أرى في الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة خير خلف لرفيق دربه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرئيس السابق للاتحاد البحريني لكرة القدم طيب الذكر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بعد أن اكتسب خبرة كبيرة من خلال سنوات عمله كنائب للرئيس أثبت خلالها كفاءته على المستوى المحلي والخارجي وها نحن نتابع تحركاته الجادة والمخلصة من أجل تحريك العديد من الملفات العالقة ذات العلاقة المباشرة بكرة القدم وبالرياضة البحرينية عامة. فقط دعوا الرجل يعمل وستتأكدون بأنفسكم من جدوى حراكه ونشاطه المكثف هذه الأيام والذي لم يقتصر على محيط اتحاد كرة القدم بل تجاوزه ليشمل كافة الأندية الأعضاء المنضوية تحت لواء اتحاد الكرة وبعض الهيئات والمؤسسات ذات الشراكة مع القطاع الرياضي.
الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تسلم رئاسة الاتحاد في العاشر من شهر يونيو من عام 2013 بعد أن تمت تزكيته من قبل الجمعية العمومية للاتحاد وبعد فترة قصيرة من تسلمه منصب الرئاسة اضطر للسفر إلى المملكة المتحدة في دورة دراسية طويلة مبتعثاً من جهة عمله وخلال هذه الفترة ظل يتابع شؤون الاتحاد بالتواصل مع نائبيه أحمد النعيمي وعلي البوعينين وما أن أنهى دورته الدراسية حتى عاد ليباشر عمله بهمة ونشاط وكان هروب الإنجليزي هيدسون أول العقبات التي واجهها « بوخالد «واستطاع أن يحتويها في زمن قياسي عندما أعلن التعاقد مع المدرب العراقي الشهير عدنان حمد ليقضي على كل محاولات الإثارة في موضوع هروب هيدسون وليحفظ لحمة البيت الكروي البحريني! بعدها واصل الشيخ علي نشاطه المكثف ببرنامج زيارات ميدانية لجميع الأندية الأعضاء للوقوف على قضاياهم الكروية وتعزيز الشراكة بين الطرفين باعتبار أن كلاً منهما مكمل للآخر.
لم يتوقف نشاط الشيخ علي على زيارات الأندية بل وجد نفسه في موقع المسؤولية المشتركة لتطور مخرجات العمل الإعلامي فقام بزيارات مكوكية للأقسام الرياضية بالصحف المحلية وعقد اجتماعاً موسعاً مع الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون علي بن محمد الرميحي بغرض تطوير القناة الرياضية البحرينية بما يعود بالنفع التسويقي للرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص. هكذا نشاط لا يمكن أن يصدر إلا من شخص يريد أن يفعل دوره القيادي ويسخره لمصلحة اللعبة تأكيداً للثقة التي أولته إياها الجمعية العمومية التي يحق لها دون غيرها محاسبة من انتخبتهم. كل ما يمكن قوله وفعله في المرحلة المقبلة هو أن ندع هذا الرجل المخلص يعمل مع فريقه الإداري وفق الاستراتيجيات والخطط التي اختطوها في سبيل الارتقاء بالكرة البحرينية وهذا هو الهدف الرئيس الذي يسعى كل مجلس إداري تحقيقه. أشد على يد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وأبارك مساعيه ونشاطه الملحوظ الذي أتمنى أن يستمر في نهجه دون الالتفات إلى الوراء وأهمس في أذنيه بأن الشجرة المثمرة هي أكثر الأشجار تعرضاً للرمي بالحجارة!