فكر روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي في استبدال ماريو بالوتيلي عقب مرور خمس دقائق فقط على بداية لقاء الفريق أمام سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت وهي المباراة التي شهدت تسجيل اللاعب لهدفين وانتهت بالتعادل 3-3. وفكر مانشيني الذي قال يوم الجمعة الماضي إنه لا يمكن الوثوق بقدرات بالوتيلي في سحب المهاجم الإيطالي قبل أن يسجل الأخير من ركلة جزاء في الشوط الأول ويضيف هدفه الثاني قبل نهاية الشوط الثاني وهو ما ساعد سيتي على انتزاع نقطة التعادل بعد أن كان متراجعاً 3-1 قبل خمس دقائق على نهاية اللقاء. وقال مانشيني “فكرت في استبداله عقب خمس دقائق (من بداية اللقاء) إلا أنه سجل هدفين في النهاية. لم يلعب بشكل جيد. في مباراة مثل هذه يجب أن يصنع المهاجمون الفارق ولكن ليس في آخر دقيقتين ولكن قبلها بعدة دقائق”. وأضاف “لاعب مثل ماريو أو (ادين) جيكو يجب أن يسجل هدفين أو ثلاثة في مباراة مثل هذه. نحتاج في هذه اللحظة إلى كارلوس تيفيز وهو مهاجم يمكنه صناعة الفارق. أريد الوصول لذلك”. وحل تيفيز -الذي عاد إلى كامل لياقته عقب غيابه الطويل عن الفريق بعد خلاف مع مانشيني -بديلاً لديفيد سيلفا عقب 58 دقيقة عندما بدأ سيتي في طريقه لأول هزيمة على أرضه في الدوري هذا الموسم. وبينما عاد مهاجم أرجنتيني غاب مهاجم آخر وهو سيرجيو اجويرو بسبب ما وصفه مانشيني بأنه إصابة “غبية” في القدم دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل. وقال مانشيني للصحفيين إنه سعيد بالطريقة التي أدى بها فريقه قرب نهاية اللقاء. وأضاف “أعتقد أن التعادل نتيجة عادلة إلا أننا لم نؤد بشكل جيد. شعرت بالسعادة في آخر عشر دقائق. لم أشعر بالرضا عن أول 80 دقيقة لأننا لم نؤد فيها بشكل جيد”. وقال مانشيني إن الصراع على اللقب هذا الموسم لايزال بعيداً عن الحسم على الرغم من إضاعة فريقه لنقطتين وذلك في أول خسارة له لنقاط على أرضه هذا الموسم عقب 15 انتصاراً متتالياً. ويتصدر مانشستر يونايتد جدول المسابقة برصيد 73 نقطة يليه سيتي برصيد 71 نقطة إلا أن بوسع المتصدر أن يوسع الفارق في الصدارة إلى خمس نقاط إذا ما فاز على بلاكبيرن روفرز.