منذ بداية موسم السباقات تدور الكثير من الأحداث الإدارية، والفنية، والمالية، والتنظيمية، فبعد تعين الإدارة الجديدة للعمل على رفع مستوي السباقات وتحويل النادي إلى نادى نموذجي يضاهي في إمكاناته الأندية الإقليمية والعالمية، فالإدارة الجديدة التي قدمت من مختلف أصقاع المعمورة بمبادرة ومباركة من المستشارين الذين قدموهم على أنهم المنقذ الحقيقي للنادي، حولوا النادي العريق إلى حقل تجارب على العديد من ألأصعدة.
وما حدث عند بوابات الانطلاق في الأسبوع الماضي لخير دليل على هذا، فبعد تعيين حكم الانطلاق المساعد بداية الموسم من قبل الرئيس الإداري للسباق حدثت الكثير من الأحداث الإدارية الخاطئة من قبل الحكم المساعد، خاصة إذا ما عرفنا بأن موسم السباقات لم يمض عليه سوي ستة أسابيع، ومسلسل الأخطاء مستمر .. ففي سباق الجمعة الماضي بدأ المساعد بسحب الحصان «بلوماونتن» من السباق دون سبب مقنع، خاصة إذا ما علمنا بأن هذا الحصان كان قد بدأ السباقات في المضمار البحريني لـ 56 انطلاقة دون أدنى مشكلة!!
وأتبعه بإعطاء الإشارة للانطلاق في السباق الرئيس وأحد عمال إدخال الخيول مازال في بوابة الانطلاق – فتحت البوابات، وانطلقت الجياد فتعرض عامل إدخال الجياد إلى الاصطدام من الحصان الأول، وصدمه الثاني «الحصان المرشح للفوز»، ولله الحمد خرج منها سالما بقدرة القادر. خسر المرشح الأول للسباق بعد الاصطدام، وتعرض إلى إصابة. الحكم المساعد عديم الخبرة فى هذا المجال كاد يتسبب في كارثة في نادي راشد لو لا رحمة الرحيم بعبادة – وقف ولم يحرك ساكناً بعد الحاث – وكان لابد من رفع العلم الأحمر لإيقاف السباق وإعطاء جميع الجياد الفرصة لتسابق من جديد، فالانطلاقة تسببت في حرمان جوادين من المشاركة المتساوية مع باقي الجياد.
عموماً .. ما حدث يوم الجمعة الماضي لم يكن مقبولاً، ولن يكن مهضوماً على الإطلاق من قبل الجميع، خاصة إذا ما جمعنا عدد الأخطاء التي حدثت خلال الأسابيع الستة الماضية في بوابات الانطلاق، فجميع ذلك يقودني إلى الكثير من الأسئلة تدور في خلدي: هل كان خطأ الحكم المساعد؟ أم يتحمل الخطأ حكم الانطلاق؟ كيف تم عملية توظيف الحكم المساعد من قبل الرئيس الإداري للسباق؟ خاصة وأن أغلب أهل الخيل كانوا قد اعترضوا على هذه العملية بسبب ارتباطه بالعمل لاحدي الإسطبلات المنافسة بالسباقات، وهذا بحد ذاته يندرج تحت نظام تضارب المصالح. ولماذا تم استبعاد الحكم السابق «حسن حويدة»؟ ألم يكن حاكم الانطلاق للبوابات لسنوات عدة دون أدنى مشاكل تذكر؟
الكثير من الأسئلة بحاجة إلى تفسير من قبل الإدارة المسؤولة عن السباقات – والتي هي مسؤولة عن أرواح العاملين في السباقات، ويجب عليها اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.. حتى لا نضطر للبكاء على اللبن المسكوب إن حدث مكروه لا سمح الله.
{{ article.visit_count }}
وما حدث عند بوابات الانطلاق في الأسبوع الماضي لخير دليل على هذا، فبعد تعيين حكم الانطلاق المساعد بداية الموسم من قبل الرئيس الإداري للسباق حدثت الكثير من الأحداث الإدارية الخاطئة من قبل الحكم المساعد، خاصة إذا ما عرفنا بأن موسم السباقات لم يمض عليه سوي ستة أسابيع، ومسلسل الأخطاء مستمر .. ففي سباق الجمعة الماضي بدأ المساعد بسحب الحصان «بلوماونتن» من السباق دون سبب مقنع، خاصة إذا ما علمنا بأن هذا الحصان كان قد بدأ السباقات في المضمار البحريني لـ 56 انطلاقة دون أدنى مشكلة!!
وأتبعه بإعطاء الإشارة للانطلاق في السباق الرئيس وأحد عمال إدخال الخيول مازال في بوابة الانطلاق – فتحت البوابات، وانطلقت الجياد فتعرض عامل إدخال الجياد إلى الاصطدام من الحصان الأول، وصدمه الثاني «الحصان المرشح للفوز»، ولله الحمد خرج منها سالما بقدرة القادر. خسر المرشح الأول للسباق بعد الاصطدام، وتعرض إلى إصابة. الحكم المساعد عديم الخبرة فى هذا المجال كاد يتسبب في كارثة في نادي راشد لو لا رحمة الرحيم بعبادة – وقف ولم يحرك ساكناً بعد الحاث – وكان لابد من رفع العلم الأحمر لإيقاف السباق وإعطاء جميع الجياد الفرصة لتسابق من جديد، فالانطلاقة تسببت في حرمان جوادين من المشاركة المتساوية مع باقي الجياد.
عموماً .. ما حدث يوم الجمعة الماضي لم يكن مقبولاً، ولن يكن مهضوماً على الإطلاق من قبل الجميع، خاصة إذا ما جمعنا عدد الأخطاء التي حدثت خلال الأسابيع الستة الماضية في بوابات الانطلاق، فجميع ذلك يقودني إلى الكثير من الأسئلة تدور في خلدي: هل كان خطأ الحكم المساعد؟ أم يتحمل الخطأ حكم الانطلاق؟ كيف تم عملية توظيف الحكم المساعد من قبل الرئيس الإداري للسباق؟ خاصة وأن أغلب أهل الخيل كانوا قد اعترضوا على هذه العملية بسبب ارتباطه بالعمل لاحدي الإسطبلات المنافسة بالسباقات، وهذا بحد ذاته يندرج تحت نظام تضارب المصالح. ولماذا تم استبعاد الحكم السابق «حسن حويدة»؟ ألم يكن حاكم الانطلاق للبوابات لسنوات عدة دون أدنى مشاكل تذكر؟
الكثير من الأسئلة بحاجة إلى تفسير من قبل الإدارة المسؤولة عن السباقات – والتي هي مسؤولة عن أرواح العاملين في السباقات، ويجب عليها اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.. حتى لا نضطر للبكاء على اللبن المسكوب إن حدث مكروه لا سمح الله.