هذا العرض "كان بمثابة عرض ختامي للاحتفالات التي شهدتها الدولة في الأيام القليلة الماضية".
كما لم تتوقف الاحتفالات في برج العرب على خارج المبنى فقط، بل تكللت ردهة الفندق الداخلية بـ92 تصميماً من الزهور لعلم الإمارات استخدم في صنعها 12000 وردة جورية تم تحضيرها يدوياً من فريق العمل في الفندق، إضافة إلى علم الإمارات الذي تدلى بطول 110 أمتار.