أربعة عشر عاماً وشعب البحرين يحاول أن يقنع «السلطة» وأربعة أعوام يحاول الشعب البحريني أن يقنع «المجتمع الدولي» أن هذه المجموعة لا تتحدث باسم الأغلبية ولا يجب أن تعطى هذا الاهتمام والمساحة الأقصى والأكبر من الانشغال بها.
أربعة عشر عاماً فرض «المجتمع الدولي» هذه المجموعة على البحرين كممثل عنه ومما يؤسف له أن السلطة في البحرين قبلت بهذه الأكذوبة ولم تعمل على كشف زيفها، بل اتخذت استرضاء المجتمع الدولي وسيلة لتجنب نقدها وتجنب إحراجها، فجارتهم بهذه المعلومة الخاطئة وأعطت تلك المجموعة المساحة القصوى من الحظوة السياسية، فعفت أربع عشرة مرة عن جرائمها واستجابت لدعواتهم للحوار خارج قبة البرلمان، وخصتهم بالرعاية السياسية، وغضت الطرف عن خروقات ومخالفات بل وجرائم خيانة عظمى ارتكبتها تلك المجموعة، استرضاء «للمجتمع الدولي» الذي انخدع هو الآخر بخرافة الأغلبية واحتكار تمثيلها.
لن نحاسب السلطة على ما فات، لنقل إن «السلطة» بيضت وجهها وبرأت ذمتها وعملت ما عليها وضميرها مرتاح بأنها فعلت ما في وسعها لإقناع تلك المجموعة بالعمل ضمن الإطار الدستوري وتطوير التجربة من الداخل، عملت ما في وسعها منذ عام 2000 حتى آخر يوم قبل إعلان مرسوم الدعوة للانتخابات، أي أربعة عشر عاماً وفشلت، نعم لتقر السلطة أنها فشلت في سياستها التي أعطت فيها ظهرها لغالبية الشعب البحريني وانشغلت أربعة عشر عاماً باسترضاء 15% من هذا الشعب.
نحن أبناء اليوم والمجتمع الدولي اعتبر الدعوة للانتخابات ونسبة الانتخابات هي المعتمدة، المطلوب أن تنقل السلطة وجهتها وتلتفت لهذه الأغلبية وتعتمد هي هذه النسبة التي ربما فاجأتها!!
(موود) الدولة والرأي العام والصحافة والإعلام والسلطات كلها يجب أن ينقل الاهتمام الأقصى الآن لهذه الأغلبية ولا يعطي من اهتمامه لهذه المجموعة أكثر من حجمها الطبيعي، كانت هذه أكبر نتائج وفوائد الانتخابات التي أخرجت المجتمع الدولي من الظلام إلى النور، وبقي أن تخرج معها السلطة وتقفل باب الوساطات وباب الاستثناءات وباب الترضيات وباب شراء الولاءات، فللسلطة رب يحميها أولاً، وللدولة شعب يفديها وللبحرين شقيقاتها في مجلس التعاون وشقيقاتها العرب ومجتمع دولي يقف في صفها الآن داعماً ومشجعاً فمن بقي؟
أمريكا ؟... صمتها يكشف نواياها فدعوها تنشغل بمحاولات ضبط النفس في ميزوري ومحاولة عدم الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة ما سماه أوباما الفوضى ولا ندري ما ستؤول إليه الأحداث هناك، إذ ربما تكون فوضى ميزوري خلاقة هي الأخرى!!
من غيرها؟ إيران؟ إيران تفضح بغبائها عملاءها في كل مرة تقفز للواجهة حين يتعرضون للمساءلة القانونية، وأكاد أسمع خدمها يصيحون رجاء اصمتي حتى لا تكشفينا أكثر، ففي كل مرة تصدر إيران بيانها ويتصايح الديكة الدشتية في الكويت يفضحون تآمرهم ووحدة ولائهم، والخلاصة ما عاد أحد يستحق منهم الاهتمام ولا تضييع ثانية واحدة من غدنا ومستقبلنا عليهم.
لقد كان يوم 22 هو يوم البحرين والمجلس النيابي أصبح هو بيت الشعب من دخله فهو آمن، وهناك ستدار شؤوننا فعلى السلطة أن تتجه بأنظارها مع شعبها وتولي وجهها شطر المكان الذي ولى شطره شعبها، وتغلق ملف تلك المجموعة إلى الأبد، وعدم انتظار أن تكف إيران عن تدخلها لإنقاذ خدمها فستظل تحاول أن تحصن توابعها، فلا نلقي لها بالاً، ولا تنتظر تهنئة من أمريكا فالمفاوضات الإيرانية الأمريكية ستطول والتهنئة رهن بالمفاوضات، فلا ننجر إلى فخ الانتظار والترقب من هذه الدولة، أشادت أمريكا أو لم تشد (بالطقاق).
أمامنا مهام كبيرة اقتصادية وتقدمية وتنويرية وأمامنا مهام كبيرة لتنظيف البيت مما علق به من شوائب وتخفيف الحمل، أمامنا برامج تحتاج إلى تركيز وتعثرات تحتاج إلى معالجة ليكن اتجاه كل البحرين قيادتها وسلطاتها وإعلامها في هذا الاتجاه ولنطوي صفحة تلوثت بلون الخيانة وتدمير الذات، ولتتذكر السلطة أن الشعب يتوقع منها الآن نقلة نوعية في التعامل مع غالبيتـــه وأقليتـــه الحقيقيــة.
أربعة عشر عاماً فرض «المجتمع الدولي» هذه المجموعة على البحرين كممثل عنه ومما يؤسف له أن السلطة في البحرين قبلت بهذه الأكذوبة ولم تعمل على كشف زيفها، بل اتخذت استرضاء المجتمع الدولي وسيلة لتجنب نقدها وتجنب إحراجها، فجارتهم بهذه المعلومة الخاطئة وأعطت تلك المجموعة المساحة القصوى من الحظوة السياسية، فعفت أربع عشرة مرة عن جرائمها واستجابت لدعواتهم للحوار خارج قبة البرلمان، وخصتهم بالرعاية السياسية، وغضت الطرف عن خروقات ومخالفات بل وجرائم خيانة عظمى ارتكبتها تلك المجموعة، استرضاء «للمجتمع الدولي» الذي انخدع هو الآخر بخرافة الأغلبية واحتكار تمثيلها.
لن نحاسب السلطة على ما فات، لنقل إن «السلطة» بيضت وجهها وبرأت ذمتها وعملت ما عليها وضميرها مرتاح بأنها فعلت ما في وسعها لإقناع تلك المجموعة بالعمل ضمن الإطار الدستوري وتطوير التجربة من الداخل، عملت ما في وسعها منذ عام 2000 حتى آخر يوم قبل إعلان مرسوم الدعوة للانتخابات، أي أربعة عشر عاماً وفشلت، نعم لتقر السلطة أنها فشلت في سياستها التي أعطت فيها ظهرها لغالبية الشعب البحريني وانشغلت أربعة عشر عاماً باسترضاء 15% من هذا الشعب.
نحن أبناء اليوم والمجتمع الدولي اعتبر الدعوة للانتخابات ونسبة الانتخابات هي المعتمدة، المطلوب أن تنقل السلطة وجهتها وتلتفت لهذه الأغلبية وتعتمد هي هذه النسبة التي ربما فاجأتها!!
(موود) الدولة والرأي العام والصحافة والإعلام والسلطات كلها يجب أن ينقل الاهتمام الأقصى الآن لهذه الأغلبية ولا يعطي من اهتمامه لهذه المجموعة أكثر من حجمها الطبيعي، كانت هذه أكبر نتائج وفوائد الانتخابات التي أخرجت المجتمع الدولي من الظلام إلى النور، وبقي أن تخرج معها السلطة وتقفل باب الوساطات وباب الاستثناءات وباب الترضيات وباب شراء الولاءات، فللسلطة رب يحميها أولاً، وللدولة شعب يفديها وللبحرين شقيقاتها في مجلس التعاون وشقيقاتها العرب ومجتمع دولي يقف في صفها الآن داعماً ومشجعاً فمن بقي؟
أمريكا ؟... صمتها يكشف نواياها فدعوها تنشغل بمحاولات ضبط النفس في ميزوري ومحاولة عدم الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة ما سماه أوباما الفوضى ولا ندري ما ستؤول إليه الأحداث هناك، إذ ربما تكون فوضى ميزوري خلاقة هي الأخرى!!
من غيرها؟ إيران؟ إيران تفضح بغبائها عملاءها في كل مرة تقفز للواجهة حين يتعرضون للمساءلة القانونية، وأكاد أسمع خدمها يصيحون رجاء اصمتي حتى لا تكشفينا أكثر، ففي كل مرة تصدر إيران بيانها ويتصايح الديكة الدشتية في الكويت يفضحون تآمرهم ووحدة ولائهم، والخلاصة ما عاد أحد يستحق منهم الاهتمام ولا تضييع ثانية واحدة من غدنا ومستقبلنا عليهم.
لقد كان يوم 22 هو يوم البحرين والمجلس النيابي أصبح هو بيت الشعب من دخله فهو آمن، وهناك ستدار شؤوننا فعلى السلطة أن تتجه بأنظارها مع شعبها وتولي وجهها شطر المكان الذي ولى شطره شعبها، وتغلق ملف تلك المجموعة إلى الأبد، وعدم انتظار أن تكف إيران عن تدخلها لإنقاذ خدمها فستظل تحاول أن تحصن توابعها، فلا نلقي لها بالاً، ولا تنتظر تهنئة من أمريكا فالمفاوضات الإيرانية الأمريكية ستطول والتهنئة رهن بالمفاوضات، فلا ننجر إلى فخ الانتظار والترقب من هذه الدولة، أشادت أمريكا أو لم تشد (بالطقاق).
أمامنا مهام كبيرة اقتصادية وتقدمية وتنويرية وأمامنا مهام كبيرة لتنظيف البيت مما علق به من شوائب وتخفيف الحمل، أمامنا برامج تحتاج إلى تركيز وتعثرات تحتاج إلى معالجة ليكن اتجاه كل البحرين قيادتها وسلطاتها وإعلامها في هذا الاتجاه ولنطوي صفحة تلوثت بلون الخيانة وتدمير الذات، ولتتذكر السلطة أن الشعب يتوقع منها الآن نقلة نوعية في التعامل مع غالبيتـــه وأقليتـــه الحقيقيــة.