تطفىء حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات مساء اليوم شمعتها العاشرة منهية عقداً من التألق والتميز بشهادة قادة وخبراء رياضة السيارات في العالم.
ففي مثل هذا التوقيت من عام 2004 تحولت صحراء الصخير الهادئة إلى خلية نحل صاخبة دوى فيها هدير المحركات و تلألأت سماؤها بأضواء الإعلام العالمي لتتحول هذه الصحراء المجهولة إلى معلم عالمي أجبر مئات الملايين الاتجاه نحوه لمتابعة أول سباق فورمولا واحد يقام على حلبة صحراوية وأول سباق من هذا النوع يقام في منطقة الشرق الأوسط.
أذكر يومها أن آلاف البحرينيين كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من فشل السباق ولكن هذا الخوف والقلق ما لبث أن تحول إلى فرحة عارمة وسعادة لا وصف لها حين حقق السباق نجاحاً تنظيمياً وفنياً منقطع النظير جعله السباق الأبرز في ذلك العام ونالت حلبة البحرين يومها جائزة التميز التنظيمي ومازلت أتذكر دموع الفرح التي انهمرت من عيون معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي كان يعد أحد أبرز مهندسي الإنجاز آنذاك تعبيراً عن سعادته بالنجاح الكبير للسباق.
ها نحن اليوم نعيش فصلاً جديداً من فصول التميز في عمر هذه الحلبة الدولية التي تحتضن هذا المساء أول سباق فورمولا ليلي يقام تحت الأضواء الكاشفة ليضاف إلى سلسلة الفصول المتميزة في مسيرة لؤلؤة الصحراء.
حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات التي أطلق فكرتها وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تعرضت للكثير من الانتقادات في طور إنشائها بسبب الكلفة المالية العالية وبسبب جهل الكثيرين من المنتقدين بقيمة هذه السباقات وما تحققه من عائدات إيجابية في الجوانب الاقتصادية والسياحية والرياضية أصبحت اليوم تحظى باهتمام الدولة وبإشادة الغالبية العظمى من مختلف القطاعات حتى أن أغلب المنتقدين اقتنعوا بأهمية هذه الفعاليات التي أصبحت أحد أبرز المناسبات السياحية والترويجية للمملكة.
ليس هذا فحسب بل أن إيجابيات هذا الصرح الرياضي العالمي انعكست على الاهتمام البشري البحريني برياضة السيارات وأصبحنا اليوم نمتلك العديد من الكوادر الإدارية والفنية والميدانية المؤهلة والتي تشكل اليوم العمود الفقري لتنظيم هذه السباقات العالمية كما أصبح لدينا مواهب واعدة في مجال رياضة السيارات تجعلنا نتفاءل بمستقبل أكثر إشراقاً لرياضة السيارات في البحرين.
حتى جماهيرنا البحرينية والخليجية أصبحت أكثر وعياً بأنظمة وقوانين هذه الرياضة، وأكثر شغفاً لمتابعتها ومتابعة أخبار نجومها وأبطالها وهذا في حد ذاته مكسب كبير يصب في خانة إيجابيات الحلبة.
نتمنى أن تتواصل الإنجازات هذا المساء وتكلل كل الجهود بالنجاح ليكون أفضل هدية نقدمها للؤلؤة الصحراء في عيدها العاشر.
ففي مثل هذا التوقيت من عام 2004 تحولت صحراء الصخير الهادئة إلى خلية نحل صاخبة دوى فيها هدير المحركات و تلألأت سماؤها بأضواء الإعلام العالمي لتتحول هذه الصحراء المجهولة إلى معلم عالمي أجبر مئات الملايين الاتجاه نحوه لمتابعة أول سباق فورمولا واحد يقام على حلبة صحراوية وأول سباق من هذا النوع يقام في منطقة الشرق الأوسط.
أذكر يومها أن آلاف البحرينيين كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من فشل السباق ولكن هذا الخوف والقلق ما لبث أن تحول إلى فرحة عارمة وسعادة لا وصف لها حين حقق السباق نجاحاً تنظيمياً وفنياً منقطع النظير جعله السباق الأبرز في ذلك العام ونالت حلبة البحرين يومها جائزة التميز التنظيمي ومازلت أتذكر دموع الفرح التي انهمرت من عيون معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي كان يعد أحد أبرز مهندسي الإنجاز آنذاك تعبيراً عن سعادته بالنجاح الكبير للسباق.
ها نحن اليوم نعيش فصلاً جديداً من فصول التميز في عمر هذه الحلبة الدولية التي تحتضن هذا المساء أول سباق فورمولا ليلي يقام تحت الأضواء الكاشفة ليضاف إلى سلسلة الفصول المتميزة في مسيرة لؤلؤة الصحراء.
حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات التي أطلق فكرتها وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تعرضت للكثير من الانتقادات في طور إنشائها بسبب الكلفة المالية العالية وبسبب جهل الكثيرين من المنتقدين بقيمة هذه السباقات وما تحققه من عائدات إيجابية في الجوانب الاقتصادية والسياحية والرياضية أصبحت اليوم تحظى باهتمام الدولة وبإشادة الغالبية العظمى من مختلف القطاعات حتى أن أغلب المنتقدين اقتنعوا بأهمية هذه الفعاليات التي أصبحت أحد أبرز المناسبات السياحية والترويجية للمملكة.
ليس هذا فحسب بل أن إيجابيات هذا الصرح الرياضي العالمي انعكست على الاهتمام البشري البحريني برياضة السيارات وأصبحنا اليوم نمتلك العديد من الكوادر الإدارية والفنية والميدانية المؤهلة والتي تشكل اليوم العمود الفقري لتنظيم هذه السباقات العالمية كما أصبح لدينا مواهب واعدة في مجال رياضة السيارات تجعلنا نتفاءل بمستقبل أكثر إشراقاً لرياضة السيارات في البحرين.
حتى جماهيرنا البحرينية والخليجية أصبحت أكثر وعياً بأنظمة وقوانين هذه الرياضة، وأكثر شغفاً لمتابعتها ومتابعة أخبار نجومها وأبطالها وهذا في حد ذاته مكسب كبير يصب في خانة إيجابيات الحلبة.
نتمنى أن تتواصل الإنجازات هذا المساء وتكلل كل الجهود بالنجاح ليكون أفضل هدية نقدمها للؤلؤة الصحراء في عيدها العاشر.