بلا شك تبقى لذكرى تأسيس نادٍ كبيرٍ بحجم أي سي ميلان الإيطالي دلالات ووقع خاص في نفوس محبيه يمنحهم الشعور بالفخر والانتماء لهذا الصرح الكبير خاصةً إذا ما أصبح التاريخ المشرف جزءاً لا يتجزأ في مسيرة هذا النادي العملاق، فكان من البديهي أن يكون الاحتفاء بهذه الذكرى يتماشى ويتواكب مع عظم أمجاده وإنجازاته على المستوى القاري والعالمي.
سيلفيو برلسكوني مالك ورئيس الروسونيري تمنى أن يكون سعيداً في ذكرى عيد ميلاد ناديه كما الأعوام السابقة متسيداً لأندية أوروبا، لكن من سوء حظه أن نادي ريال مدريد المتوهج محلياً وقارياً توج ببطولة كأس أندية العالم على حساب سان لورينزو الأرجنتيني لينتزع السيادة من أي سي ميلان ويحول أفراح برلسكوني إلى أحزان.
لماذا أصبح الملكي سيد الأندية ؟ بالرغم من تساوي العملاقين الميرينغي والروسينيري في مجمل البطولات القارية والعالمية بعدد 18 بطولة إلا أن الريال يتفوق في نسب الفوز بالبطولة الأكبر والأهم على مستوى قارة أوروبا وهي دوري الأبطال بعشر بطولات بينما ميلان أحرزها سبع مرات ولكن يتساويان في عدد مرات إحراز بطولة كأس الأنتركونتيننتال وكأس أندية العالم بأربع بطولات، لذا دانت السيادة للنادي الملكي.
عملاق آخر من عمالقة الفن والإبداع والذي لاتكتمل المتعة إلا بوجوده يقبع حالياً في المرتبة الثالثة من حيث عدد البطولات. البارسا وبطولاته القارية والعالمية البالغ عددها 14 بطولة مرشح لزيادة رصيده في ما لو استطاع الرجوع إلى المستوى الرائع إبان حقبة المحنك جوارديولا .. فهل هذا ممكن ؟
على الصعيد العربي قدّم العتيد النادي الأهلي المصري وأفضل نادي إفريقي في القرن العشرين وجهاً مشرفاً للأندية العربية مكنته من دخول التاريخ بأحرازه 19 بطولة على صعيد القارة الإفريقية فقط وبطولة وحيدة أفروآسيوية لكنها غير معترف بها دولياً.
صحيح أن الأهلي المصري يتفوق على الريال وميلان بفارق بطولة واحدة، لكن هل يمكننا أن نقارن بينهم ؟
أعتقد في ظل الخط البياني التصاعدي في أداء الملكي وعامل الاستقرار الفني والإداري أن الرهان على زيادة الغلة في عدد البطولات كبير ولكن لايجب التغافل عن سطوة البايرن ومنافسة الريال على الزعامة الأوروبية في الوقت الحالي وأيضاً تنامي قوة ثالثة زرقاء قادمة من أندية البريميرليغ بقيادة الداهية مورينيو.
نحن على موعد مع إثارة مشتعلة في سنة 2015، فهل يستمر الميرينغي في السيادة أم يسحب البساط من تحت قدميه ؟ لننتظر.
سيلفيو برلسكوني مالك ورئيس الروسونيري تمنى أن يكون سعيداً في ذكرى عيد ميلاد ناديه كما الأعوام السابقة متسيداً لأندية أوروبا، لكن من سوء حظه أن نادي ريال مدريد المتوهج محلياً وقارياً توج ببطولة كأس أندية العالم على حساب سان لورينزو الأرجنتيني لينتزع السيادة من أي سي ميلان ويحول أفراح برلسكوني إلى أحزان.
لماذا أصبح الملكي سيد الأندية ؟ بالرغم من تساوي العملاقين الميرينغي والروسينيري في مجمل البطولات القارية والعالمية بعدد 18 بطولة إلا أن الريال يتفوق في نسب الفوز بالبطولة الأكبر والأهم على مستوى قارة أوروبا وهي دوري الأبطال بعشر بطولات بينما ميلان أحرزها سبع مرات ولكن يتساويان في عدد مرات إحراز بطولة كأس الأنتركونتيننتال وكأس أندية العالم بأربع بطولات، لذا دانت السيادة للنادي الملكي.
عملاق آخر من عمالقة الفن والإبداع والذي لاتكتمل المتعة إلا بوجوده يقبع حالياً في المرتبة الثالثة من حيث عدد البطولات. البارسا وبطولاته القارية والعالمية البالغ عددها 14 بطولة مرشح لزيادة رصيده في ما لو استطاع الرجوع إلى المستوى الرائع إبان حقبة المحنك جوارديولا .. فهل هذا ممكن ؟
على الصعيد العربي قدّم العتيد النادي الأهلي المصري وأفضل نادي إفريقي في القرن العشرين وجهاً مشرفاً للأندية العربية مكنته من دخول التاريخ بأحرازه 19 بطولة على صعيد القارة الإفريقية فقط وبطولة وحيدة أفروآسيوية لكنها غير معترف بها دولياً.
صحيح أن الأهلي المصري يتفوق على الريال وميلان بفارق بطولة واحدة، لكن هل يمكننا أن نقارن بينهم ؟
أعتقد في ظل الخط البياني التصاعدي في أداء الملكي وعامل الاستقرار الفني والإداري أن الرهان على زيادة الغلة في عدد البطولات كبير ولكن لايجب التغافل عن سطوة البايرن ومنافسة الريال على الزعامة الأوروبية في الوقت الحالي وأيضاً تنامي قوة ثالثة زرقاء قادمة من أندية البريميرليغ بقيادة الداهية مورينيو.
نحن على موعد مع إثارة مشتعلة في سنة 2015، فهل يستمر الميرينغي في السيادة أم يسحب البساط من تحت قدميه ؟ لننتظر.